النتائج الأولية: فوز كاسح لحزب العمال في الانتخابات البريطانية
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أشارت النتائج الأولية بالانتخابات البريطانية تحقيق حزب العمال فوزًا ساحقًا على حزب المحافظين، بحسب ما نشرته صحيفة «جارديان» البريطانية.
ووفقًا لاستطلاعات الرأي عقب إغلاق باب الاقتراع، فاز حزب العمال بـ410 مقاعد في البرلمان الذي يتألف من 650 مقعدًا، مقابل 131 للمحافظين، بينما 170 مقعدًا لبقية الأحزاب، ما يشير إلى خسارة مدوية لـ«المحافظين»، الذين حكموا بريطانيا لـ14 عامًا متتالية.
ووفقًا لـ«رويترز»، فنتيجة الانتخابات البريطانية، ستمنح حزب العمال أغلبية قدرها 170 مقعدًا، كما وصفت خسارة المحافظين بـ«التاريخية».
وقالت نائبة زعيم حزب العمال، إن النتائج الأولية بالانتخابات مشجعة وعلينا انتظار الإعلان الرسمي.
وبحسب استطلاع «يوجوف» أن 48% من الناخبين البريطانيين اختاروا حزب العمال انتقامًا من المحافظين، في أعقاب ذلك، قال المحافظون إن الاستطلاعات مجرد توقعات وليست نتيجة نهائية.
حان وقت التغييروأظهرت النتائج التي اكتسحها حزب العمال، اقتناع الناخبين برسالة «حان وقت التغيير»، التي وجدت صدى بين البريطانيين، بعد سنوات من المشاكل التي عانت منها بريطانيا، من أزمة «البريكست» والخروج من الاتحاد الأوروبي، إلى جانب جائحة فيروس كورونا، وفضيحة بارتي جيت التي أطاحت برئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون.
كير ستارمر.. خلفًا لريشي سوناكومن المتوقع أن يكون زعم حزب العمال كير ستارمر رئيس وزراء بريطانيا الجديد خلفًا لريشي سوناك، لأنه في بريطانيا، يصبح رئيس الحزب السياسي الحاصل على أغلبية في مقاعد الانتخابات التشريعية، رئيسًا للوزراء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات البريطانية بريطانيا حزب العمال حزب المحافظين الانتخابات حزب العمال
إقرأ أيضاً:
دواء لعلاج أعراض سن اليأس يظهر نتائج واعدة في خفض نمو سرطان الثدي
إنجلترا – كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة نورث وسترن أن دواء يستخدم لتخفيف أعراض سن اليأس المنهكة قد يقلل أيضا من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وأظهرت النتائج الأولية أن دواء “دوفاي” (Duavee) قد يلعب دورا مزدوجا في تحسين حياة النساء بعد انقطاع الطمث، حيث لا يخفف فقط من الأعراض المزعجة لسن اليأس، بل قد يسهم أيضا في تقليل خطر تطور سرطان الثدي إلى أشكاله الغازية الخطيرة.
وتستهدف هذه الدراسة بشكل خاص النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي (DCIS)، وهو نوع غير غازي من سرطان الثدي يتم اكتشافه عادة خلال فحوصات صورة الثدي الشعاعية (الماموغرام) الروتينية.
ورغم أن هذا النوع من السرطان يتمتع بمعدل شفاء مرتفع يصل إلى 98% عند استئصاله جراحيا، إلا أن العديد من المريضات يخضعن لعلاجات إضافية وقائية مثل الإشعاع والعلاج الهرموني، والتي غالبا ما تكون مصحوبة بآثار جانبية منهكة.
وفي هذا السياق، يأتي دواء “دوفاي”، كحل محتمل لهذه المعضلة، حيث يجمع بين هرمون الإستروجين ومادة بازيدوكسيفين التي تعمل كمنظم ذكي لمستقبلات الإستروجين في الجسم.
والميزة الفريدة لهذا الدواء تكمن في قدرته على التصرف بشكل انتقائي حسب نوع النسيج، ما يجعله فعالا في تخفيف أعراض سن اليأس دون تحفيز النمو السرطاني في أنسجة الثدي.
وخلال التجربة السريرية التي شملت 141 امرأة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، لاحظ الباحثون تراجعا ملحوظا في النمو الخلوي غير الطبيعي في أنسجة الثدي لدى المجموعة التي تناولت الدواء، مقارنة بالمجموعة التي تلقت العلاج الوهمي.
والأهم من ذلك، أن المشاركات لم يعانين من الآثار الجانبية الشائعة للأدوية المضادة للسرطان، بل على العكس، سجلن تحسنا في جودة الحياة المرتبطة بأعراض سن اليأس.
وهذه النتائج تفتح بابا جديدا للأمل، خاصة للنساء اللائي يعانين من أعراض سن اليأس المزعجة ولكن لديهن تاريخ مع آفات سرطانية سابقة أو عوامل خطر وراثية تمنعهن من استخدام العلاجات الهرمونية التقليدية. ومع أن الباحثين يؤكدون الحاجة إلى مزيد من الدراسات على نطاق أوسع لتأكيد هذه النتائج، إلا أنهم يعتبرونها خطوة مهمة نحو تطوير استراتيجيات أكثر أمانا للوقاية من سرطان الثدي وإدارة أعراض سن اليأس في آن واحد.
المصدر: ساينس ألرت