الرئيس السيسي ونظيره الصومالي يؤكدان حرصهما على استقرار البحر الأحمر وخليج عدن
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الصومالي حسن شيخ محمود، حرصهما على ضمان أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، بما ينعكس إيجابا على القرن الأفريقي وشعوبه، وشددا على رفض أي إجراءات أحادية من شأنها الإضرار باستقرار المنطقة، منوهين إلى ضرورة التزام دول الإقليم كافة بأطر التعاون، بما يحقق الاستقرار والتنمية لشعوبه.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس الصومالي "حسن شيخ محمود" تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، حيث أكد الرئيسان ترحيبهما بالزخم الذي يشهده التعاون بين البلدين في الفترة الأخيرة، وحرصهما على توسيع آفاق هذا التعاون لتشمل مختلف المجالات، بما يتفق مع الروابط الأخوية بين الشعبين، وقد أكد الرئيس في هذا الصدد حرص مصر على أمن واستقرار وسيادة الصومال الشقيق على أراضيه، ودعمها له في مواجهة مختلف التحديات الأمنية والتنموية.
كما تناول الاتصال الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي، حيث أكد الرئيسان حرصهما على ضمان أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، بما ينعكس إيجاباً على القرن الأفريقي وشعوبه، وشددا على رفض أي إجراءات أحادية من شأنها الإضرار باستقرار المنطقة، منوهين إلى ضرورة التزام دول الإقليم كافة بأطر التعاون، بما يحقق الاستقرار والتنمية لشعوبه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الصومالي الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
الصين ترفض دعوة البوليساريو إلى منتدى التعاون الصيني الأفريقي
زنقة 20 | الرباط
جدد منتدى التعاون الصيني الإفريقي، الذي انعقدت أشغاله يوم 11 يونيو بمدينة تشانغشا، عاصمة مقاطعة هونان الصينية، والذي أعقبه الافتتاح الرسمي للمعرض الاقتصادي والتجاري الصيني-الإفريقي الرابع، التأكيد بشكل واضح ولا لبس فيه، أن “الجمهورية الصحراوية” المزعومة ليست لها أية شرعية ولا مكان لها في آليات التعاون الصيني الإفريقي.
فعلى غرار الدورات السابقة للمنتدى، لا سيما قمة بكين في شتنبر 2024، عرف هذا الحدث مشاركة حصرية للدول الإفريقية ذات السيادة، الأعضاء في الأمم المتحدة والمعترف بها من قبل المجتمع الدولي، وكذا جمهورية الصين الشعبية ومفوضية الاتحاد الإفريقي.
وفي توافق تام مع مبادئ السيادة والشرعية الدولية، فإن حضور الكيان الانفصالي لم يكن مرة أخرى لا مطلوبا ولا مرتقبا. وهذا المعطى يأتي ليعزز الموقف الثابت للشريك الصيني، الذي يعتبر أن الدول كاملة السيادة فقط هي التي تشارك في إطارات التعاون القاري والدولي.
وهكذا، فإن تكرار غياب “الجمهورية الصحراوية” المزعومة عن المحافل الدولية الجادة يضحد الادعاءات التي لا أساس لها بشأن مشاركة ما لهذا الكيان في الشراكات الاسترتيجية للقارة الإفريقية.
كما يؤكد أن هذا الكيان لم يكن له أبدا ولن يكون له مكان، لا داخل إفريقيا الموحدة ولا في علاقاتها الدولية القائمة على الشرعية والتعاون وسيادة الدول.