بوابة الوفد:
2025-06-01@15:32:53 GMT

"أنا مصري" بقنا تحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو

تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT

أقامت جمعية أنا مصرى بمحافظة قنا، اليوم الخميس،  ندوة تثقيفية بمناسبة الاحتفال بالذكرى الحادية عشر لثورة ٣٠ يونيو المجيدة، جاء ذلك بحضور أكثر من ١٥٠ شخص غالبيتهم من الشباب والفتيات، بالإضافة إلى حضور القيادات المجتمعية والنسائية والدينية والإعلامية.  

 وفى كلمتها قالت النائبة نجلاء باخوم، عضو مجلس النواب، ورئيس مجلس إدارة جمعية أنا مصرى، إن مصر مرت بأكثر من مرحلة؛ حيث كانت الأوضاع قبل ثورة ٣٠ يونيو هى ضياع وانهيار، وخلال الثورة هى حماية وافتخار ، وبعد الثورة هى رفعة وانتصار ، والآن نحن فى مرحلة الصبر والاستمرار للحفاظ على مكتسبات ثورة ٣٠ يونيو.

  

وتحدث الدكتور عباس منصور، رئيس جامعة جنوب الوادى الأسبق، عن صعوبة وخطورة الأوضاع من فوضى وغياب الأمن والأمان وانتشار العنف قبل ثورة ٣٠ يونيو والتى استطاعت من خلال وحدة الشعب مع قواته المسلحة فى إنقاذ مصر من الفوضى والضياع.  

 وأشارت الدكتورة هدى السعدى، مقرر فرع المجلس القومى للمرأة بقنا، إلى الدور الوطنى للمرأة المصرية فى دعم الوطن وفى تحمل كل الظروف الصعبة، وكيف أن ثورة ٣٠ يونيو أعادت للمرأة المصرية مكانتها وتعزيز دورها فى كافة المجالات.  

وتحدث حسن عثمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بقنا، عن مكتسبات الثورة فى مجال الحماية الاجتماعية وعن مبادرة حياة كريمة والتى تستهدف الريف المصرى والأسر الأولى بالرعاية.   

بينما أكد الدكتور على الدين القصبي رئيس قسم الاجتماع بجامعة جنوب الوادى، عن إنجازات ثورة ٣٠ يونيو فى تثبيت أركان الدولة المصرية من خلال الحفاظ على الأمن والاستقرار والقضاء على الإرهاب وتحسين بيئة الاستثمار والتنمية، وكل هذه الإنجازات فى ظل تهديدات مستمرة فى محيط مصر الإقليمى.   

واختتمت الندوة بكلمة جمال يوسف عضو جمعية أنا مصرى، والذى عرض فيلم قصير يحكى عن مواقف وطنية خلال فترة ٧٠ عاما، من تأميم قناة السويس وحرب أكتوبر المجيدة ومعاهدة السلام، وثورة ٣٠ يونيو، مؤكدا انه فى كل هذه المواقف كان شعب مصر وجيش مصر وقائد مصر يد واحدة وهدف واحد وهو مصلحة الوطن.

 

رئيس جامعة جنوب الوادي يترأس اجتماع مجلس صندوق علاج أعضاء هيئة التدريس

  ترأس الدكتور احمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي اجتماع مجلس صندوق علاج أعضاء هيئة التدريس وأسرهم بالجامعة بحضور الدكتور اسامة حسين رئيس مجلس ادارة الصندوق ،والدكتور حمدي تمام مدير الصندوق، والدكتور محمد احمد عمر أمين الصندوق، والدكتور محمد سيد عبدالقادر عضو الصندوق. 

 وناقش رئيس الجامعة خلال الاجتماع الموضوعات المطروحة على جدول الاعمال لدراستها والتوصل التوصل لقرارات بشأنها، كما تم مناقشة سبل تحسين الخدمات الطبية التي يقدمها الصندوق، ودراسة اوجه  سبل التعاون المشترك مع الهيئات والمنظمات ذات الصلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظة قنا اليوم ثورة ٣٠ يونيو المجيدة وزارة التضامن الاجتماعي محافظة قنا جامعة جنوب الوادي مبادرة حياة كريمة جمعية أنا مصرى رئيس جامعة جنوب الوادى ذكرى ثورة ٣٠ يونيو ثورة ٣٠ يونيو قنا اليوم ندوة تثقيفية ثورة ٣٠ یونیو

إقرأ أيضاً:

تتويج إنريكي المدرب العنيد وقائد ثورة سان جرمان

ميونيخ (ألمانيا) «أ.ف.ب»: توّج لقب دوري أبطال أوروبا في كرة القدم التاريخي الذي حققه باريس سان جرمان الفرنسي، الرجل الأقوى بشخص مدربه الإسباني لويس إنريكي بعدما نجح من خلال أساليبه الصارمة والطموحة في تغيير كل شيء في نادي العاصمة، وذلك بعد 10 سنوات من انتصاره الأول مع برشلونة.

في الماضي القريب، كان هناك سان جرمان الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار وكيليان مبابي، لكن حاليا طغت على نادي العاصمة صبغة مدربه إنريكي.

حتى قبل فوز السبت التاريخي على إنتر الإيطالي 5-0 في ميونيخ، أصبح الإسباني البالغ 55 عاما الوجه الرئيس للفريق خلال الموسمين الماضيين. لكن مساهمته الساحرة في مساعدة سان جرمان على الفوز بالكأس ذات الأذنين الكبيرتين بعد 24 شهرا من وصوله تدفعه إلى بُعد جديد، إلى مجرة أعظم مدرب في تاريخ النادي وأحد أفضل المدربين في العالم.

بدا أن إنريكي المهاجم السابق الذي ارتدى قميصي الغريمين ريال مدريد وبرشلونة، يعاني من عدم الاعتراف به كمدرب من الطراز الرفيع كونه اعتمد على الثلاثي الذهبي "أم أس أن" (ميسي-الأوروجوياني لويس سواريس-نيمار) ليفوز بدوري الأبطال في عامه الأول كمدرب للنادي الكاتالوني عام 2015.

وقال إنريكي قبل النهائي الثاني له، بعد عشر سنوات "كان العمل الذي قدمته في برشلونة استثنائيا، وأجرؤ على قول ذلك".

وأضاف "قال الناس إنه من السهل الفوز بدوري أبطال أوروبا مع ذلك الفريق، لكننا رأينا أن الأمر ليس كذلك".

ولكن في سان جرمان، لم تكن مسألة إدارة فريق وأسلوب لعب وصل إلى مرحلة عالية من النضج، بل مُنح مدرب "لا روخا" السابق حرية مطلقة لاجراء تعديلات جذرية خلال وصوله في صيف 2023. حينها سئم باريس من النجوم والجدل حولهم وتذبذب الأداء وأراد أن يُحدث ثورة خاصة به.

ولقيادة هذه الثورة، اعتمد الرئيس القطري ناصر الخليفي والمدير الرياضي البرتغالي لويس كامبوس على ابن خيخون، رجل ذو خبرة وشخصية قوية، ما منحه القوة والحرية اللتين لم يتمتع بهما أحد قبله.

عند وصول إنريكي، بعث سان جرمان رسالة واضحة مفادها "المدرب هو أفضل من يجسّد المشروع، فهو يملك المفاتيح والنسخة الأخرى. يتمتع بشرعية حقيقية، ومعرفة حقيقية، ويعرف ما يريد".

ضغط مستمر

سريعا، ترك إنريكي بصماته فيما تعرفت عليه الجماهير الفرنسية بفضل مزاجه، وخصائصه، وأفكاره في اللعب المبنية على الاستحواذ والضغط عند خسارة الكرة ورغبته في أن يكون "قويا مع الأقوياء" في غرفة تبديل الملابس.

في نظر هذا المدرب، لا ينبغي لأي لاعب أن يكون فوق فريقه، حتّى المهاجم مبابي، ليثبت نفسه بشكل طبيعي رمزا للنادي.

وفور وصوله، طالب إنريكي وحصل على "جهاز بقيمة 15 ألف يورو يرصد جميع المعايير الفزيولوجية، ويخضع اللاعبون للاختبار مرة أو مرتين في الأسبوع"، حسب مصدر مقرّب من النادي.

وسرعان ما لاحظ المدرب تأرجح أداء المدافع نوردي موكييلي، فأجبره على الرحيل إلى باير ليفركوزن الألماني الصيف الماضي.

وفي الفيلم الوثائقي الذي تم بثه على التلفزيون الإسباني في الخريف، نرى المدرب وهو يلقي محاضرة على مبابي غير المبال لإقناعه بالمساهمة في الدفاع بشكل أكبر. وبعد الإعلان عن رحيله إلى ريال مدريد الإسباني، لم يتردد إنريكي في إبقاء مهاجم منتخب فرنسا على مقاعد البدلاء بانتظام خلال النصف الثاني من موسم 2023-2024.

ويتابع المصدر المذكور "أن يتعايش لاعبون من الطراز الرفيع مع لويس إنريكي، فهذا أمر صعب".

كما تسببت الخلافات مع عثمان ديمبيليه في بداية الموسم، بسبب التأخير عن التمارين، في تهديد إمكانية مشاركة جناح برشلونة وبوروسيا دورتموند الألماني السابق. تم منعه من السفر إلى لندن في أكتوبر ثم تعرض لانتقاد لاذع علني بعد طرده في ميونيخ.

ووصف ديمبيليه في أبريل أسلوب الضغط المستمر الذي يعتمده المدرب "ظل المدرب يقول لنا: إذا لم تضغطوا أو تدافعوا، سيأخذ شخص آخر مكانكم، لذلك نحن جميعا ندافع".

لكن إنريكي خفف أيضا من حدة نبرته تجاه ديمبيليه الذي يلعب دورا محوريا، فقرر استخدامه كمهاجم وهمي اعتبارا من ديسمبر 2024. كان من الضروري التفكير في الأمر، وتكليف ديمبيليه بمهمة بناء وإنهاء الهجمات، وهو الذي كان يفتقر في كثير من الأحيان إلى الدقة أمام المرمى.

ويقول أحد المقربين من النادي "لويس إنريكي قادر على تطوير أي نوع من اللاعبين"، سواء كانوا صغار السن أو أصحاب خبرة، مضيفا "يتحدث لوتشو إلى الجميع تقريبا كل يوم، وغالبا ما يكون برفقته الطبيب النفسي خواكين فالديس".

كما أثنى كارليس مارتينيس نوفيل مدرب تولوز في فبراير على عمل مواطنه قائلا "نرى أن لويس إنريكي يتمتع بعلاقة قوية ومتنامية مع لاعبيه. الجميع يبذلون قصارى جهدهم، ويؤدون دورهم".

أما قائد سان جرمان البرازيلي ماركينيوس، فقال "عندما وصل، أضاف حمضه النووي. شيئا فشيئا، نجح في تحسين أدائنا".

وأردف قائلا "لقد عمل أيضا بجد على الجانب الذهني والتحفيز والتحضير وسلوك اللاعبين. إنه ليس مجرد مدرب يُملي علينا فعل هذا أو ذاك. لقد أرانا الطريق. إنه لا يتحدث عن كرة القدم فحسب، بل أكبر من ذلك".

تعكس حصص التمارين هذه الكلمات حيث الأجواء الرائعة المسيطرة على اللاعبين الذين يتبعون بحماس قائدهم.

وقال إنريكي مدركا أن أسلوبه لم يحظ دائما بإجماع الآراء إن كان خلال مروره مع روما الإيطالي (2011-2012) أو منتخب بلاده (2018-2022) "هوسي هو مساعدة اللاعبين قدر الإمكان. هناك أوقات لم أنجح فيها". بات نجاح هذا المدرب مدويا الآن.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يشهد توقيع عقود مشروع استثماري جديد بالشراكة بين الدولة والقطاع الخاص
  • الرئيس السيسي يهنئ رئيس دولة ساموا بذكرى يوم الاستقلال
  • تتويج إنريكي المدرب العنيد وقائد ثورة سان جرمان
  • القيادة تهنئ رئيس دولة ساموا بذكرى استقلال بلاده
  • القيادة تهنئ رئيس دولة ساموا المستقلة بذكرى استقلال بلاده
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس ساموا بذكرى استقلال بلاده
  • الرئيس السيسي يهنئ رئيس جورجيا بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم الاستقلال
  • عمرو فاروق: ثورة 30 يونيو أجهضت مشروع تقسيم المنطقة العربية
  • ماهر فرغلي: ثورة 30 يونيو أنقذت أغلب شعوب المنطقة
  • (بالفيديو والصور) ماركا الشمالية تحتفل بعيد الاستقلال بمهرجان وطني حاشد