أعلنت STARZPLAY، المصنفة باستمرار ضمن أفضل 3 منصات تقدم خدمة مشاهدة الفيديو حسب الطلب في المنطقة، إبرام شراكة استراتيجية مع تي باي TPAY، الشركة الرائدة في مجال المدفوعات في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا. 

بموجب هذه الشراكة، سيتسنى لمشتركي STARZPLAY سداد ثمن اشتراكاتهم من خلال أرقام هواتهم والوصول إلى المحتوى الرياضي والترفيهي المميز الذي توفره المنصة.

وتماشياً مع حرصها على تعزيز حضورها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ستتيح تي باي لـ STARZPLAY البدء بقبول المدفوعات من 9 ملايين مشترك عن إلكترونياً. وستنطلق هذه الشراكة من خلال شركة أورانج Orange في تونس، ثم تليها سوداتيل Sudatel في السودان وشنقيتل Chinguitel في موريتانيا، مع خطط للتوسع إلى مزيد من بلدان المنطقة.

قال إيشييك أومان، الرئيس التنفيذي للمجموعة لدى شركة "تي باي": "لا ريب أن الشراكة مع STARZPLAY ستسهم بترسيخ مكانتنا واعتلاء الصدارة كشريك معالجة المدفوعات هنا في المنطقة، خصوصًا في مجال خدمات البث المباشر. ونفخر بتطوير منصة قادرة على تحييد التعقيدات المرتبطة بمعاملات الدفع الدولية. كما ونضمن للشركاء الاستفادة من دورات دفع سريعة وحلول إدارة المخاطر، ليتسنى لهم التركيز على توسيع أعمالهم في المنطقة".

قالت راغدة أبو فاضل، نائب رئيس قسم المبيعات وتطوير الأعمال في STARZPLAY: "يسرنا إبرام هذه الشراكة مع تي باي والتي ستتيح لنا تقديم محتوى STARZPLAY الاستثنائي لقطاعات أعرض من عشاق الترفيه والرياضة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وبفضل هذه الشراكة، سنضمن للمشتركين تجارب دفع سلسة وآمنة، وبالتالي تعزيز حضورنا على صعيد دول المنطقة".

التوقعات تشير إلى أن قطاع الإعلام والترفيه في الشرق الأوسط سيشهد نمواً سنوياً بمعدل قدره 9.4% خلال الفترة من 2023-2028. 

من المتوقع أن يزداد حجم السوق من 39.05 مليار دولار في 2023 إلى 61.2 مليار دولار بحلول 2028. وهو يعد واحداً من أولى القطاعات التجارية التي توجّه التحول الرقمي في المنطقة. لهذا السبب، تركز STARZPLAY على تعزيز وجودها في المنطقة من خلال تنويع عروضها لتشمل المحتوى المميز  للرياضات الأكثر شعبية بما في ذلك كرة القدم وكرة السلة والملاكمة وغيرها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أورانج الشرق الأوسط هذه الشراکة فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: هدفي "تغيير وجه الشرق الأوسط"

أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن ما يعتبره "النصر" في حرب الإبادة على غزة يتعدى "هزيمة" حركة حماس وإعادة الأسرى في القطاع ليصل حد "تغيير وجه الشرق الأوسط".

 

جاء ذلك في كلمة متلفزة له بثها، مساء الثلاثاء، على حسابه بمنصة إكس، من قاعدة سلاح الجو في تل أبيب، حيث تابع عن كثب الهجوم على مطار صنعاء في اليمن.

 

والأحد، صادق المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" على توسيع حرب الإبادة المستمرة في غزة.

 

وقال نتنياهو متحدثا عن توسيع العدوان على غزة: "لا أستهين بالتحديات التي تنتظرنا. كلي ثقة بإرادة شعبنا ومقاتلينا لتحقيق مهمة النصر".

 

واعتبر أن تلك المهمة "لا تتعلق فقط بهزيمة حماس، بل إطلاق سراح المختطفين وتغيير في وجه الشرق الأوسط"، على حد تعبيره.

 

وتابع: "هذه ليست مهمة سهلة، ولكنها قابلة للتحقيق".

 

ومضى نتنياهو: "نكمل الآن المرحلة التي نحن فيها، ونخوض معركة صعبة، لكنها ناجحة"، بحد زعمه.

 

وأردف: "لكننا الآن نتحدث عن معركة مكثفة، لتحقيق الهدفين في آنٍ واحد -هزيمة حماس وإطلاق سراح مختطفينا- وأقول لحماس: سنمزقكم إربا، اطلقوا سراح مختطفينا".

 

وتطرق نتنياهو للعدوان الإسرائيلي على اليمن قائلا: "جئت إلى (غرفة محصنة تحت الأرض) سلاح الجو وشاهدت كيف نفذ طيارونا الممتازون على أكمل وجه الهجوم على مطار الحوثيين".

 

وقال نتنياهو: "لدي مبدأ بسيط: العين بالعين والسن بالسن. من يهاجمنا نهاجمه أضعافا مضاعفة، وهذا ينطبق على الحوثيين، وعلى حماس، وعلى حزب الله، وكذلك على إيران".

 

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصعيد عسكري متواصل، حيث أسفرت غارات أمريكية إسرائيلية، الثلاثاء، على مواقع حيوية في اليمن عن سقوط 7 قتلى و74 مصاباً، بحسب ما أعلنت جماعة الحوثي.

 

وأشارت جماعة الحوثي إلى أن الهجمات استهدفت مطار صنعاء الدولي ومحطات كهرباء ومرافق صناعية في صنعاء وعمران، إضافة إلى ميناء الحديدة على البحر الأحمر.

 

وتوعدت الجماعة بـ"رد مزلزل ومؤلم" على الغارات الإسرائيلية، مؤكدة عدم تراجعها عن إسناد قطاع غزة "مهما كان الثمن".

 

ويعد عدوان الثلاثاء ثاني هجوم إسرائيلي على اليمن منذ أن قصف الحوثيون، الأحد، مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ باليستي، ردا على الإبادة الإسرائيلية المستمرة بحق الفلسطينيين.

 

وأسفر القصف الحوثي عن إصابة 7 أشخاص بجروح طفيفة، ودفع 12 شركة طيران دولية على الأقل لتعليق رحلاتها، وسبب حرجا لتل أبيب؛ إثر فشل منظومتها الدفاعية في اعتراض الصاروخ.

 

وفي منتصف مارس/ آذار الماضي، وجه ترامب بتنفيذ ضربة عسكرية "حاسمة وقوية" ضد الحوثيين في اليمن.

 

ومنذ ذلك الحين، تتعرض جماعة الحوثي لعدوان أمريكي مكثف استهدف عشرات المواقع وأسفر عن مقتل وإصابة مئات المدنيين، وفق الجماعة التي تقول إن واشنطن شنت 1300 غارة وقصف بحري على اليمن منذ ذلك الحين.

 

ورغم استئناف الهجمات الأمريكية، لا تزال الجماعة تنفذ عمليات عسكرية تصيب أهدافا في إسرائيل وأهدافا أمريكية في البحر الأحمر، وذلك "لإسناد الفلسطينيين في غزة".

 

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 171 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.


مقالات مشابهة

  • "كيا" تُطلق رسميًا طراز K4 في الشرق الأوسط
  • اختتام فعاليات مؤتمر تنظيم الاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بالقاهرة
  • إبراهيم النجار يكتب: الشرق الأوسط إلى أين؟!
  • الاتفاق النووي الإيراني: هل يعيد خلط أوراق الشرق الأوسط؟
  • البطريرك ساكو: نأمل في أن يكون البابا الجديد قريباً من كنائس الشرق الأوسط
  • مصر تتسلم الرئاسة المشتركة لمبادرة OECD لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • الخليج الفارسي أم العربي؟.. ترامب يعدّ إعلانا كبيرا خلال زيارته إلى الشرق الأوسط
  • نتنياهو: هدفي "تغيير وجه الشرق الأوسط"
  • 14 اكتتابا عاما في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال 3 أشهر
  • خلال جولة الشرق الأوسط.. ترامب يحسم موقفه من زيارة إسرائيل