أبرز الملفات على طاولة أردوغان وبوتين
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أستانا، وكانت الأجندة الرئيسية لهما سوريا وأوكرانيا.
ويزور أردوغان أستانا، عاصمة كازاخستان، لحضور قمة رؤساء دول وحكومات منظمة شنغهاي للتعاون، قبل أسبوع من قمة الذكرى الخامسة والسبعين لحلف شمال الأطلسي (الناتو) التي ستعقد في الفترة من 9 إلى 11 يوليو.
وألقى الزعيمان يوم الأربعاء،
كلمة قصيرة أمام وسائل الإعلام، قبل الاجتماع، وقال الرئيس أردوغان: “لقد أجرينا محادثات حول محطة سينوب للطاقة النووية، وأعتقد أنه يمكننا اتخاذ خطوات جادة بشأنها، وأتوقع أن أستضيفكم في بلدي في أقرب وقت ممكن”.
وقال الرئيس الروسي بوتين: “على الرغم من كل الصعوبات في العالم، فإن العلاقات بين روسيا وتركيا تتقدم خطوة بخطوة، نحن نحقق مشاريعنا الاستراتيجية مع تركيا بشكل مخطط له، في العام الماضي، زار تركيا 6.7 مليون سائح روسي، وحطمنا رقمًا قياسيًا في السياحة”.
بالإضافة إلى الحرب بين أوكرانيا وروسيا، شمل جدول أعمال الزعيمين أيضًا الصراع بين إسرائيل وحماس، وقضايا إقليمية أخرى والعلاقات الثنائية.
ومن المتوقع أنه تم مناقشة إحياء عملية التطبيع بين سوريا وتركيا.
Tags: أردوغانأستانابوتينتركياروسياسورياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أستانا بوتين تركيا روسيا سوريا
إقرأ أيضاً:
بوتين يؤكد لـ«نتنياهو» دعم وحدة سوريا ويدعو لتسوية سلمية في الشرق الأوسط
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد خلالها أهمية دعم وحدة وسيادة وسلامة أراضي سوريا، داعياً إلى تعزيز الاستقرار السياسي الداخلي من خلال احترام الحقوق والمصالح المشروعة لجميع مكونات الشعب السوري.
ووفقاً لبيان صادر عن الكرملين، بحث الطرفان خلال الاتصال مختلف جوانب الوضع المتوتر في الشرق الأوسط، وشدد بوتين على موقف موسكو الثابت المؤيد للتسوية السلمية الحصرية للنزاعات في المنطقة، في ظل التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران.
وأعرب الجانب الروسي عن استعداده لبذل كل ما في وسعه لتسهيل إيجاد حلول تفاوضية بشأن البرنامج النووي الإيراني، مشيراً إلى ضرورة ضبط النفس وتفادي التصعيد.
واتفق الجانبان على مواصلة الحوار حول القضايا الدولية والثنائية ذات الاهتمام المشترك، فيما جدّدت موسكو رفضها للهجمات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي السورية، ووصفتها بأنها انتهاك صارخ لسيادة سوريا وقواعد القانون الدولي، وتستوجب إدانة قوية.