هذه قصة فيديو حادث شارع الأردن
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
الأمن يلقي القبض على مصور وناشر فيديو حادث شارع الأردن ويحيله إلى القضاء
في مطلع الأسبوع الحالي شهد الأردن حادثة مأساوية كان ملؤها الصدمة والصراخ والدموع، راح ضحيتها حدثين وإصابة آخر دعسا من قبل مركبة تدهورت على شارع الأردن شمال العاصمة عمان.
اقرأ أيضاً : تفاصيل جديدة حول مصور فيديو حادث الدعس في شارع الأردن
وما هي إلا ساعات حتى أصبح حديث الأردنيين "مقطع فيديو حادث شارع الأردن"، حين صوّر أحد الأشخاص المتوفين ونشر المقطع الذي يظهر جثماني الحدثين وهما مضرجين بدمائهما.
وفي اليوم التالي للحادثة، أعلنت مديرية الأمن العام أنه تم إلقاء القبض على مصور وناشر مقطع الفيديو.
وأوضح الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام أن العاملين في وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية على إثر انتشار فيديو مسيء أظهر اللحظات الأولى لحادث مروري ودعس لثلاثة أحداث في منطقة شارع الأردن، باشروا التحقيق لتحديد هوية مصور وناشر الفيديو الذي يُعتبر خرقا للقانون والأعراف وإساءة للمتوفين والمصاب بالحادثة من أطفال وذويهم، وأظهرهم بتلك الصورة التي لا يحق لأحد تحت أي ظرف إظهارهم بها.
وأضاف أنه بعد إجراء التحقيقات الفنية تمكن المحققون في الوحدة من تحديد هوية مصور وناشر المقطع، وإلقاء القبض عليه.
وأشار إلى أنه أجريت كافة التحقيقات الفنية والإلكترونية الخاصة بالواقعة التي أثبتت تصويره ونشره للفيديو.
وبين الناطق باسم مديرية الأمن العام، أنه ستتم إحالته للقضاء؛ وقرر مدعي عام شمال عمان، أمس الأربعاء، توقيف مصور وناشر مقطع الفيديو.
وأسند المدعي العام للمشتكى عليه أربع تهم وهي: خرق الحياة الخاصة للآخرين بحسب المادة 348 من قانون العقوبات مكرر، واستخدام الشبكة المعلوماتية لنشر بيانات تخص الغير وتؤثر على خصوصيته خلافا لأحكام المادة 15 من قانون الجرائم الإلكترونية، واستخدام الشبكة المعلوماتية لنشر وقائع ذات طابع تؤثر على مشاعر الغير خلافا لأحكام المادة 16 من قانون الجرائم الإلكترونية، كذلك مخالفة قانون العقوبات من خلال الامتناع عن تقديم الإغاثة لشخص والانشغال بتصويره عوضاً عن الاتصال بالدفاع المدني.
وقرر المدعي العام توقيف المشتكى عليه أسبوعا قابلا للتجديد على ذمة القضية في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل.
ووفقا للتهم المسندة إلى المشتكى عليه، وفي حال إدانته فإن العقوبة تصل إلى الحبس 3 سنوات وغرامة بقيمة 20 ألف دينار.
اقرأ أيضاً : الأمن: القبض على مصور وناشر فيديو حادث الدعس في شارع الأردن
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: شارع الأردن حادث حادث دعس وفاة شارع الأردن مصور وناشر فیدیو حادث
إقرأ أيضاً:
مصور يرصد مشاهد تخطف الأنفاس بصحراء مصر
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تخيّل أن تقف في صمت تام وسط تضاريس صحراوية خيالية، بينما تتكشف فوقك سماء مرصعة بآلاف النجوم والمجرات.
لطالما كان مصور الفلك البريطاني من أصل لبناني بنيامين بركات يسعى لاكتشاف المواقع ذات السماء المظلمة حول العالم ليوثق سحر النجوم المتلألئة، التي تنقل من يطالعها إلى عالم آخر يتجاوز حدود الخيال.
ويبدو أن بركات وجد ضالته في مصر، بكنز من المناظر الفلكية في الصحراء الغربية.
في هذه السلسلة لسماء الليل من الصحراء الغربية في مصر، يسلط مصور الفلك البريطاني عدسته نحو المزيج المذهل من تكوينات الصحراء البيضاء والسوداء مع المناظر الفلكية المذهلة.
قال بركات لموقع CNN بالعربية: "لطالما كنت أبحث عن سماء مظلمة حول العالم، بعيدًا عن مناظر الحضرية، حيث يمكن للنجوم أن تتلألأ وتسطع أجرام السماء الليلية مثل مجرة درب التبانة بالعين المجردة. وهكذا صادفت الصحراء البيضاء في مصر".
أثناء بحثه، وجد أن هناك العديد من التكوينات الصخرية الطبيعية والمناظر الخلابة التي تضيف جمالا على السماء الليلية، وتسهم بإنشاء صور لا مثيل لها.
وأوضح مصور الفلك البريطاني أنه وقف تحت السماء المرصعة بالنجوم على مدار السبع سنوات الماضية، أي منذ حدّد هدفه في الحياة، وقد وجد الروحانية في قربه من السماء، ومدى اتساع الكون ولانهايته، لافتًا إلى أنه يمضي الليالي تحت النجوم في "حالة من الانبهار".
أضاف بركات: "في تلك اللحظات أجد السلام الداخلي، المكان الذي أكون فيه حرًا، وأستطيع فيه إعادة ضبط ذهني، وأمارس التأمل الإيجابي حول حياتي اليومية وأهدافي المستقبلية. وهناك أيضًا أستحضر الامتنان لما أملكه ووجودي هنا، شاهدًا على هذا الكون الواسع من فوقي".
قام مصور الفلك البريطاني بزيارة مصر عدة مرات، حيث التقط هذه الصور على مدار عدة سنوات.
وقد تمكّن من تصوير مركز مجرة درب التبانة في غالبية الصور، وكذلك الجانب الشتوي من المجرة، الذي يحتوي على سديم الجبار وكوكبة الجبار، والمعروفة أيضًا بـ "الصياد".
كان التوهج الليلي (Airglow)، وهو ظاهرة طبيعية تحدث نتيجة تفاعل الإشعاع الشمسي مع الغلاف الجوي العلوي من بين أبرز الظواهر الفريدة التي وثقها، حيث تصنع خطوطًا أو توهجات خفيفة من الألوان في السماء الليلية.
مع ذلك، لم تخل هذه الرحلة في البيئة الصحراوية من التحديات، إذ أن الطقس قد يكون حارًا ومرهقًا، خاصة مع قلة النوم بعد ليالٍ طويلة من تصوير النجوم.
يستذكر بركات قائلا: "ذات مرة، تعرضنا لعاصفة رملية شديدة لدرجة أن الغبار ملأ الهواء وجعل السفر مستحيلًا. فقررنا نصب خيمتنا والنوم حتى الصباح. وعندما استيقظت، وجدت نفسي مغطى بالرمال حتى مستوى أقدامي. واضطررنا للمشي في العاصفة ليلًا، وفقدنا موقع مخيمنا لعدة ساعات".
تتميز الصحراء البيضاء والسوداء في مصر عن غيرها من المواقع حول العالم بمدى عزلتها الشديدة.
وقال مصور الفلك البريطاني: "لا يوجد سياح هناك، ما يجعلها مثالية للعثور على تكوينات طبيعية فريدة وللاستمتاع بالمكان أثناء تأمل السماء أو التقاط الصور".
تضم الصحراء تشكيلات صخرية، وهياكل عجيبة، وأقواس، وجبال صغيرة، وكثبان رملية، وكهوف، وخبايا، وحتى أبراج رملية.
رأى بركات أن اللحظة التي يلتقطها ليست مجرد الحاضر، بل تجمع الماضي والمستقبل في آنٍ واحد، قائلًا: "أنا أجمد جزءًا من الزمن إلى الأبد".
وأوضح: "عندما ننظر إلى الكون، لا نرى الأشياء كما هي في هذه اللحظة تمامًا. إذ أن الضوء الصادر من النجوم والمجرات يستغرق ملايين السنين ليصل إلينا. لذا ما نراه هو ضوء غادر مصدره منذ زمن بعيد، نحن حرفيًا ننظر إلى الماضي. وفي وقت ذاته، هو لمحة من المستقبل، إذ أن هذا الضوء سافر عبر مسافات وزمن لا يمكن تخيله حتى يصل إلى أعيننا في هذه اللحظة تحديدًا".
مصرالصحراء الغربيةنشر الخميس، 29 مايو / أيار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.