صحيفة التغيير السودانية:
2025-05-24@00:17:48 GMT

خطورة التوقيت عنوان للمجاعة

تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT

خطورة التوقيت عنوان للمجاعة

الرأي اليوم

صلاح جلال

خطورة التوقيت عنوان للمجاعة

(1)

???? رسالة فى بريد دعاة الحرب (البلابسه) إجتياح قوات الدعم السريع لمنطقة  سنار والنيل الأزرق فى هذا التوقيت *يشكل كارثه حقيقية ومدخل لفشل الموسم الزراعى الحالى* فى منطقة كنا نحسبها آمنة ونعمل بإجتهاد مع آخرين لتلافى النقص فى مستلزمات الموسم الزراعى فيها من خلال لجنة كونها دكتور عبدالله حمدوك رئيس جبهة تقدم من خبراء زراعيين  للعمل مع المنظمات الدولية المختصة بالزراعة والمهتمة بتوفير الطعام وكذلك مع لجنة الإستجابة الزراعية برئاسة دكتور بشير عمر التى تعمل على توفير التقاوى والمبيدات والمعينات للمزارعين لتمكينهم من الزراعة والحصاد عبر خطوط النار فى كل المحاور لتفادى خطر المجاعة الذى يهدد البلاد *نسف التمدد الحالى للحرب كل هذه المجهودات الوطنية* الجادة للتخفيف من المجاعة المحتملة التى تهدد 25 مليون نسمة من سكان السودان.

(2)

???? استمعت لخطاب الفريق البرهان فى منطقة وادى سيدنا أمس يعلن فيه الإستمرار فى الحرب بعقلية ود أب الزهانة وهو أحد الشخصيات السنارية الفاقده للحِكمة والتدبير عاشت فى عصر حكيم الأمة وحبرها الشيخ فرح ود تكتوك الذى يمثل الحِكمة وود اب الزهانة الذى يمثل الرُعونه والجهالة بأقواله وتصريحاته بضدها تبين الناس رجاحة عقل شيخهم فرح ود تكتوك سموه حلال المشبوك ،  بمن سنحارب يا سعادة الجنرال بجيش من الجياع وأنت تعلم تفاصيل الأنهيار الإقتصادى وسقوط العملة الوطنية التى تجاوز  سعر الدولار الواحد منها الألفين جنية عداً ونقداً [أنفخ لو كان حِملك ريش] *هذه الحرب العبثية يجب أن تقف فوراً كفاية عنتريات* لم تقتل ذبابة كلفت السودان دماء وممتلكات وأذلت كرامة المواطنين فى اللجؤ والنزوح.

(3)

???? خروج سنار والنيل الأزرق وبعض الأنحاء من القضارف عن الموسم الزراعى الحالي هو تأكيد على خطر  مجاعة تشمل معظم السودان وستكون طاحنة وغير مسبوقة فى تاريخ البلاد يروح ضحية لها الملايين من كبار السن والنساء والأطفال خاصة فى غرب السودان والبحر الأحمر وبعض الأجزاء من الإقليم الشمالي.

(4) ???????? ختامة

كنا نسمع بالمثل القائل *مِيتة وخراب ديار* لكننا الآن نعيشه حرفياً لعن الله من كان السبب فى هذه الحرب العبثية يجب وقفها فوراً *النيل الأزرق مطمورة (صومعة) غذاء السودان*

#لاللحرب

#يحب_وقفها_فوراً

4 يوليو 2024م

الوسومالبلابسة الرأي اليوم السودان القضارف المجاعة النيل الأزرق سنار صلاح جلال

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: البلابسة الرأي اليوم السودان القضارف المجاعة النيل الأزرق سنار صلاح جلال

إقرأ أيضاً:

الحرب في السودان ترفع ألواح الطاقة الشمسية بصورة غير مسبوقة

 

يتزايد الطلب على الطاقة الشمسية في السودان بشكل ملحوظ في ظل التعطل المستمر والمتكرر لأكثر من 80 بالمئة من شبكات الكهرباء في البلاد، نتيجة الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023.

التغيير ــ وكالات

لكن ارتفاع أسعار مدخلات أنظمة الطاقة الشمسية، وعدم مطابقة الكثير منها للمواصفات، إضافة إلى نقص الخبرات الفنية، جميعها عوامل تسببت في خسائر كبيرة للمستهلكين.

ووفقا لشريف عبد الله، وهو مزارع في منطقة دنقلا شمال السودان، فإن الانقطاع الطويل للكهرباء دفعه للتفكير في حل عاجل لإنقاذ محاصيله من العطش، بعد أن كان يعتمد – مثل 90 بالمئة من مزارعي المنطقة – على الكهرباء في الري.

وترتفع تكاليف تركيب أنظمة الطاقة الشمسية في السودان بنحو 300 بالمئة مقارنة بالعديد من الدول المجاورة، ويعزى ذلك إلى ارتفاع تكاليف الاستيراد، وانخفاض قيمة الجنيه السوداني، والتصاعد المستمر في تكاليف النقل والمواد المحلية.

ويقول عبد الله بحسب  “سكاي نيوز عربية”: “لجأت إلى حلول الطاقة الشمسية، لكن تكاليف البطاريات والمحولات والمواد الأخرى كانت مرتفعة جدا، ولا توجد شركات يمكن الاعتماد عليها في ظل انتشار التجارة العشوائية لمعدات أنظمة الطاقة، واعتمادها على تجار غير معتمدين، مما يؤدي إلى دخول معدات وأجهزة غير مطابقة للمواصفات، وتشكل بالتالي عبئًا على المزارع”.

غياب المعايير

يشير محمد خير فضل، وهو مهندس مختص في تركيب أنظمة الطاقة الشمسية، إلى أن المشكلة الحقيقية تكمن في عدم وجود معامل اختبار تحدد كفاءة الأجهزة التي يُجلب معظمها من الخارج عبر تجار أفراد ليست لديهم المعرفة الكافية.

ويوضح فضل  “سكاي نيوز عربية”: “نتسلم في أحيان كثيرة طلبات تركيب من مزارعين أو سكان يقدمون لنا أجهزة نجد أن الكثير منها ذو كفاءة متدنية، ونكتشف أنهم قاموا بشرائها من تجار عاديين لا يملكون معرفة كافية بمواصفات وأنواع الأجهزة والمعدات”.

وفي ظل غياب معامل اختبار كافية في معظم مناطق السودان، يقع كثير من الناس في فخ شراء أجهزة ومعدات منخفضة الكفاءة لا تدوم طويلا، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة.

مخاوف بيئية

أدى الانفلات التجاري الناتج عن إفرازات الحرب إلى دخول مواد مخالفة للمواصفات البيئية، من بينها مدخلات طاقة شمسية تحتوي على مواد ضارة بصحة الإنسان والبيئة.

ويحذر عيسى عبد اللطيف، الخبير والمستشار الأممي في مجال البيئة واستدامة التنمية، من التأثيرات المضاعفة لدخول هذه المواد. ويوضح لموقع “سكاي نيوز عربية”: “الانفلات الناجم عن الحرب شمل كل شيء، بما في ذلك مدخلات الطاقة الشمسية غير المطابقة للمواصفات”.

وينبه عبد اللطيف إلى أن الحرب فاقمت من مشكلة غياب المؤسسية والحوكمة، مما زاد من حدة الانفلات التجاري، وأدى إلى إدخال مواد تالفة أرادت دول أخرى التخلص منها.

ويضيف: “تتكدس مئات الأطنان من النفايات السامة، التي تتسبب في كوارث صحية وبيئية لا تُحصى، بسبب فتح باب استيراد أي نوع وأي كمية من المدخلات، بما في ذلك مدخلات الطاقة الشمسية، دون مواصفات أو رقابة”.

الوسومألواح الطاقة الشمسية الحرب المواصفات و المقاييس

مقالات مشابهة

  • العقوبات الأمريكية على السودان- لحظة محورية أم تعميق للمأزق؟
  • التدهور البيئي في السودان
  • غزة.. أكثر من 80 دولة تحذر من المجاعة وتطالب بوقف استغلال المساعدات
  • الحرب في السودان ترفع ألواح الطاقة الشمسية بصورة غير مسبوقة
  • عاصفة في السودان عقب قرار البرهان
  • هل تُمهّد استعادة الخرطوم الطريق لنهاية الحرب في السودان؟
  • 80 دولة : غزة تواجه أسوأ أزمة إنسانية منذ بدء الحرب
  • موعد اجتماع البنك المركزي القادم: التوقيت والتوقعات
  • محافظ أسوان: مكافأة مجزية للعاملين بملف التصالح تقديرًا لجهدهم المتميز
  • محافظ أسوان: نسعى لحياة كريمة وتحسين مستوى المعيشة