“الشؤون الإسلامية والأوقاف” تحتفي بذكرى الهجرة النبوية
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
احتفت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والوقاف والزكاة أمس ، في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في أبوظبي، بذكرى هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة.
حضر الاحتفال سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة ،وسعادة الدكتور خليفة الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وسعادة الدكتورة ماريا الهطالي الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، وعدد من المسؤولين وأئمة المساجد وجمهور كبير.
وقال الدرعي إن دولة الإمارات هي الوطن الذي اجتذبت ربوعه مئات الجنسيات التي تنعم بالحقوق والمكتسبات التي وفرتها لهم بيئات العمل، في جو من الألفة والإنسانية المستمدة من سماحة ديننا وأصالة عاداتنا وقيمنا وحضارتنا المتوارثة في الكرم والشهامة وإغاثة المكروبين.
وتضمن برنامج الاحتفال عدد من الفعاليات تناولت حب الوطن والانتماء إليه مسترشدين بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم في حب الوطن.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الهيئة السعودية للمياه” توثق رحلة 50 عامًا لتحلية المياه في المملكة
في أجواء إيمانية يملؤها الرضا والسكينة، عبّر حجاج بيت الله الحرام عن مشاعرهم العميقة بعد التحلل من الإحرام ورمي الجمرات، حيث امتزجت فرحة العيد بأداء المناسك، في مشهد استثنائي يجمع بين الطاعة والابتهاج، ويُجسد القيم الروحية والإنسانية لموسم الحج.
وتفاعل الحجاج من مختلف الجنسيات أثناء مشاركتهم مظاهر العيد، وإرسال التهاني والتبريكات لأحبتهم في أوطانهم، بكلمات نابعة من القلب، وعيون تفيض امتنانًا، وتوجيه الرسائل المصورة إلى أسرهم، وأصدقائهم، وأطفالهم لتوثيق هذه اللحظات التي لا تُنسى.
وأكّد الحجاج أن العيد في المشاعر المقدسة يُعدُّ نعمة عظيمة، وفضلًا من الله، وهي لحظة تستحق أن يتشاركها الإنسان مع من يحب، فمشاعر الحنين والشوق بدت حاضرة في كلماتهم، التي حملت دعوات للغائبين، وتمنيات بأن يجتمعون بهم قريبًا في رحاب مكة المكرمة.
أخبار قد تهمك “نسك عناية” تواصل تقديم خدماتها الميدانية في مشعر منى والمشاعر المقدسة بـ 239 مركزًا ونقطة متنقلة 7 يونيو 2025 - 2:01 مساءً منشأة الجمرات تستوعب أكثر من 300 ألف حاج في الساعة بكفاءة تشغيلية عالية 6 يونيو 2025 - 6:59 صباحًاوتنوعت لغات الحجاج ولهجاتهم، غير أن عبارات الكلمات حملت رسالة موحّدة، ملؤها الحب والسلام والدعاء، حيث لم يمنعهم اختلاف الثقافات أو البعد الجغرافي من أن يجتمعوا على معنى واحد بأن العيد الحقيقي هو في بلوغ هذه الأيام المباركة، وتذكّر من يحبون وهم في أقدس مكان على وجه الأرض.
وتُجسد هذه المشاهد، الوجه الإنساني العميق للحج، الذي لا يقتصر على أداء الشعائر، بل يتجاوزها إلى مساحات من التواصل الروحي والعاطفي، حيث يتحوّل الحاج إلى رسالة محبة وسلام، يُشارك العالم فرحته، ويؤكد أن الحج رحلة قلب، بقدر ما هو رحلة جسد.