الحليمي يكشف خطة المشاركين في الإحصاء العام للسكان ويؤكد أن تكوينهم عامل حاسم في نجاحه
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
قال أحمد الحليمي، المندوب السامي للتخطيط، إن تكوين المشاركين في الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024، يعد عاملا حاسما في نجاحه.
وأوضح الحليمي، خلال ندوة نظمتها المندوبية السامية للتخطيط، أول أمس الأربعاء، أنه تم اعتماد نموذج معلوماتي لانتقاء المرشحين المشاركين في هذه العملية الوطنية الكبرى، بما في ذلك الباحثون المكلفون بالإحصاء ميدانيا، والمراقبون، والمشرفون.
وأعلن بأنه من بين 500 ألف ترشيح، تم انتقاء حوالي 200 ألف مرشح تلقائيا وفق معايير قانونية، مع الأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات المحلية لكل جماعة بعين الاعتبار.
وذكر بأن هؤلاء المرشحين استفادوا من تكوين عن بعد لمدة ثلاثة أشهر، تم تطويره بشراكة مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وأن حوالي 100 ألف منهم أتموا بنجاح وحدات التكوين.
وأشار الحليمي إلى أن المرحلة الحالية تتمحور حول مقابلات فردية يجريها المديرون الجهويون والمشرفون الإقليميون للمندوبية السامية للتخطيط بغرض اختيار 55 ألف مرشح سيستفيدون بعدها من تكوين حضوري لمدة أسبوعين في يوليوز وغشت 2024، تليه زيارة ميدانية يومين قبل الإطلاق الرسمي للإحصاء.
ولأجل التعرف على المشاركين الذين تم تعيينهم من قبل المندوبية السامية للتخطيط لجمع البيانات من الأسر خلال عملية الإحصاء، أورد المندوب السامي للتخطيط أنه سيتم تجهيز الباحثين بشارات رسمية تحمل صورهم وأرقام بطائقهم الوطنية، إضافة إلى قبعات تحمل شعار الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024.
ونبه الحليمي إلى أن هؤلاء المشاركين سيتلقون أجهزة لوحية تحتوي على تطبيق تم إنشاؤه من قبل مبرمجي ومتخصصي نظم المعلومات الجغرافية في المندوبية السامية للتخطيط، مبرزا أن هذا التطبيق يتضمن المسارات التي يتعين أن يتبعها الباحثون المكلفون بالإحصاء ميدانيا والنماذج الإلكترونية لجمع البيانات من لدن الأسر.
وأضاف أن هذا النظام يتضمن كذلك قواعد تحقق وتثبت لضمان تناسق البيانات وصحتها، مما يسهل استغلالها قبل إرسالها بشكل آمن إلى مركز معالجة البيانات.
وقد نظمت هذه الندوة بمناسبة بدء المرحلة العملياتية للإحصاء العام للسكان والسكنى 2024، وخصصت أيضا لعرض الهوية البصرية، والأعمال الخرائطية، وخرائط المؤسسات الاقتصادية الخاصة بالإحصاء العام للسكان والسكنى 2024، والمنصة التفاعلية للاطلاع على البيانات الجغرافية الناتجة عن هذه الأعمال.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: العام للسکان والسکنى 2024 الإحصاء العام للسکان السامیة للتخطیط
إقرأ أيضاً:
تراجع طفيف للجوع عالمياً في 2024.. وأفريقيا تواصل مواجهة الأزمة الأشد
#سواليف
أعلنت #الأمم_المتحدة الإثنين أن #الجوع في #العالم تراجع بشكل طفيف في العام 2024 ويطال ما بين 638 و720 مليون شخص.
وأرجعت المنظمة التراجع إلى التقدم المحرز في #أمريكا_اللاتينية وجنوب شرق آسيا. لكنها أشارت إلى أن الجوع يزداد في #أفريقيا.
عانى نحو 8.2% من سكان العالم من الجوع في العام 2024، بانخفاض قدره 0.3% عن العام 2023، ولكن ثمة “فروقات كبيرة” في العالم، بحسب تقرير مشترك صادر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، واليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية.
مقالات ذات صلةوفي حين تراجع عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع بشكل ملحوظ في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، فإنه يتفاقم في غرب آسيا وأفريقيا، حتى أنه يتجاوز 20% في القارة السمراء.
ولا تعكس هذه الأرقام التي صدرت بمناسبة انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالنظم الغذائية في إثيوبيا، إطلاقاً الاهداف التي وضعتها الأمم المتحدة في عالم خالٍ من الجوع بحلول العام 2030.
وتفيد التقديرات الحالية بأن عدد الذين يعانون من نقص التغذية بحلول نهاية العقد سيبلغ نحو 512 مليون شخص، 60% منهم في أفريقيا.
ومن الدول الخمس التي تضم أكبر عدد من الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، أي عندما يُعرّض عدم قدرة الشخص على تناول غذاء كافٍ حياته لخطر داهم، تقع أربع (نيجيريا والسودان وجمهورية الكونغو الديموقراطية وإثيوبيا) في أفريقيا.
كما أشار التقرير إلى الوضع في قطاع غزة المدمر جراء الحرب، حيث يعاني جميع السكان من انعدام أمن غذائي حاد.
وقال ألفارو لاريو، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، لوكالة فرانس برس “في غزة، نرى الناس يموتون جوعاً”.
وأضاف “يجب توفير الوصول بشكل عاجل لنقل المساعدات الإنسانية الحيوية (…) إن عدم امكان الوصول مستمر منذ عدة أشهر”.
في العام 2024، اضطر نحو 2,3 مليار شخص إلى تفويت وجبة طعام من حين لآخر، وبالتالي يعانون من انعدام الأمن الغذائي بشكل متوسط أو حاد، وهو رقم مستقر مقارنة بالعام 2023.
ولكن هذا العدد يزيد بمقدار 335 مليون شخص بالمقارنة بالعام 2019، أي قبيل أزمة كوفيد.
أدت الجائحة والحرب في أوكرانيا إلى ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية.
ولكن وكالات الأمم المتحدة استخلصت دروس ارتفاع التضخم في عامي 2007 و2008، بسبب الأزمة المالية، وقدمت استجابات “أفضل تنسيقاً”.