كوربين يفوز مستقلا بمقعد في البرلمان البريطاني على حساب مرشح العمال (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
فاز الزعيم السابق لحزب العمال البريطاني، والسياسي اليساري المخضرم جيريمي كوربين بمقعده البرلماني، متغلبا على مرشح حزبه السابق، الذي كان يتزعمه.
وتعهد كوربين بأن يكون شوكة في خاصرة حكومة كير ستارمر المقبلة، بعد خلاف حاد مع خليفته في قيادة الحزب.
واستقال كوربين من زعامة حزب العمال عام 2019، بعد أسوأ هزيمة انتخابية يتعرض لها الحزب منذ عام 1935، وطرده ستارمر من الحزب بعد أقل من عام، متهما إياه بتقويض الجهود المبذولة لمعالجة معاداة السامية.
وسيتمتع حزب العمال البريطاني بالغالبية المطلقة في البرلمان البريطاني المقبل، بعد عودته إلى السلطة بعد حكم المحافظين لمدة 14 عاما وفق النتائج الجزئية.
واعترف رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الجمعة بهزيمة المحافظين في الانتخابات التشريعية، قائلا؛ إنه يتحمل "مسؤولية" ذلك.
ومن المنتظر الآن أن يحقق ستارمر ما فشل فيه كوربين، ويصبح رئيسا للوزراء بعد أن اتجه نحو الوسط، وكثيرا ما يشير إلى استبعاد كوربين من صفوف حزب العمال في البرلمان دليلا على كيفية تغييره للحزب.
إظهار أخبار متعلقة
ومع ذلك، تمكن كوربين من الاحتفاظ بمقعده عن دائرة إيسلينغتون التي يمثلها منذ عام 1983، متغلبا على مرشح حزب العمال بأغلبية 24120 صوتا مقابل 16873 صوتا.
وقال كوربين: "هذه النتيجة بالنسبة لي، هي رسالة مدوية من سكان إيسلينغتون بأنهم يريدون شيئا مختلفا، ويريدون شيئا أفضل".
وقال كوربين، وهو مؤيد للفلسطينيين؛ إن من صوتوا له "يتطلعون لحكومة على المسرح العالمي تبحث عن السلام، وليس الحرب، ولن تسمح باستمرار الظروف المروعة في غزة في الوقت الحاضر".
'People want something different' says independent MP and former Labour leader Jeremy Corbyn as he is re-elected in Islington North pic.twitter.com/epfeGlDaVd — ITV News (@itvnews) July 5, 2024
وفي خطاب النصر، قال إن النظام السياسي يجب أن يقدم حلولا للمشاكل الاجتماعية، مضيفا أن شيطنة طالبي اللجوء ليست هي الحل.
وقال إنه فخور بدائرته الانتخابية لدفاعها عن "سياسة أكثر لطفا وشمولا".
وفي علامة على أن نهج حزب العمال في التعامل مع حرب غزة أفقده الدعم في بعض المناطق، تغلب مرشح مستقل آخر حظي بتأييد كوربين، وهو شوكت آدم، على مرشح حزب العمال البارز جوناثان آشورث.
Live from Jeremy Corbyn HQ: pic.twitter.com/jnmA1iTcPI — ashok kumar ???????? (@broseph_stalin) July 5, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كوربين حزب العمال البرلمان البريطاني الانتخابات بريطانيا انتخابات حزب العمال حزب المحافظين البرلمان البريطاني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب العمال
إقرأ أيضاً:
سفير السودان: القرار البريطاني ضد الدعم السريع خطوة سياسية مهمة
قال السفير الصديق الأمين، سفير السودان لدى بريطانيا، إن القرار الذي أصدرته الحكومة البريطانية بفرض عقوبات على عدد من قيادات ميليشيا الدعم السريع يمثل "خطوة في الاتجاه الصحيح"، ويعكس – بحسب تعبيره – إدراكاً دولياً متزايداً لخطورة الجرائم التي ترتكبها هذه الميليشيا في إقليم دارفور ومناطق أخرى من السودان، وعلى رأسها مدينة الفاشر التي شهدت، خلال الأشهر الماضية، انتهاكات ووقائع دامية أثارت قلق المجتمع الدولي.
وأوضح السفير الأمين، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية ، مع الإعلامية رغدة منير ، أن أهمية القرار البريطاني تكمن في قيمته السياسية لا الاقتصادية، موضحاً أن عناصر ميليشيا الدعم السريع "لا يملكون في الغالب أرصدة كبيرة داخل بريطانيا"، إلا أن صدور العقوبات عن دولة عضو في مجلس الأمن الدولي وتحمل القلم في ملف السودان يعطيها وزناً خاصاً، ويرسل رسالة واضحة بأن المجتمع الدولي بات أكثر وعياً بما يجري على الأرض.
وأكد سفير السودان لدى بريطانيا أن الميليشيا استغلت في السابق غياب الردع الدولي لتصعيد عملياتها، معتبراً أن عدم اتخاذ إجراءات حقيقية ضدها فُسّر من جانبها كأنه "موافقة ضمنية" على جرائمها، وهو ما شجّعها – بحسب قوله – على ارتكاب مجزرة جديدة الأسبوع الماضي في روضة للأطفال، أسفرت عن مقتل أكثر من خمسين طفلاً واستهداف الروضة مرتين، ثم استهداف المستشفى الذي نُقل إليه المصابون.
وبشأن التواصل مع الجانب البريطاني، أشار السفير الأمين إلى وجود تنسيق مستمر بين الجانبين، لكنه شدّد على أن القرار الأخير استند أساساً إلى معلومات وتقييمات جمعتها الحكومة البريطانية بنفسها.
وأضاف أن العالم بأسره يشاهد الآن بشاعة الجرائم المرتكبة، مؤكداً أن "جميع عناصر الميليشيا وقياداتها، من أكبر قائد إلى أصغر جندي، أيديهم ملطخة بدماء السودانيين".