أفكار ابتكارية لمشاريع تخرج طلاب جامعة سمنود التكنولوجية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
شهد اليوم الدكتور منتصر دويدار رئيس جامعة سمنود التكنولوجية، فعاليات مناقشة مشاريع تخرج الدفعة الأولى لطلاب كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بأقسامها المختلفة، حيث تفقد سيادته مناقشات مشاريع التخرج لطلاب الفرقة الثانية، مؤكدًا على أن هذا اليوم يعد نقطة إنطلاقة لتحقيق الأهداف والغايات التى تسعى إليها الجامعة.
وأعرب "دويدار "، عن سعادته بأفكار الطلاب المتميزة والجديدة، والتي تعكس مدى الإبداع والابتكار لديهم، احيث استطاعوا إثبات تفوقهم وإنتاج مشروعات مبتكرة وداعمة لرؤية الكلية والجامعة، في مختلف التخصصات، مؤكدًا أن تطبيق تلك المشروعات المتميزة علي أرض الواقع سوف يساهم بشكل كبير في خدمة المجتمع، متمنياً كل التوفيق والنجاح لطلاب الجامعة.
ومن منطلق تشجيع الطلاب ودعمهم، تم اختيار أبرز ثلاثة أفكار إبتكارية للمشاريع من كل قسم، حيث جاءت أفضل ثلاثة أفكار لقسم تكنولوجيا التصنيع الغذائي متمثلة في الاستفادة من طحالب الاسبيرولينا لتدعيم وإنتاج النودلز الصحية، و استخدام نواة البلح كمشروب بديل للقهوة، وتعديل المكبس الهيدروليكي المستخدم في صناعة جبن الرأس.
وجاءت أفضل ثلاثة مشاريع لقسم تكنولوجيا الملابس الجاهزة وهي مقترح للتعديل على المقص الكهربائي للوقاية من إصابات العمل، تطبيق لمساعدة المكفوفين في التعرف على ملابسهم، تصميم وانتاج ماكينة بلوتر مصغرة لرسم الباترون والنقش على الأقمشة.
أما بالنسبة لأفضل ثلاثة مشاريع لقسم تكنولوجيا صيانة وتشغيل ماكينات الغزل والنسيج فهي إعادة تدوير النفايات البلاستيكيه وتحويلها إلى خيوط عن طريق ماكينه الغزل الانصهاري، وتصنيع ماكينه معدلة لإنتاج الخيوط المغطاه، وتصميم وتنفيذ نموذج اولى لماكينة التريكو الدائري مزودة بنظام الحماية الذاتية.
و تم تنفيذ هذه المشاريع وتجريبها فعليًا، مما أبهر السادة أعضاء هيئة التدريس، حيث أن مجهوداتهم مع الطلاب أجنت ثمارها، ومن جانبه شعر الطلاب بتفوقهم وتحقيقهم لذاتهم، وأنهم قادرون على تحويل الأفكار إلى منتجات ملموسة على أرض الواقع، وانهم قادرون على تقديم خدمات مميزة لخدمة المجتمع.
وأشار " دويدار "، إلى أهمية ضرورة استكمال الطلاب دراستهم، ونصحهم بعدم الاستسلام لهذه المرحلة فقط من التعليم، حيث أن الشخص كلما علا بتعليمه كلما استطاع أن يساير التطورات الحديثة التي ترفع من شأنهم المهني.
وفي النهاية، توجه " دويدار "، بخالص الشكر لأعضاء هيئة التدريس، وأعضاء الهيئة المعاونة على مجهوداتهم مع الطلاب خلال الفترة الماضية، متمنيًا لهم دوام النجاح والتوفيق من أجل تحقيق رسالة الجامعة، ورفعتها.
الجدير بالذكر أن جامعة سمنود التكنولوجية هي أحد الجامعات الحكومية المصرية التي تم إنشاؤها بقرار من السيد رئيس الجمهوية لانشاء الجامعات التكنولوجية عام ٢٠١٩، ضمن تنفيذ خطة مصر للتنمية المستدامة ٢٠٣٠، ويوجد بالجامعة كلية واحدة، هي كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة وبها ثلاثة برامج هي برنامج تكنولوجيا صيانة معدات الغزل والنسيج، وبرنامج تكنولوجيا الملابس الجاهزة، وبرنامج التصنيع الغذائي، وبصدد إنشاء برامج جديدة تساعد الطلاب على مواكبة التطورات التكنولوجية.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
كلية TETR تدفع نحو اقتصاد المعرفة
تبرز كلية TETR للأعمال، التي تمثل إضافة جديدة في مشهد التعليم العالي بدبي، حيث تسعى لربط التعليم الأكاديمي بالتطبيق العملي في عالم الأعمال.
من خلال التركيز على ريادة الأعمال، والتكنولوجيا، والانفتاح العالمي، تهدف الكلية إلى الانسجام مع الطموحات الوطنية، وتقديم نموذج جديد لتعليم الأعمال بعيدًا عن الأساليب التقليدية.
قال براتام ميتال، مؤسس كلية TETR:
“تتبوأ TETR موقع الريادة في دعم رؤية الإمارات 2031 التي تهدف إلى بناء اقتصاد معرفي تنافسي على المستوى العالمي. وبينما تتحول الدولة إلى مركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا، نعيد نحن في TETR تعريف التعليم لنُخرج جيلًا جديدًا من القادة القادرين على قيادة هذا التغيير.”
وأضاف ميتال أن الكلية تعتمد على التعلم العملي، حيث يشارك الطلاب في حل تحديات حقيقية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والتكنولوجيا. وتابع:”موقعنا في دبي، باعتبارها ملتقى عالميًا للأعمال، يمنح الطلاب فرصة فريدة ليس فقط للتعلم، بل أيضًا لإنشاء وتوسيع أعمالهم.”
وأوضح أن نموذج TETR يرتكز على التطبيق العملي وريادة الأعمال، مما يجهز الطلاب لمواجهة تحديات الاقتصاد العالمي المتغير بسرعة. واستطرد: “نحن نمنح الطلاب تجارب مباشرة، وفرصًا لبناء حلول لمشاكل حقيقية، مع الوصول إلى أسواق متنوعة.”
وبالإشارة إلى تجربته في جامعة وارتون، قال ميتال: “صممت TETR لغرس عقلية ريادية، من خلال فرص تطبيقية ومشاريع واقعية، بما يضمن استعداد الخريجين لقيادة التغيير عالميًا.”
وأضاف أن الكلية ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل مركزًا للابتكار، يهيّئ الطلاب لصياغة مستقبلهم والمساهمة في بناء الاقتصاد.
وقال: “نحن نركز على إعداد قادة المستقبل في مجالات الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والتحول الرقمي، من خلال تجارب تعليمية تطبيقية وورش عمل، وشراكات مع قادة الصناعة.”
كما تقدم الكلية دورات تعليمية عملية مثل: “كيف تستخدم الذكاء الاصطناعي لأتمتة المحتوى” و”كيف تبني حلولًا للتحديات العالمية”، بما يعكس متطلبات السوق الفعلية.
وأكد ميتال أن هناك برامج مخصصة للطلاب المحليين تشمل الإرشاد، وتحديات ريادة الأعمال، والتدريب مع الشركات الرائدة في الدولة. كما توفر الكلية للطلاب الدوليين الفرصة لاستكشاف سوق دبي، مما يعزز فهمهم للعالمية.
وأوضح أن الفصل الدراسي الأول يُعقد في الشرق الأوسط، لتمكين الطلاب من فهم الأسواق والثقافة المحلية، تليها مراحل تعليمية عالمية في سبع دول مختلفة، مما يمنحهم خبرات متنوعة وفرصة للعودة إلى بلدانهم والمساهمة في اقتصاداتها.