فاز بالعديد من الجوائز بالمهرجانات العالمية والعربية فيلم "وراء الجبل" حصريا ولأول مرة الليلة على قنوات ART
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تعرض قناة أفلام١ ART الليلة في تمام الساعة التاسعة مساء حصريا ولأول مرة الفيلم التونسي "وراء الجبل" تأليف وإخراج محمد بن عطية، بطولة مجد مستورة، سامر بشارات، وليد بوشيوة، وسلمى الزغيدي وحلمي الدريدي.
أحداث فيلم “ وراء جبل ”تدور أحداث الفيلم حول رحلة رفيق الذي خرج للتو من السجن بعدما قضى ٤ سنوات، ولا توجد أمامه سوى خطة واحدة، وهي أن يصطحب ابنه في رحلة إلى ما وراء الجبال حتى يريه اكتشافه المذهل.
جدير بالذكر أن الفيلم شاركت قنوات ART في إنتاجه، شارك في العديد من المهرجانات السينمائية العالمية والعربية، منها مهرجان فينيسيا، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي، ومهرجان لندن السينمائي، وفاز بجائزة بجائزة الصحافة في مهرجان الفيلم العربي بفاماك بفرنسا، وجائزة لجنة التحكيم من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، في حين فاز بطل الفيلم مجد مستورة بجائزة أفضل ممثل.
وراء جبل وراء جبلالفيلم يعاد عرضه غدا الجمعة الساعة ٢:٣٠ ظهرا، ويوم السبت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيلم وراء الجبل الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
الجبل الذهبي.. معبد فوق تلّة صناعية في بانكوك
في بلد تعتنق غالبية سكانه الديانة البوذية، يبدو طبيعيا أن تنتشر المعابد في كل مكان، وإذا لم تجد معبدا في منطقة ما فستجد حتما العديد من المجسمات الصغيرة لمعابد وتماثيل، فضلا عما يطلق عليه بيوت الأرواح.
في وسط العاصمة التايلندية بانكوك، يقع القصر الملكي الكبير، أحد أكبر معالم المدينة، وعلى بعد لا يتجاوز عشر دقائق سيرا على الأقدام، يمكنك أن تصل إلى أحد أبرز المعابد، وكذلك المعالم السياحية في بانكوك والذي يطلق عليه اسم معبد الجبل الذهبي.
من البداية دعني أخبرك عزيزي القارئ، أن المعابد في تايلند يقصدها البوذيون للعبادة، لكنها لغيرهم تعد معلما سياحيا جذابا بالنظر إلى روعة بنائها وفخامة معمارها وكذلك الطبيعة التي تحيط بها في غالب الأحيان.
وفي حالة هذا المعبد خصوصا، تجد عناصر جذب إضافية تلوح لك عندما تقترب من المكان وتقع عيناك على مشارفه، تجده يتربع على ربوة عالية، تبدو مثل جبل ضخم، وإن كانت في الحقيقة تلة اصطناعية من بناء البشر.
الإبهار يبدأ مبكرا من المنطقة الخارجية حيث الأشجار والزهور والإضاءة وبعض النافورات المتناثرة، وهي أجواء تحفزك أكثر قبل أن تبدأ رحلة الصعود إلى أعلى.
344 خطوة عليك قطعها كي تصل إلى المعبد عبر سلم طويل لكنه مريح، ويزيد من متعة رحلة الصعود تلك الأشجار التي تحيط بك، ونوافير المياه التي يزيد من جمالها خليط من أضواء تأتي من أعلى وبخار ينبعث من أسفل.
نحو خمس دقائق وينتهي بك المسير إلى قمة التلّة التي ترتفع 77 مترا فوق سطح الأرض، فتعبر ممرا تحيط به من الجانبين أجراس تدق باستمرار بفعل تيارات الهواء إذا غاب تدخل الزائرين.
إعلانالمعبد الذي يقع على القمة وينطق اسمه باللغة التايلندية هكذا: (وات ساكت راتشاوراويهان) يرجع تاريخه إلى أكثر من 300 عام، حيث بدأ بناؤه في عهد الملك راما الرابع، ثم اكتمل في عهد الملك راما الخامس، وهو يضم تماثيل لبوذا في أوضاع مختلفة وكذلك رفات له تم إحضارها من الهند.
وعندما تصعد إلى المعبد ستجد في مدخله أحد الرهبان يردد في مكبر صوت بعض التوصيات للقادمين، كما يستمع إلى بعض من جاؤوا بغرض العبادة.
وفي الداخل ستبهرك مجموعة من التماثيل المتنوعة وكلها مذهبّة إلا قليلا، كما ستشاهد أتباع الديانة البوذية وهم يؤدون طقوس ديانتهم.
وأخيرا سيكون بإمكانك أن تصعد إلى أعلى نقطة في المعبد عبر سلم ضيق تجد في نهايته ساحة دائرية يعلوها تمثال هائل الحجم، يطوف حوله أتباع الديانة البوذية.
أما السياح فستكون لديهم فرصة ثمينة للاستمتاع بطقس رائع وبمشاهدة العاصمة التايلندية من أعلى مكان فيها، حيث المباني التي يغطيها القرميد الأحمر وتتسم بالميل إلى الجوانب لتصريف مياه الأمطار التي تهطل في تلك البلاد معظم شهور السنة.
ومع النظر أسفل نحو مباني المناطق المحيطة من بانكوك، فهناك متعة أخرى ستحصل عليها إذا نظرت إلى الأفق وطالعت بديع صنع الله من سحب بيضاء ورمادية تكاد تغطي زرقة السماء.
ويبقى أن زيارة المعبد لن تكلفك عزيزي القارئ إلا شراء تذكرة دخول بمبلغ 100 بات تايلندي، أي ما يعادل نحو ثلاثة دولارات، علما أن الزيارة متاحة من السابعة صباحا وحتى السابعة مساء بالتوقيت المحلي.