تعز.. قرار أمني بحظر تجوال الدراجات النارية ليلاً
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أعلنت شرطة محافظة تعز، وسط اليمن، حظر تجوال الدراجات النارية ليلاً في مركز المحافظة. وذلك ضمن خطة أمنية يجري تنفيذها لتعزيز الأمن والاستقرار، على حد قولها.
وجاء في منشور إدارة شرطة تعز على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": تعلن إدارة شرطة محافظة تعز لجميع المواطنين وسائقي الدراجات النارية عن إصدار قرار يمنع حركة الدراجات النارية من الساعة العاشرة مساءً وحتى السادسة صباحًا، اعتبارًا من يوم السبت القادم، الموافق 6 يوليو 2024.
وأهابت الشرطة بجميع سائقي الدراجات النارية الالتزام التام بهذا القرار، محذرة بأنها ستتعامل بحزم مع المخالفين. سيتم اتخاذ إجراءات صارمة بحق من يخالف هذا القرار، وستعمل الشرطة على إنفاذه بقوة القانون ووفقًا للوائح والأنظمة الشرطية المعمول بها.
وأكد قرار المنع أن القوات الأمنية والعسكرية ستقوم بحجز الدراجات في حوش شرطة السير لمدة أسبوع ولا يفرج عنها إلا بعد التأكد من صحة أوراقها وأنها ليست من المبلغ عنها، وكذا التعهد بعدم تكرار المخالفة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الدراجات الناریة
إقرأ أيضاً:
«سدد الدين».. إنسانية مأمور مركز شرطة أشمون بالمنوفية تنقذ مُسنة من الحبس
في موقف إنساني نادر يجسد القيم النبيلة لمؤسسة الشرطة، تدخل العميد محمد أبو العزم، مأمور مركز شرطة أشمون بمحافظة المنوفية، لإنقاذ سيدة من الغارمات بعد صدور حكم نهائي بحبسها ثلاث سنوات، نتيجة عجزها عن سداد ديون مستحقة عليها.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى استغاثة والدة السيدة، التي توجهت إلى مركز الشرطة بعد أن ضاقت بها السبل، باحثة عن أي مخرج ينقذ ابنتها من مصير السجن، حيث استقبلها مأمور المركز واستمع إليها باهتمام شديد وتعاطف إنساني واضح، بعدما روت له مأساة نجلتها التي تراكمت عليها الديون نتيجة ظروف معيشية قاسية، وعجزت عن سدادها.
وفي لفتة فريدة تعكس جوهر الرسالة المجتمعية للشرطة، قرر العميد محمد أبو العزم التدخل بشكل شخصي، وسدد المبلغ المطلوب من ماله الخاص، ثم استدعى الشاكي وأنهى معه كافة إجراءات المديونية، ليُغلق باب السجن أمام تلك السيدة، ويمنحها فرصة جديدة للحياة والكرامة.
ويجري الآن اتخاذ الإجراءات القانونية لإلغاء الحكم الصادر ضدها، بعد سداد الدين رسميًا، وقد أثار هذا التصرف النبيل إشادة واسعة من أهالي مركز أشمون، الذين أعربوا عن امتنانهم الكبير للمأمور، مؤكدين أنه نموذج يُحتذى به في الشهامة والرحمة والضمير الحي، ويعكس وجه الشرطة الحقيقي في خدمة المواطنين والوقوف بجانب الضعفاء.