باحث إعلامي: المشري خسر منصبه خدمةً لمصالح دولية عليا
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أكد الباحث في مركز مدريد للإعلام محمد الصريط، أن خسارة خالد المشري، لمنصبه يأتي خدمة لمصالح دولية عليا، وعلى رأسها المصالح التركية، باعتبار أن توجهه منذ عام ونصف العام نحو إنهاء وجود حكومة الدبيبة يخالف توجه الدولة التركية، الحليف الاستراتيجي لها.
وقال الصريط، في تصريحات صحفية: “توجه المشري سياسياً يذهب نحو الاتفاق مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، وهو ما يرفضه القطب العسكري الغربي الذي يعتبر تغيير المشري بالنسبة إليه فرصة لإعادة ترتيب بيته الداخلي، ولكن سقوطه لن يغير في مخرجات لجنة (6+6)، باعتبار أن القوانين الصادرة عن لجنة القوانين الانتخابية غير مقبولة أساساً من المبعوث الأممي عبدالله باتيلي المدعوم من الدول الغربية، وهو ما رفضه كل من صالح والمشري”.
وأضاف “توقيت خروج المشري من المشهد حساس، لا سيما وأنه يسبق إحاطة باتيلي أمام مجلس الأمن الدولي يوم الـ 16 من أغسطس الجاري، إذ من الواضح أن باتيلي سيتجه نحو مقترحه الأول المتمثل في تشكيل لجنة رفيعة المستوى تتولى زمام الأمور في شأن التوافق على آلية لتنفيذ العملية الانتخابية”.
وتابع “تغيير المشري وراءه بصمات تركية، لا سيما وأن التفاهمات بين المشري وصالح كانت تصب في اتجاه تعيينات حكومية ثالثة في مقابل إقصاء حكومة الدبيبة من المشهد السياسي، وهو ما رفضته البعثة الأممية، وكلام الدبيبة حول إجراء الانتخابات، أمر مستبعد جداً هذا العام باعتبار غياب الأرضية المشتركة بين أطراف الصراع الليبي والدولي”.
الوسومالدبيبة المشري تركيا ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الدبيبة المشري تركيا ليبيا
إقرأ أيضاً:
باحث: الشعب الحائط الصلب الذي وقف أمام المخطط وأسقطه في 30 يونيو
أكد الباحث السياسي إيهاب عمر، أن الشعب المصري كان هو الحائط الصلب الذي وقف أمام هذا المخطط وأسقطه في 30 يونيو، مضيفا أن تنظيم الإخوان لم تتردد في تقديم تنازلات تتعلق بالأرض والسيادة.
وأضاف الباحث السياسي إيهاب عمر، خلال حواره مع الإعلامية عزة مصطفي عبر برنامجها الساعة 6 المذاع على قناة الحياة مشيرًا إلى تصريحات موثقة حول اتفاقات لتسليم أجزاء من الأراضي المصرية، سواء في سيناء أو حلايب وشلاتين.
وتابع الباحث السياسي إيهاب عمر، أن وعي المصريين ومؤسسات الدولة، وفي مقدمتها القوات المسلحة، كان السبب الرئيسي في الحفاظ على وحدة الدولة المصرية واستقرارها أمام محاولات التفتيت والانهيار.