قال محمد فلا، عضو جمعية مستثمرو السياحة بالبحر الأحمر، إن ألمانيا احتلت المركز الأول كأكثر دول العالم إرسالا للسياح إلى الغردقة منذ بدء العام الحالي وحتى الآن، لافتا إلى أن إفلاس أحد أكبر شركات السياحة الألمانية المصدرة للسياح لمصر لم يؤثر بشكل كبير على التدفقات السياحية الوافدة للمدينة من ألمانيا، موضحا أن فنادق الغردقة لازالت تتلقى حتى الآن حجوزات من سياح ألمان للقدوم لمصر خلال الشهور المقبلة.

الموسم السياحي الصيفي الحالي

وأضاف لـ«الوطن»، أن الموسم السياحي الصيفي الحالي شهد وللمرة الأولى تدفقات سياحية جيدة من فرنسا إلى مدينة الغردقة، موضحا أن غالبية السياح الفرنسيين في السابق كانوا يتواجدون خلال زيارتهم لمصر بالقاهرة والجيزة والأقصر وأسوان، لافتا إلى أن قدوم السياح الفرنسيين لمدن البحر الأحمر السياحية سينعش من نسب إشغال فنادق تلك المدن خلال الصيف.

نسب تواجد السياح المصريين بالغردقة

وأوضح عضو جمعية مستثمرو السياحة بالبحر الأحمر، أن نسب تواجد السياح المصريين بالغردقة حاليا لا يتجاوز الـ15%، في الوقت الذي يمثل فيه السياح الأجانب الـ 85% المتبقية، موضحا أن نسب إشغال فنادق الغردقة حاليا تتراوح ما بين 70 إلى 75%.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مستثمرو السياحة الغردقة السياحة فنادق الغردقة

إقرأ أيضاً:

تفعيل العمل لتسجيل البروكار في التراث السوري خلال محاضرة في ثقافي أبو رمانة

دمشق-سانا

تناولت المحاضرة، التي أقامها المركز الثقافي العربي في أبو رمانة اليوم، بعنوان “البروكار الدمشقي بين التراث والهوية”، للمهندس المعماري والباحث في التراث الشعبي محمد دبور، أهمية حرفة البروكار كأحد أبرز مكونات التراث اللامادي في سوريا.

وأوضح دبور، خلال المحاضرة، أن البروكار قماش حريري فاخر عُرفت به دمشق منذ مئات السنين، ويُعدّ من الحرف المتفردة في سوريا، لافتاً إلى أن هذا النسيج، المصنوع من الحرير الطبيعي والمطعّم أحياناً بخيوط الذهب، يمثل جزءاً جوهرياً من الهوية الثقافية السورية، التي يجب الحفاظ عليها وصونها من الاندثار.

وحذّر دبور من وجود محاولات من جهات خارجية لطمس هوية البروكار ونسبه لثقافات أخرى، وهو ما يستدعي تحركاً رسمياً وشعبياً للدفاع عن هذه الحرفة.

واستعرض دبور، أمام الحضور، المراحل الدقيقة لصناعة البروكار، بدءاً من تربية دودة القز وتغذيتها بأوراق التوت، وصولاً إلى غزل الخيوط الحريرية والعمل عليها على النول التقليدي، موضحاً أن هذه الصناعة تعود إلى نحو أربعة آلاف عام قبل الميلاد، وارتبطت بمدن مثل إيبلا، مصياف، ودير ماما، حيث ازدهرت زراعة التوت وصناعة النسيج.

ودعا دبور وزارة الثقافة إلى تكثيف دعمها للحرف التراثية وتوسيع نطاق المحاضرات والنشاطات التي تروّج لها، كما طالب بتفعيل التواصل مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) لإعادة طرح ملف تسجيل البروكار ضمن قائمة التراث اللامادي العالمي، موضحاً أن هذا الملف كان قد تم العمل عليه عام 2016 قبل أن يتوقف لأسباب غير معلومة.

وأشار دبور، في محاضرته، إلى أن حماية التراث مسؤولية وطنية تتطلب تعاوناً بين المؤسسات الرسمية والخبراء المحليين، معتبراً أن صون الهوية الثقافية يبدأ من حماية الحرف التقليدية التي تمثل ذاكرة المدينة وروحها الحقيقية.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • ­­ أكثر من 48 ألف خدمة تقدمها مراكز الدفاع المدني العلاجية منذ بداية العام الحالي
  • وزير السياحة والآثار يشهد الافتتاح الرسمي لفندق "حياة سنتريك كايرو ويست" أول فندق للفنون في مصر وإفريقيا
  • "عمومية الغرفة" تؤكد مواصلة تحقيق تطلعات القطاع الخاص والمضي نحو مستقبل اقتصادي أكثر ازدهارًا
  • وزيرة السياحة: 5.7 ملايين سائح زاروا المملكة خلال أربعة أشهر والعائدات 34 مليار درهم
  • رئيس الوزراء يشيد بتوسعات "حياة" الفندقية في مصر.. وتوقيع مذكرة تفاهم مع "أدد العقارية" لدعم قطاع السياحة
  • إيلون ماسك معاون دجال.. عالم: الشركات تستغنى عن الإنسان وتستعين بالروبتات
  • أكثر من 3900 إصابة بحمى الضنك جنوب اليمن بينها حالات وفاة خلال الربع الأول من العام الحالي
  • "صحتي" يسجل أكثر من 400 ألف فحص لسرطان الثدي والقولون في 2024
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد: سكان طهران سيدفعون الثمن
  • تفعيل العمل لتسجيل البروكار في التراث السوري خلال محاضرة في ثقافي أبو رمانة