صحيفة التغيير السودانية:
2025-12-14@19:07:40 GMT

خطورة التوقيت عنوان للمجاعة

تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT

خطورة التوقيت عنوان للمجاعة

الرأي اليوم

صلاح جلال

خطورة التوقيت عنوان للمجاعة

(1)

???? رسالة فى بريد دعاة الحرب (البلابسه) إجتياح قوات الدعم السريع لمنطقة  سنار والنيل الأزرق فى هذا التوقيت *يشكل كارثه حقيقية ومدخل لفشل الموسم الزراعى الحالى* فى منطقة كنا نحسبها آمنة ونعمل بإجتهاد مع آخرين لتلافى النقص فى مستلزمات الموسم الزراعى فيها من خلال لجنة كونها دكتور عبدالله حمدوك رئيس جبهة تقدم من خبراء زراعيين  للعمل مع المنظمات الدولية المختصة بالزراعة والمهتمة بتوفير الطعام وكذلك مع لجنة الإستجابة الزراعية برئاسة دكتور بشير عمر التى تعمل على توفير التقاوى والمبيدات والمعينات للمزارعين لتمكينهم من الزراعة والحصاد عبر خطوط النار فى كل المحاور لتفادى خطر المجاعة الذى يهدد البلاد *نسف التمدد الحالى للحرب كل هذه المجهودات الوطنية* الجادة للتخفيف من المجاعة المحتملة التى تهدد 25 مليون نسمة من سكان السودان.

(2)

???? استمعت لخطاب الفريق البرهان فى منطقة وادى سيدنا أمس يعلن فيه الإستمرار فى الحرب بعقلية ود أب الزهانة وهو أحد الشخصيات السنارية الفاقده للحِكمة والتدبير عاشت فى عصر حكيم الأمة وحبرها الشيخ فرح ود تكتوك الذى يمثل الحِكمة وود اب الزهانة الذى يمثل الرُعونه والجهالة بأقواله وتصريحاته بضدها تبين الناس رجاحة عقل شيخهم فرح ود تكتوك سموه حلال المشبوك ،  بمن سنحارب يا سعادة الجنرال بجيش من الجياع وأنت تعلم تفاصيل الأنهيار الإقتصادى وسقوط العملة الوطنية التى تجاوز  سعر الدولار الواحد منها الألفين جنية عداً ونقداً [أنفخ لو كان حِملك ريش] *هذه الحرب العبثية يجب أن تقف فوراً كفاية عنتريات* لم تقتل ذبابة كلفت السودان دماء وممتلكات وأذلت كرامة المواطنين فى اللجؤ والنزوح.

(3)

???? خروج سنار والنيل الأزرق وبعض الأنحاء من القضارف عن الموسم الزراعى الحالي هو تأكيد على خطر  مجاعة تشمل معظم السودان وستكون طاحنة وغير مسبوقة فى تاريخ البلاد يروح ضحية لها الملايين من كبار السن والنساء والأطفال خاصة فى غرب السودان والبحر الأحمر وبعض الأجزاء من الإقليم الشمالي.

(4) ???????? ختامة

كنا نسمع بالمثل القائل *مِيتة وخراب ديار* لكننا الآن نعيشه حرفياً لعن الله من كان السبب فى هذه الحرب العبثية يجب وقفها فوراً *النيل الأزرق مطمورة (صومعة) غذاء السودان*

#لاللحرب

#يحب_وقفها_فوراً

4 يوليو 2024م

الوسومالبلابسة الرأي اليوم السودان القضارف المجاعة النيل الأزرق سنار صلاح جلال

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: البلابسة الرأي اليوم السودان القضارف المجاعة النيل الأزرق سنار صلاح جلال

إقرأ أيضاً:

حوار مع صديقي المصري عاشق السودان

ليس كلُّ مصري يعرف أىَّ شئ عن السودان، واِنْ كان معظمهم يزعمون ذلك خاصةً سائقي سيارات الأُجرة!! ولعل مردّ ذلك ناتج من كثرة مخالطتهم (لاخواتهم) السودانيين ولكثافة وجود أبناء السودان منذ زمن بعيد في مصر، لكن صديقي المصري عاشق السودان يعرف بلادنا عن قرب ومعايشة لصيقة بأهله، ذلكم هو الدكتور عبدالعاطي المناعي الطبيب الانسان رائد السياحة العلاجية، ومن المفارقات أنه لم يدخل السودان أولَ مرةٍ بصفته طبيباً- إنَّما زاره بصفته مديراً لأعمال المحسن الكبير الشيخ الحاج سعيد لوتاه، لينفذ مشروعاً له في ولاية الجزيرة حيث توطدت صلته بالأستاذ عبد المنعم الدمياطي، والبروفسير الزبير بشير طه، والفريق أول عبد الرحمن سرالختم، والأستاذ عبد الباسط عبد الماجد، وغيرهم كثير، ومن ثم انداحت علاقاته مع أهل السودان، الذي زاره لأكثر من خمسين مرة، وأقام فيه السنوات ذوات العدد وأسس فرعاً لمركز ترافيكير، وشهد لحظة اندلاع الحرب، وعاش في قلب المعارك بالخرطوم لمدة تزيد عن شهرين متتاليين وانتقل لمدني ثم بورتسودان قبل أن يغادر إلى جوبا عاصمة جنوب السودان، وكتب كتاباً- تحت الطبع- وثَّق فيه بعضاً من شهادته على الحرب!!

د.المناعي قال لي وهو في حالٍ من الدهشة عن ما يجري من بعض ضيوف مصر من أهل السودان الذين وصلوا بعد الحرب إذ لم يجد فيهم مثل من عرفهم من قبل!!
قال: شهدت مصر لجوء كثيرٍ من العرب من دول مختلفة، ولكنها لا تعتبر السودانيين لاجئين، فأهل مصر يعتبرون أهل السودان أشقاء بحق وحقيقة، هذه هي القاعدة، وإن كان لكل قاعدة شواذ!!
لكن ما تُظهره بعض فئات السودانيين من سلوكيات غير مناسِبة لأناسٍ وطنهم فى حالة حرب وجودية يكون بعدها أو لا يكون .. شئ يجعل الحكيم حيران!!

حفلات ساهرة ورقص خليع، نحن لم نَرَ مثل ذلك من جنسيات أخرى سبق وصولها لمصر وصول السودانيين بعد الحرب!!

صحيح أن معظم السودانيين فى حالة ذهول وحزن شديدين، ويتحرَّقون شوقاً للعودة لبلادهم، لكن تفشي ظاهرة هذه السهرات طغىٰ على ما سواه من ما يعانيه أهل السودان في مصر من آلام مع قسوة الحياة خارج أرضهم وديارهم !!

والناشطون من السودانيين على وسائل التواصل الإجتماعي، وهو الإعلام الأكثر تأثيراً والأسرع وصولاً للمتلقي، مشغول بسفاسف الأمور ومحاربة طواحين الهواء أما الإعلام الرسمي فمحصلته صفر كبير مع شديد الأسف.

وعلى ذكر الإعلام يقول د.المَنَّاعى لماذا لا نلحظ اهتماماً من إعلام سائر الدول العربية تجاه ما يدور فى السودان، ومصر ليست أستثناءً ؟؟
فى الوقت الذي نجد فيه إعلاماً سالباً تنشط فيه دولة الإمارات مع دورها المعروف في هذه الحرب، لدى كل دول العالم !!

ويختم د.المناعى هذه التساؤلات الحيرىٰ بتأكيده أن السياسة ليست من اهتمامته، لكن الوضع الماثل قد اضْطَره لطرح هذا الموضوع على كل سوداني يلتقي به، فهو عاشق للسودان ولكل ماهو سوداني!!!

وهكذا لم يَدَعْ صديقي المصري عاشق السودان، لِىَ ما أقول!! فالحقُّ أًنطَقه وأخْرَسَني، وبدا الحوار وكأنه من طرفٍ واحد.

والحقيقة أن ماتنضح به مجالس السودانيين في مصر أو بالأحرىٰ في القاهرة عن مثل هذه الممارسات الشائنة شئ لا يمكن الدفاع عنه، بل هى أشياءَ لا يمكن السكوت عليها، ولكن ما باليد حيلة، اللهم أهدِ قومي فإنهم لا يشعرون، ولا أقول لا يعلمون، فالأمر لا يحتاج إلى علمٍ أو كثير بيان، ومع كون أن التعميم ظالم، فهنا في مصر الكثير جداً من الأسر الكريمة المتعففة التي تعانى من شظف العيش في بلد ليس له فيها مصدر رزق ولا قريب قادر على التخفيف من وطأة الحياة اليومية فهم فى بلد [مافيهاش يامَّه أرحمينى] !!

ولربما وجد بعضاً من المطربين والمطربات وفِرَقَهم العذر في أن ما يفعلونه هو لجني المال لأنهم في بلد القول المأثور فيها [معاك قرش تساوي قرش، ما معاكش ما تسواش] !! لعن الله الفقر فإنه يذل أعناق الرجال، ولربما امتثلوا للمقولة الشعبية السودانية [بلداً ما بلدك أمشي فيها عريان] !!
لكن تلك المقولة -على عوارها- كانت مبلوعة قبل أن يصبح العالم كقرية واحدة يُرى فيها العريان أين ما كان !!

عفواً صديقي الفاضل فإن ما تراه هو من عقابيل الحرب التي لم تكن في الحسبان، أو على الأقل ليست بمثل هذه الصورة البشعة، عسىٰ أن تكون خيراً لنا،قال تعالى:-
﴿كُتِبَ عَلَیۡكُمُ ٱلۡقِتَالُ وَهُوَ كُرۡهࣱ لَّكُمۡۖ وَعَسَىٰۤ أَن تَكۡرَهُوا۟ شَیۡـࣰٔا وَهُوَ خَیۡرࣱ لَّكُمۡۖ وَعَسَىٰۤ أَن تُحِبُّوا۟ شَیۡـࣰٔا وَهُوَ شَرࣱّ لَّكُمۡۚ وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ﴾

جزىٰ اللهُ الشدائدَ كلَّ خيرٍ عرفت بها عدوِّى من صديقى ، ياصديقى.

محجوب فضل بدري

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/11 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة نسمع ضجيجاً ولا نرى2025/12/11 إبراهيم شقلاوي يكتب: العودة للخرطوم ورسائل مفضل2025/12/11 إسحق أحمد فضل الله يكتب: (يا أيها القبر… كم أنت حلو)2025/12/11 هذه المقالة حِصراً لغير المتزوجين2025/12/10 قصة السرير !!2025/12/10 الجيش والمليشيات: لكن الدعم السريع وحش آخر2025/12/10شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات آلهة “تقدم” تعاقبنا بحمل صخرة الكيزان صعوداً وهبوطاً إلى قيام الساعة 2025/12/10

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • غوتيريش: الحرب في السودان فظيعة ويجب أن تتوقف فوراً
  • البابا تواضروس: الهاتف المحمول أنهى عصر «الإنسانية».. والجماهير تصفق لـ«شخصيات فارغة»
  • الجوع يهدد نحو 22 مليون مواطن.. السودان يواجه مجاعة متزايدة!
  • غوتيريش: الحرب في السودان فضيحة ويجب أن تتوقف فوراً
  • بعد غياب طويل.. يوسف الشريف يعود لجمهوره بـ فن الحرب
  • «فخ» كأس العرب
  • برنامج الأغذية العالمي يعلن خفض الحصص المقدمة للسودان
  • الأغذية العالمي يقرر تقليص حصص من يواجهون المجاعة في السودان
  • عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي: الإمارات أكبر ممول لحملة الإبادة الجماعية في السودان
  • حوار مع صديقي المصري عاشق السودان