رئيس مجلس الأمن السيبراني يفوز بثلاث جوائز من «غلوبي» العالمية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
فاز سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني بجائزتين ذهبيتين وجائزة فضية من جوائز «غلوبي» العالميةالمرموقة للأمن السيبراني، تقديراً لمساهماته الفاعلة في تعزيز الأمن الرقمي على المستويين المحلي والعالمي.
وتعكس هذه الجوائز التزام مجلس الأمن السيبراني بأعلى معايير الأمن السيبراني، وتُؤكد ريادة الإمارات في هذا المجال الحيوي على مستوى العالم.
وتقدم الدكتور محمد الكويتي بالشكر والتقديرإلى فرق العمل في مجلس الأمن السيبراني على جهودهم المتواصلة، مؤكداً على روح فريق العمل الواحد الذي يسهم في مواصلة تحقيق الإنجازات. وقال إن هذا الإنجاز هو تجسيد لرؤية القيادة الرشيدة ودعمها الكبير لهذا المجال الحيوي انطلاقاً من نموذج دولة الإمارات الرائد على المستوى العالم من مجال تمكين الكوادر الوطنية في مختلف المجالات لا سيما التقنيات المتقدمة. وأضاف أن الفوز بجوائز «غلوبي» العالمية المرموقة للأمن السيبراني يشكل اعترافاً دولياً جديداً بالجهود الحثيثة التي يبذلها مجلس الأمن السيبراني لتعزيز الثقافة السيبرانية وتطويرها، مؤكداً أن هذه الجوائز تشكل دافعاً جديداً لمزيد من العمل والإنجاز والإبداع لتعزيز مكانة دولة الإمارات الرائدة في الأمن السيبراني عالمياً، وتحسين قدراتها الوطنية في هذا المجال. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد الكويتي الأمن السيبراني الإمارات مجلس الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
ترقيات الشرطة 2025.. كفاءات جديدة لخدمة المواطن وتعزيز الأمن
تترقب وزارة الداخلية خلال الأيام المقبلة الإعلان عن حركة ترقيات وتنقلات ضباط الشرطة لعام 2025، والتي تأتي في إطار استراتيجية الوزارة المستمرة لتطوير منظومة العمل الأمني، والارتقاء بمستوى الأداء في مختلف القطاعات.
وتهدف الحركة المنتظرة إلى دعم مديريات الأمن والقطاعات الخدمية الجماهيرية بعناصر من الضباط ذوي الكفاءة الفنية والإدارية، بما يضمن تحقيق أداء أمني متميز، يلبي تطلعات المواطنين ويواكب طبيعة التحديات الأمنية في المرحلة الراهنة.
الحركة المرتقبة تضع في اعتبارها الدفع بقيادات شابة مدربة ومؤهلة، إلى جانب الحفاظ على التوازن بين الخبرة والكفاءة داخل المواقع التنفيذية، بما يحقق الاستفادة المثلى من الطاقات البشرية، ويعزز من جاهزية الجهاز الأمني للتعامل مع مختلف السيناريوهات.
ويُتوقع أن تشمل الحركة تنقلات على مستوى القيادات العليا والوسطى، بما يتوافق مع تقييمات الأداء ومعدلات الكفاءة والانضباط، في إطار من الشفافية والموضوعية التي تحرص الوزارة على ترسيخها في سياساتها المؤسسية.
وتأتي هذه التحركات التنظيمية في وقت يشهد فيه الشارع إشادة بدور رجال الشرطة في حفظ الأمن العام، والتعامل الفعال مع المواقف الطارئة، وهو ما يدفع وزارة الداخلية إلى مواصلة التحديث وإعادة التقييم لضمان تقديم خدمة أمنية متكاملة، تراعي متطلبات الأمن القومي، واحتياجات المواطن اليومية.
وتؤكد وزارة الداخلية من خلال هذه الخطوة، سعيها الحثيث لمواكبة التطور، وتحقيق الاستقرار، عبر آليات تعتمد على التدريب الحديث، وتوظيف التقنيات المتقدمة، وتطوير العنصر البشري بوصفه الركيزة الأساسية في منظومة العمل الأمني.
وتعد حركة ترقيات وتنقلات 2025 امتدادًا لمسار طويل من العمل المؤسسي الهادف إلى تعزيز قدرة الشرطة على تنفيذ مهامها بكفاءة، وبما يدعم جهود الدولة في بناء مستقبل آمن ومستقر لكل المصريين.