7 شهداء وإصابة خطيرة خلال عدوان الاحتلال على مدينة جنين
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
جنين - صفا
استشهد سبعة مواطنين وأصيب آخرون، صباح يوم الجمعة، خلال عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب، بارتفاع عدد الشهداء إلى 7 وإصابة خطيرة وصلوا إلى مستشفى جنين الحكومي.
فقد أفاد الهلال الاحمر في جنين أن طواقمه انتشلت شهيد من تحت أنقاض المنزل الذي استهدف هذا اليوم، وتبين أنه الشهيد هو حارث أسعد أحمد حشاش شقيق الشهيد أحمد والذي ارتقى معه بنفس المنزل.
وقالت الهيئة العامة للشؤون المدنية، إنها أبلغت وزارة الصحة باستشهاد همام أسعد أحمد حشاش (23 عاماً) برصاص الاحتلال في جنين في المنزل المحاصر، ما يرفع حصيلة الشهداء في جنين، اليوم الجمعة، إلى 6 شهداء.
وأفاد مراسل وكالة "صفا" في جنين، بأن قوات الاحتلال استهدفت بالرصاص الحي رجل ونجله على سطح بناية سكنية يقطنون فيها بحي الزهراء بمدينة جنين، ما أدى لاستشهاد الأب محمد محمود محمد جبارين (54 عاماً)، وإصابة نجله بجراح خطرة في الرقبة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر، إن "طواقمنا تتعامل مع إصابة أخرى خطره بالرقبة قرب مستشفى ابن سينا لشاب عمره 18عامًا، وجاري نقله الى المستشفى".
وأضاف مراسلنا أن قوات الاحتلال قصفت بطائرة مسيّرة صباح اليوم تجمعًا للشبان قرب دوار العودة غرب مخيم جنين، وهرعت مركبات الإسعاف نحو المكان، ونقلت الشبان الشهداء الأربعة وهم أشلاء.
وأوضحت وزارة الصحة أن الشهداء هم: "أحمد باسم عموري (20 عاماً)، قصي أمجد هزوز (23 عاماً)، فؤاد إياد عزيز أشقر (25عاماً)، ياسين أحمد محمود العريدي (30 عاماً)، محمد محمود محمد جبارين (54 عاماً)".
يشار إلى أن أحمد عموري شقيق الشهيد جميل العموري مؤسس كتيبة جنين، والذي استشهد برصاص القوات الخاصة في مدينة جنين بتاريخ 10 يونيو 2021.
كما اقتحمت قوات الاحتلال المدينة بعدد من الآليات العسكرية، من شارعي "حيفا" و"الناصرة"، وحاصرت منزل المواطن أحمد مروان جمعة الغول في "حرش السعادة" غربًا، وقصفته بصاروخ "أنيرجا" وأطلقت صوبه الرصاص، وطالب بمكبرات الصوت أحد الشبان بتسليم نفسه.
وأشار مراسلنا، إلى استمرار تصاعد أعمدة الدخان من المنزل المحاصر في حرش السعادة في مدينة جنين، موضحًا أن اشتباكات اندلعت مع قوات الاحتلال في محيط المنزل المحاصر وتواصلها حتى هذه اللحظة.
ولفت مراسلنا، إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن رياض سليط وأبناءه الثلاثة "مصطفى وأيهم وأدهم سليط"، بعد دهم منزلهم من محيط المنزل المحاصر في حرش السعادة بمدينة جنين.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس - كتيبة جنين، أن مجاهديها يواصلون استهداف قوات الاحتلال في محاور القتال بعدد من العبوات في محيط المنزل المحاصر.
كما أعلنت كتائب القسام، أنها تخوض اشتباكًا بالرشاشات والعبوات المتفجرة مع قوات الاحتلال في محيط المنزل المحاصر في جنين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: انتهاكات محاصرة منزل قصف جنين قوات الاحتلال الاحتلال فی مدینة جنین فی جنین
إقرأ أيضاً:
السوداني:شهداء الحرب ضد داعش لهم منزلة عظيمة عند الله
آخر تحديث: 11 دجنبر 2025 - 10:27 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المكتب الاعلامي للسوداني في بيان ،امس الاربعاء، ان الاخير “استقبل عدداً من عوائل شهداء قواتنا المسلحة، بمختلف صنوفها وتشكيلاتها في وزارتي الدفاع والداخلية، وجهاز مكافحة الإرهاب، وهيئة الحشد الشعبي، وجهاز الأمن الوطني، وجهاز المخابرات الوطني العراقي، وذلك بمناسبة الذكرى الثامنة للانتصار على الإرهاب وهزيمة تنظيم داعش الإرهابي، وإعلان يوم النصر“.وأشاد السوداني، في حديث له، “بالتضحية العظيمة التي قدّمها شهداؤنا الأبرار، وما تحملته عوائلهم الكريمة، من أجل تحقيق الانتصار والخلاص من عصابات الإرهاب والقتل والإجرام، بعد أن استولت على الأرض في لحظات ضعف مرت بها الدولة“.وبيّن، أن “الفتوى المباركة للمرجعية العليا، وتكاتف أبناء شعبنا بكل أطيافه المتآخية، جعلا هزيمة عصابات داعش نهائية، وأن تضحيات الشهداء هي التي منعت العراق من الانزلاق نحو المجهول والتفكك“.وتابع، انه “نتقدم بالشكر ونعرب عن العرفان لعوائل الشهداء، وللتضحية الكبيرة التي قدّمها هؤلاء الأبطال، وان تضحيات غالية وثمن باهظ دفعناه من دماء الشهداء، وقد تحقق النصر بفضلها، وانتهت دولة الخرافة والجريمة“.واكمل، انه “للشهداء منزلة اعتبارية كبيرة، ولا ينال هذه المنزلة إلا من يختارهم الله سبحانه، ومسيرة الشهداء والتضحية مستمرة ضد الظلم، سواء في مواجهة الدكتاتورية أو في مواجهة الإرهاب“.واردف، ان “داعش كانت جزءاً من مشروع كبير يستهدف الدولة والمنطقة، ودولٌ وأجهزة مخابرات قدمت الدعم لها من أجل تنفيذ مخططها”، مبيناً ان “ما ينعم به البلد اليوم من استقرار وأمن وتعافٍ وحملات إعمار وبناء وخدمات وتنمية، هو كله بفضل تضحيات الشهداء، وبهمة المخلصين سنواصل التقدم إلى الأمام، والدولة مسؤولة عن تنفيذ التزاماتها، خصوصاً إزاء أبناء وذوي الشهداء“.واكد انه “وجهنا بمعالجة أي تقصير أو تأخير في توفير احتياجات ومتطلبات ذوي الشهداء، ولا أحد ينكر هذا الحق، وهو ليس منّة ولا فضلاً”.