للدايت| حضري جبنة منزوعة الدسم وتمتعي بجسم صحي
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
جبنة منزوعة الدسم تُعتبر من الخيارات الصحية التي يفضلها العديد من الأشخاص في نظامهم الغذائي، حيث توفر الجبنة هذه الفائدة بدون التضحية بالنكهة أو القوام الذي يحبه الكثيرون.
تتميز جبنة منزوعة الدسم بانخفاض نسبة الدهون فيها مقارنة بالأصناف الأخرى من الجبن، مما يجعلها خيارًا مناسبًا لأولئك الذين يسعون لتقليل استهلاك السعرات الحرارية والدهون في نظامهم الغذائي دون التخلي عن تذوق الأطعمة التي يحبونها.
1. المكونات:
- لبن قليل الدسم.
- عصير ليمون.
- ملح حسب الذوق.
2. الخطوات:
- في وعاء، امزج اللبن الرائب مع عصير الليمون.
- أضف الملح بحسب الذوق وامزج جيدًا حتى يتجانس المزيج.
- ضع الوعاء على نار هادئة وقلب المزيج برفق حتى يبدأ بالسخونة دون السماح بالغليان.
- بمجرد أن يصبح المزيج دافئًا، أزله من على النار واتركه يبرد إلى درجة حرارة الغرفة.
- صب المزيج في قماش نظيف ورقيق أو قماش جبنة (cheesecloth)، ثم اربط القماش واتركه يصفى لمدة تتراوح بين 4 إلى 6 ساعات أو حتى يتخلص من كامل السائل.
- بعد ذلك، انقل الجبنة إلى وعاء وضعها في الثلاجة لتبرد وتتماسك لمدة لا تقل عن ساعة قبل التقديم.
هذه الخطوات تضمن حصولك على جبنة منزوعة الدسم لذيذة وصحية، تناسب نظامك الغذائي الدايتي بكل فعالية..
1. منخفضة في السعرات الحرارية: تحتوي عادة على نسبة منخفضة من الدهون، مما يساعد في الحفاظ على الوزن أو خفضه في حالات الرغبة بالتخسيس.
2. غنية بالبروتين: تحتوي على كمية معتدلة من البروتين الذي يساعد على بناء العضلات والشعور بالشبع لفترة أطول.
3. مصدر للكالسيوم: يوفر الكالسيوم الضروري لصحة العظام والأسنان، مما يقلل من خطر هشاشة العظام وأمراضها.
4. منخفضة في الصوديوم: تكون قليلة الصوديوم بالمقارنة مع أنواع الجبن الأخرى، مما يجعلها مناسبة لأولئك الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو يبحثون عن تقليل استهلاك الصوديوم.
5. سهلة الهضم: نظرًا لقلة الدهون فيها، فإنها تكون أقل ثقلًا على الجهاز الهضمي مقارنة بأنواع الجبن الأخرى.
6. تحتوي على فيتامينات ومعادن أساسية: مثل الفيتامينات الدهنية المذابة في الماء مثل فيتامين B12.
تعتبر جبنة منزوعة الدسم خيارًا مغذيًا وصحيًا في النظام الغذائي اليومي، وتساعد في تلبية الاحتياجات الغذائية الأساسية بدون زيادة السعرات الحرارية أو الدهون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جبنة
إقرأ أيضاً:
أمراض خطيرة يخفيها الكرش وتهدد حياتك
تشير النتائج إلى أن الدهون الحشوية ليست مجرد زيادة في الوزن بل ترتبط مباشرة بحدوث أمراض مزمنة قد تهدد الحياة. ويلاحظ الباحثون أن وجود الكرش يعزز الالتهابات الداخلية ويؤثر سلباً في وظائف أعضاء حيوية مثل القلب والكبد والدماغ.
كما يبرز ارتباط الدهون الحشوية بمقاومة الإنسولين، وهي عامل رئيسي في تطور السكري من النوع الثاني.
أمراض القلب وتصلّب الشرايين تظهر أمراض القلب وتصلّب الشرايين بشكل متزايد مع وجود الكرش نتيجة زيادة الالتهابات وتغيرات في الأوعية الدموية، ما يزيد احتمال فشل القلب وضغط الدم المرتفع.
كما ترتفع مخاطر حدوث مشاكل في ضخ الدم نتيجة ارتفاع الدهون الثلاثية وتفاوت مستويات الكوليسترول. وتؤثر هذه التغيرات على الأداء القلبي وتزيد من احتمال حدوث النوبات القلبية في المدى الطويل.
السكري من النوع الثاني ترتبط تراكم الدهون حول الأعضاء بمقاومة الإنسولين، وهو عامل رئيسي في تطور السكري من النوع الثاني.
وتؤدي هذه المقاومة إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بصورة مستمرة وتدهور وظيفة البنكرياس مع الوقت. وتُعد الكرش مؤشراً قوياً على وجود مخاطر كبيرة للإصابة بالمرض في المراحل القادمة.
الكبد الدهني غير الكحولي يؤدي تراكم الدهون الحشوية إلى تراكم دهون في الكبد، ما يسبب التهاباً وتليّفاً إذا لم تتم السيطرة عليه.
وتزداد المخاطر عند وجود نمط حياة غير نشط أو تغذية عالية السعرات. وتُعدّ المتابعة الطبية وتعديل العادات من الخطوات الأساسية للوقاية من تدهور صحة الكبد.
السكتة الدماغية يرتفع احتمال الإصابة بالجلطات الدماغية بسبب تأثير الدهون البطنية في الأوعية الدموية والضغط الدموي. وتؤثر الدهون الحشوية في احتمال تكون جلطات وتضيق الشرايين التي توصل الدم إلى الدماغ.
كما ترتبط مخاطر السكتة بتغيرات في أيض الدهون والسكريات الناتجة عن وجود الكرش.
السرطان تزداد مخاطر السرطان نتيجة الالتهابات المزمنة المصاحبة للدهون الحشوية، خصوصاً سرطان القولون والثدي. وتلعب العوامل الالتهابية وتغيرات الهرمونات دوراً في احتمالية نمو الخلايا السرطانية.
وتؤكد الأبحاث ضرورة تبني أساليب حياة صحية للحد من هذه المخاطر. ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول تفرز الدهون العميقة في البطن مواد كيميائية تؤثر في ضغط الدم وتزيد مستويات الدهون الثلاثية وتقلل الكوليسترول الجيد.
وتؤدي هذه التغيرات إلى زيادة العبء على القلب وتدهور صحة الشرايين. وتعد مراقبة ضغط الدم والكوليسترول واختيار نمط حياة صحي من الخطوات الأساسية للوقاية.
توقف التنفّس أثناء النوم ومتلازمة الأيض وجود الكرش يزيد من احتمال توقف التنفّس أثناء النوم واضطرابات النوم الليلية نتيجة لضغط الدهون على الحجاب الحاجز والصدر.
وتؤدي هذه الاضطرابات إلى نوم غير مريح وإرهاق خلال النهار وتراجع في الأداء اليومي.
وتعد متلازمة الأيض، التي تشمل ارتفاع الضغط والسكري والدهون الثلاثية وانخفاض الكوليسترول الجيد، من أبرز المؤشرات المرتبطة بالكرش وتزيد من خطر أمراض القلب والسكر.