تعرف على أعراض إصابة الأطفال بالتهاب المفاصل أو الروماتيزم
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التهاب المفاصل مرض شائع لدي كبار السن وبعض الأطفال ، ومن أكثر المشاكل التي قد تصيب الإنسان، ولها العديد من الأعراض والعوامل، لكن يظن البعض خطأ أنها مشكلة لا تصيب الا البالغين والكبار فقط لكن التهاب المفاصل قد يصيب الصغار أيضا وفي سن مبكرة جدا.
وفقا لما ذكره تقرير نشر في موقع arthritis foundation فإن هناك الكثير من الأعراض التي قد تظهر على الطفل، وتؤكد الاصابة بالتهاب المفاصل ، أو ما يسمي بمرض الروماتيزم، فهو مصطلح يطلق على الأطفال المرضى حتى سن 15 أو ال 16، هذه الحالة تجمع كل الأمراض الالتهابية تحت مسمى مرض الروماتيزم الالتهابي وله العديد من الأنواع والأعراض المتنوعة التي قد تصيب الطفل في شكل التهاب المفاصل الروماتيزمى، وهو مرض مناعي ذاتي التهابي، يكون فيه جهاز المناعة يهاجم خلايا وأنسجة الجسم السليمة بدلا من أن يهاجم الفيروسات والبكتيريا والجراثيم التي تهاجم الجسم.
وأكد التقرير أن بعض أنواع التهابات المفاصل الروماتيزمية لا تظهر أعراض حادة على الطفل أو ظاهره، سواء على الجلد أو العظام أو حتى الآلام والحساسية، تظهر وبشدة على بعض الأطفال، فكل حالة وفقا لدرجة الإصابة وطبيعتها
فيما أكد التقرير أن بعض الأعراض التي قد تظهر على بعض الأطفال هي:
ـ قد يعاني الطفل من أعراض جلدية حادة مثل تقشرات جلدية صدفية أو جلد أحمر أو وردي يظهر في بعض مناطق الجسم، وقد تكون البقع لدى البعض سميكة وخشنة وقد تظهر بعض أشكال الحساسية والطفح الجلدي على الخدود والأنف.
ـ قد تظهر أيضا الأعراض على شكل تورم شديد في مفاصل اليد والساقين، مع آلام حاده أو احمرارا حول المفاصل، وقد يعاني بعض الأطفال من صعوبات في الحركة، صعوبه في إكمال اللعب أو الصعوبة في التمتع بالنشاط والحيوية خاصة عند الاستيقاظ.
ـ قد تظهر الأعراض في بعض الحالات حول العيون مثل التهابات العيون المتكررة، جفاف واحمرار وآلام في العينين، وصعوبات في الرؤية وحساسية اتجاه الأضواء.
ـ قد تكون التهابات المفاصل مؤثره في بعض الحالات البسيطة على حركه الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى الإصابة بالإسهال أو الانتفاخات المتكررة.
ولكن أكثر الأعراض انتشارا تظهر على شكل خمول وتعب عام ووهن شديد للطفل وإرهاق حاد وسريع، مع ارتفاع في درجة الحرارة لدى البعض بجانب اضطراب شديد في الشهية وفقدانها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مرض الروماتيزم مرض مناعي درجة الحرارة الفيروسات والبكتيريا الطفح الجلدي البكتيريا والجراثيم بعض الأطفال التی قد قد تظهر
إقرأ أيضاً:
أعراض «الخرف» قد تظهر أثناء المشي.. ما الذي يجب الانتباه إليه؟
قد لا تقتصر أعراض الخرف على فقدان الذاكرة أو التغيرات السلوكية فقط، بل يمكن أن تتجلى في أنماط الحركة والسلوك الجسدي، مثل الرغبة المتكررة في المشي أو التجول، وهو سلوك شائع لدى العديد من المصابين بهذه الحالة، وفق ما أفادت جمعية الزهايمر.
المشي والتجول.. مؤشر على احتياجات غير ملبّاة
وبحسب الجمعية، فإن المشي بحد ذاته ليس مشكلة، بل يمكن أن يكون وسيلة لتخفيف التوتر والملل، كما يُعد تمريناً بدنياً مفيداً، لكن المشكلة تظهر عندما يخرج الشخص من المنزل دون مرافقة أو يفقد الإحساس بالمكان والاتجاه، وهو ما يشكّل خطراً على سلامته.
وتحذر الجمعية من وصف هذا السلوك بـ”التجول بلا هدف”، معتبرةً أن المصابين بالخرف غالباً ما تكون لديهم دوافع حقيقية للمشي، حتى وإن لم تكن واضحة لمن حولهم.
لماذا يمشي مريض الخرف دون توقف؟
قد تكون هناك حاجة داخلية لم يتم التعبير عنها، مثل الشعور بالضيق، أو الرغبة في الخروج، أو استعادة عادة قديمة.
أحياناً، يكون المشي وسيلة للتعامل مع القلق أو التوتر.
في بعض الحالات، قد لا يعرف المصاب أنه في منزله، أو يعتقد أنه في مكان آخر، ما يدفعه لمحاولة “العودة” إلى بيئة مألوفة في ذهنه.
كيف يمكن التعامل مع هذا السلوك؟
تفهم الدوافع: حاول التحدث مع المصاب بلطف لمعرفة ما الذي يدفعه للمشي أو المغادرة.
تهيئة البيئة: وفّر له مساحات آمنة للمشي داخل المنزل، أو رافقه في نزهات قصيرة.
السلامة أولاً: تأكد من أن أبواب الخروج مؤمّنة جيداً، مع استخدام أجهزة تنبيه إذا لزم الأمر.
الوقاية من الضياع: يمكن استخدام أساور تعريفية أو أجهزة تتبع في حال غادر المريض المنزل دون علم.
وأخيراً، المشي المتكرر لدى المصابين بالخرف ليس بالضرورة سلوكاً ضاراً، بل قد يكون انعكاساً لحاجة نفسية أو بدنية، فهم هذا السلوك والتعامل معه بوعي يمكن أن يحسن من جودة حياة المريض ويقلل من المخاطر.