المملكة المتحدة تشهد انتخابات عامة وسط توقعات بفوز حزب العمال
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
إنجلترا – فتحت صناديق الاقتراع أبوابها في الانتخابات العامة في المملكة المتحدة في ظل ترجيح المراقبين فوز حزب العمال وإنهاء حقبة حكم المحافظين.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (0600 بتوقيت غرينتش) وستغلق عند الساعة العاشرة مساء حيث ستعطي استطلاعات الرأي إشارة قوية للنتيجة النهائية.
وتتوقع عدة استطلاعات أن يفوز حزب العمال بأكثر من الرقم القياسي البالغ 418 مقعدا الذي حصل عليه عندما أنهى الزعيم السابق توني بلير 18 عاما من حكم المحافظين في عام 1997.
وتعمل المملكة المتحدة بموجب نظام انتخابي يقوم على الأغلبية حيث ينتخب الناخبون ممثلين لهم في 650 دائرة انتخابية.
ويتولى الحزب الذي يفوز بأغلبية المقاعد، 326 مقعدا على الأقل تشكيل الحكومة، ويصبح زعيمه رئيسا للوزراء.
وإذا لم يحصل أي حزب على الأغلبية، يحصل رئيس الوزراء الحالي على الفرصة الأولى لتشكيل حكومة ائتلافية.
وتشمل الأحزاب السياسية الرئيسية حزب المحافظين بقيادة رئيس الوزراء ريشي سوناك، وحزب العمل بقيادة كير ستارمر، والديمقراطيين الليبراليين بقيادة إد ديفي، وإصلاح المملكة المتحدة بقيادة نايجل فاراج، والحزب الوطني الاسكتلندي بقيادة جون سويني، وحزب الخضر الذي شارك في قيادته كارلا دينير وأدريان رامزي.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
حزب المحافظين البريطاني: إسرائيل استهدفت تقويض القدرات النووية والصاروخية الإيرانية
قال باباك أماميان، عضو حزب المحافظين البريطاني، إن الضربة الإسرائيلية الأخيرة ضد إيران تحمل أبعاداً عسكرية وسياسية دقيقة، تهدف بالأساس إلى منع طهران من الوصول إلى القنبلة النووية.
وأوضح أن إسرائيل سعت من خلال هذه الضربة إلى تقويض ثلاثة أهداف رئيسية، أولها المنشآت النووية، وثانيها البرامج الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، وثالثها بعض القيادات الإيرانية ذات النفوذ داخل النظام. وأضاف: "الضربات استهدفت البنية التحتية لقدرات الردع الإيرانية، خاصة أن الدفاع ضد الصواريخ الباليستية يعد أمراً معقداً للغاية نظراً لتقنياتها ومساراتها العالية". وأكد أن إسرائيل تدرك أن استمرار تعاظم هذه القدرات يشكل تهديداً مباشراً على أمنها.
وأضاف أماميان، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الخطوة قد تؤثر على المسار التفاوضي بين واشنطن وطهران، لكنها في الوقت ذاته تعكس فهماً لطبيعة النظام الإيراني. وقال: "النظام الإيراني ليس تقليدياً، بل يعتمد على ما أسميه عقلية التدمير الذاتي، فهو يُغرق الداخل الإيراني بالأزمات، ويدفع شعبه إلى الصراعات دون أن يوفّر لهم سبل الرفاهية أو السلام". وأكد أن النظام في طهران يسعى لتصدير الفوضى منذ أكثر من 40 عاماً، ويرتكز في سياساته على إشعال الأزمات في الإقليم، حتى لو كان ذلك على حساب الإيرانيين أنفسهم. وأضاف: "كل المفاوضات السابقة لم تحقق نتائج بسبب هذه الذهنية غير المستقرة، وبالتالي فإن أي اتفاق مع نظام كهذا يظل هشاً وغير مستدام".
وأكد أماميان في ختام تصريحاته أن إسرائيل تتحرك من منطلقات مختلفة، فهي دولة صغيرة وسط محيط معادٍ، وتسعى للبقاء وليس للهيمنة. وقال: "بعكس النظام الإيراني الذي يهدد دول الجوار ويسعى لتصدير أزماته، تسعى إسرائيل لأن تُقبل في المنطقة وتشعر بالأمان". وأضاف أن تقليل التهديدات من جانب إيران قد يُمهّد لواقع إقليمي أكثر استقراراً، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن استمرار طهران في سياستها التصعيدية لا يخدم أحداً، وعلى رأسهم الشعب الإيراني نفسه.