بوابة الفجر:
2025-07-30@15:10:39 GMT

احتفالات السنة الهجرية الجديدة 1446 في فلسطين

تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT

تُعد السنة الهجرية الجديدة من المناسبات الدينية الهامة في فلسطين، حيث يحتفل المسلمون بذكرى هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة.

 تتنوع مظاهر الاحتفال في فلسطين بين الطقوس الدينية والتقاليد الاجتماعية والثقافية، مما يعكس تمسك الشعب الفلسطيني بقيم الإسلام وتقاليده.


مظاهر الاحتفال بالسنة الهجرية الجديدة في فلسطين

1.

**الأنشطة الدينية**:
  - **الخطب والدروس**: تُقام في المساجد الفلسطينية خطب ودروس دينية بمناسبة رأس السنة الهجرية، حيث يتناول الأئمة والعلماء أهمية الهجرة النبوية والدروس المستفادة منها. تُركز هذه الدروس على قيم الصبر، الإيمان، والتضحية.
  - **قراءة القرآن والأذكار**: يُشجع الفلسطينيون على قراءة القرآن الكريم والإكثار من الأذكار والدعاء، تعزيزًا للروحانية وتقربًا إلى الله.

2. **التجمعات العائلية**:
  - **الولائم العائلية**: تجتمع الأسر الفلسطينية لتناول وجبات تقليدية احتفاءً برأس السنة الهجرية. تشمل الأطعمة المقدمة في هذه المناسبة أطباقًا مثل المقلوبة والمسخن، وتعتبر هذه الولائم فرصة لتقوية الروابط الأسرية وتعزيز الشعور بالوحدة والمحبة.
  - **تبادل التهاني**: يتبادل الناس التهاني بمناسبة العام الهجري الجديد سواء عبر الزيارات المباشرة أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، مما يعزز روح المحبة والتواصل الاجتماعي.


3. **الأنشطة الاجتماعية**:
  - **زيارات الأقارب والجيران**: يقوم الفلسطينيون بزيارة الأقارب والجيران لتقديم التهاني وتبادل الهدايا الرمزية، مما يعزز الروابط الاجتماعية ويؤكد على أهمية العلاقات الإنسانية.
  - **الأعمال الخيرية**: يُشجع الكثيرون على القيام بأعمال خيرية في هذه المناسبة، مثل تقديم الصدقات وتوزيع الطعام على المحتاجين، اقتداءً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

4. **البرامج الثقافية والإعلامية**:
  - **برامج تلفزيونية وإذاعية**: تبث القنوات التلفزيونية والإذاعية الفلسطينية برامج خاصة عن الهجرة النبوية، تتضمن حوارات مع علماء الدين ومداخلات حول أهمية الحدث ودروسه. تهدف هذه البرامج إلى زيادة الوعي الديني والثقافي لدى الجمهور.
  - **مقالات صحفية**: تنشر الصحف والمجلات مقالات تتناول أهمية السنة الهجرية وتسلط الضوء على الدروس المستفادة من الهجرة النبوية، مما يسهم في تعزيز الوعي الديني.

5. **الأنشطة التعليمية**:
  - **أنشطة مدرسية**: تُنظم المدارس أنشطة تعليمية وثقافية، مثل المحاضرات والمسابقات الدينية، لتعريف الطلاب بأهمية الهجرة النبوية وزرع القيم الإسلامية في نفوسهم.
  - **مسابقات ثقافية**: تُقام مسابقات في حفظ القرآن والأحاديث النبوية وسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مما يعزز من التفاعل الثقافي والديني بين الشباب.

6. **الطقوس التقليدية**:
  - **تزيين المنازل**: يقوم بعض الفلسطينيين بتزيين منازلهم احتفاءً ببداية العام الهجري الجديد، باستخدام الزينة التقليدية.
  - **اللباس التقليدي**: يرتدي الفلسطينيون في هذه المناسبة الملابس التقليدية، مما يعكس احترامهم للتقاليد والعادات الموروثة.


 الختام

تُعتبر احتفالات السنة الهجرية الجديدة في فلسطين مناسبة دينية وثقافية تجمع بين الروحانية والتقاليد الاجتماعية. 
تُعبر هذه الاحتفالات عن التزام الفلسطينيين بتعاليم الإسلام وحبهم لإحياء ذكرى الهجرة النبوية الشريفة.

 من خلال الخطب الدينية، والتجمعات العائلية، والأنشطة الاجتماعية، يُعزز الفلسطينيون من الروابط الاجتماعية والدينية، ويُحيون قيم التعاون والتآزر والمحبة في المجتمع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: احتفالات السنة الهجرية الجديدة سيارات الهاتشباك فلسطين السنة الهجرية 1446 السنة الهجرية الجديدة 1446 السنة الجديدة 1446 السنة الهجریة الجدیدة الهجرة النبویة فی فلسطین

إقرأ أيضاً:

المرجعية الدينية صمام الأمان في الأزمات

بقلم : علي الحاج ..

لطالما كانت المرجعية الدينية في العراق الملاذ الآمن والحصن الحصين عند اشتداد الأزمات، والدليل الحي على ذلك ما شهدته البلاد من مواقف مصيرية، أبرزها ما بعد عام 2003، حيث أسهمت المرجعية بدور محوري في إعادة تنظيم الحياة السياسية والاجتماعية والأمنية.

يشير سماحة الشيخ قيس الخزعلي في كلمته إلى أن المرجعية الدينية العليا، المتمثلة بسماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني، كانت بحق صمام الأمان، ليس فقط للمذهب الشيعي، بل لكل العراقيين. وقد تجلّى هذا الدور في دعوة المرجعية للاستفتاء على الدستور، وفي فتوى الجهاد الكفائي التي أوقفت تمدد تنظيم داعش الإرهابي، وحمت العراق من الانهيار الكامل.

لم تكن الفتوى مجرد بيان ديني، بل كانت تحوّلًا استراتيجياً في مسار الأحداث، جمعت تحت رايتها آلاف المتطوعين ممن لبّوا نداء المرجعية وحققوا أعظم الانتصارات، مثبتين أن المرجعية ليست طرفاً سياسياً، بل قيادة أخلاقية وروحية وشرعية تتدخل عندما يبلغ الخطر ذروته.

يؤكد الشيخ الخزعلي أن المرجعية تمثل الامتداد الطبيعي للمعصومين في زمن الغيبة، فهي المرجع في الفتوى والحكم الشرعي. ومن هنا فإن كل من يخالف فتوى المرجعية أو يتنصل منها فهو يخالف الحق، لأن الحكم الشرعي الصادر عن الفقيه الجامع للشرائط هو الموقف الذي يُبرئ الذمة أمام الله.

وقد واجهت المرجعية محاولات متكررة للتشكيك بمكانتها، خصوصًا بعد الانتصار على داعش، حيث برزت أصوات تشكك في أصل التقليد وتدعو إلى الاستقلال عن العلماء، مدفوعة بمخططات هدفها تفريق كلمة الشيعة وإضعاف وحدتهم. إلا أن هذه المحاولات فشلت، لأن وعي الجماهير وتمسكهم بقيادتهم كان أقوى من حملات التضليل.

وفي زمن تتعدد فيه العناوين وتتكاثر فيه الدعوات، تبقى المرجعية الدينية هي البوصلة التي توجه الناس نحو الحق، وهي القلعة التي تتحطم على أسوارها مؤامرات الخارج وأصوات الداخل المنحرفة. فالمرجعية لم تكن يومًا عبئًا على الدولة أو المجتمع، بل كانت رافعة للمشروع الوطني والديني، ومصدر إلهام للصبر والثبات وتحقيق الانتصار.

وهكذا، فإن التمسك بالمرجعية هو تمسك بالثوابت، والابتعاد عنها هو تضييع للبوصلة. فبها يُعرف الحق، وعندها يُفصل النزاع، ومن خلالها يُحفظ الدين والوطن.

user

مقالات مشابهة

  • لقطة من الخبر نهاية التسعينات الهجرية
  • هل يجب تغيير مكان صلاة النافلة بعد الفريضة؟.. أمين الفتوى: تشهد عليه الأرض
  • فهد بن نافل يعلن عدم ترشحه في الانتخابات الجديدة لرئاسة ⁧‫الهلال
  • المرجعية الدينية صمام الأمان في الأزمات
  • الإبادة الصامتة في غزة.. غايتها محو فلسطين
  • على خطاه.. تقنية سعودية حديثة للتعريف بالهجرة النبوية وترسيخها.. ما هي؟
  • محمد الشرعة .. مبارك قدوم المولودة الجديدة “رسيل”
  • إقبال كبير على تجربة “على خطاه”.. واستقبال 300 ألف هذا العام
  • ملك تايلاند يأمر بإلغاء احتفالات عيد ميلاده
  • استطلاع بريطاني: تعاطف متزايد مع فلسطين وقلق من الهجرة وقوة الصين وروسيا