ما الذي يساعد على منع نقص الحديد في الجسم؟
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
يحتاج الجسم إلى الحديد في كل شيء: باعتباره عنصرًا حيويًا، فهو يشارك في تكوين الدم وتطور الجهاز العصبي، ويلعب دورًا رئيسيًا في العديد من عمليات التمثيل الغذائي ويمكن أن تساعد مكملات الحديد التي تباع دون وصفة طبية في علاج نقص الحديد، ولكن لاستخدام المكملات الغذائية بأمان من المهم أن يتم تشخيصها والموافقة عليها من قبل الطبيب وعادة يوصي الأطباء بتناول مكملات يومية تتراوح من 10 إلى 15 ملليجرام للبالغين.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن الوقاية من نقص الحديد من خلال التغذية، وإذا لم يكن نقص الحديد شديدًا جدًا، فقد يساعد اتباع نظام غذائي غني بالحديد وقال خبراء من بوابة Fit for Fun إن بعض الأطعمة تحتوي على كميات عالية بشكل خاص من الحديد ويمكن أن تمنع نقص الحديد على المدى الطويل.
وفقا للخبراء، فإن أفضل مصدر للحديد هو اللحوم ومخلفاتها (على وجه الخصوص، الكبد) ومن بين المصادر النباتية أسموا دقيق الشوفان والسمسم والشانتيريل والبقوليات.
من المهم أيضًا أن تتذكر أن فيتامين C يساعد الجسم على امتصاص الحديد، لذلك يجب أن يشمل نظامك الغذائي البرتقال والليمون والليمون الحامض والجريب فروت والفلفل وغيرها من الأطعمة التي تحتوي على فيتامين C.
ماذا يعني نقص الحديد؟
تشمل الأعراض الأولى جفاف الجلد، وهشاشة الشعر والأظافر، وتشققات في زوايا الفم، وزيادة التعرض للعدوى. بالإضافة إلى ذلك، يتطور التعب والضعف العام ومشاكل التركيز وضعف التنظيم الحراري للجسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحديد الجهاز العصبي مكملات يومية مكملات الحديد نقص الحديد فيتامين C نقص الحدید
إقرأ أيضاً:
احذرها .. هذه الأطعمة تسرع الإصابة بأمراض الذاكرة
في ظل تزايد معدلات الإصابة باضطرابات الذاكرة مثل: الزهايمر والخرف، بدأ الخبراء في تسليط الضوء على دور النظام الغذائي في دعم صحة الدماغ.
أطعمة مرتبطة بتراجع الذاكرةأثبتت الدراسات، أن بعض الأطعمة قد تساهم في تعزيز القدرة الإدراكية، بينما قد يسرّع البعض الآخر من تدهور الوظائف العقلية بمرور الوقت.
وهناك عدداً من الأطعمة قد يكون لها تأثير سلبي مباشر على الدماغ، وفقًا لما نشر في موقع “هيلث لاين”، من بينها:
ـ السكريات المضافة والمشروبات المحلاة:
الإفراط في استهلاك السكر والمشروبات الغازية قد يؤدي إلى تقلص حجم الدماغ، لا سيما في منطقة "الحُصين" المسؤولة عن الذاكرة والتعلّم.
كما أظهرت الأبحاث أن هذه المشروبات تساهم في انخفاض الأداء المعرفي على المدى الطويل.
ـ الدهون المتحولة:
تتواجد في السمن النباتي وبعض المخبوزات الجاهزة والمأكولات المقلية، وترتبط بزيادة مستويات الالتهاب في الجسم والدماغ، ما يُسرّع من تدهور القدرات الإدراكية مع التقدم في العمر.
ـ الكربوهيدرات المكررة:
وتتمثل في الخبز الأبيض والمعكرونة المصنعة، تؤثر على استقرار مستويات السكر في الدم، مما ينعكس سلبًا على التركيز والمزاج.
كما أن الاستهلاك المزمن لها قد يؤدي إلى ما يُعرف بـ"مقاومة الأنسولين في الدماغ"، وهي حالة تُضعف التواصل بين الخلايا العصبية.
ـ الأطعمة الغنية بالصوديوم:
وتشمل الوجبات السريعة، رقائق البطاطس، والنودلز سريعة التحضير، والتي تحتوي على كميات مرتفعة من الملح، مما يرفع من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ويؤثر على تدفق الدم إلى الدماغ، وبالتالي يضر بالخلايا العصبية.
لتقليل خطر الإصابة بأمراض الذاكرة، يُنصح بتقليل تناول هذه الأطعمة والاعتماد على نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه الطازجة والدهون الصحية.