وزير الصحة يستقبل وفدًا من جامعة «كوكيشان» اليابانية لمتابعة تدريب للمسعفين المصريين
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
استقبل الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وفدًا من الأكاديميين بجامعة «كوكيشان» اليابانية، لمتابعة الخطة التدريبية للمسعفين المصريين التي تتم بالتنسيق بين الجامعة، هيئة الإسعاف، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع بالترحيب بالوفد الياباني، مثمنا التعاون المثمر بين جامعة «كوكيشان» اليابانية، وهيئة الإسعاف المصرية، لتدريب وتأهيل القوى البشرية، ضمن خطة الدولة للاستثمار في العنصر البشري.
وقال «عبد الغفار» إن الوزير أكد على الثقة التي توليها القيادة السياسية المصرية في الحكومة اليابانية التي أثبتت تفوقها في مجالات عدة وخاصة في التعليم والتدريب والصناعة، مشيرا إلى أن أبرز العلامات المضيئة في تاريخ العلاقات المشتركة، هو إنشاء الجامعة «المصرية-اليابانية» وهي أول جامعة خارج نطاق اليابان تضم بين تخصصاتها تخصص الصناعات الطبية والهندسية.
وتابع «عبد الغفار» أن الوزير أشاد بالتعاون بين الجانبين في وضع برامج علمية وتنظيم دورات تدريبية، من شأنها النهوض بالتعليم الصحي من خلال إيفاد مبعوثين من المسعفين والأطباء لتلقي التدريب في المراكز التدريبية اليابانية المتميزة، كما أبدى الوزير تطلعه للاستماع لتقييم الجانب الياباني لسلسلة الدورات التي استهدفت 100 متدرب والتي يجري تنفيذ المجموعة السادسة منها، حتى يتسنى استكمال تنفيذ البرامج التدريبية في ضوء النتائج المحققة.
ومن جانبه، أعرب الدكتور هيروكي أوتا، ممثل جامعة كوكيشان اليابانية، عن سعادته لاستكمال سلسلة الدورات التدريبية في مصر، والتي وصلت لـ6 دفعات وتستمر للفترة المقبلة، مؤكداً استعداد الجامعة للعمل بالتعاون مع هيئة الإسعاف المصرية للارتقاء بالجانب الإنساني لدى المسعفين الذين وجد فيهم الحماس لاكتساب خبرات ثرية للعمل على أرض الواقع.
وتابع ممثل جامعة كوكيشان، إنه يجرى دراسة جدوى وإمكانية تأسيس أول أكاديمية متخصصة في علوم الإسعاف بمصر، وفقا للمعايير العالمية، والتي ستسهم في تطوير المستوى العلمي والفني للقوى البشرية العاملة في الهيئة أو تخريج متخصصين في علوم الإسعاف.
وفي نهاية الاجتماع أهدى الدكتور هيروكي أوتا، وزير الصحة، هدية تذكارية من الرموز التقليدية القديمة في الثقافة اليابانية، كما قام الوزير بإهداء ممثل جامعة كوكيشان درع وزارة الصحة والسكان، تقديرا لجهوده المبذولة مع فريقه، في تدريب الأطقم الإسعافية ضمن البرنامج التدريبي المشترك بين الجانبين.
يذكر أنه تم إيفاد المجموعة الأولى لدولة اليابان في عام 2019، وذلك لتلقي دورات تدريبية في جامعة كوكشيكان بالتعاون بين وزارتي الصحة والسكان، والتعليم العالي والبحث العلمي، وهيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا)، تتضمن برامج نظرية وعملية عن كيفية تدريب المدربين حتى يتسنى تعليم المسعفين داخل مصر، وبدأ البرنامج التدريبي بإيفاد 40 مسعفا إلى اليابان، ويتم إرسال 10 أفراد للتدريب في اليابان كل عام، وتم توسيع المبادرة بناء على توجيهات الوزير ليصل عدد المتدربين إلى 100 متدرب، بالتنسيق مع الجانب الياباني.
حضر الاجتماع الدكتور أحمد الجوهري، مستشار وزير الصحة والسكان للتعليم الفني، والدكتور شريف مدحت، مدير عام الإدارة العامة للتخطيط الاستراتيجي بهيئة الإسعاف المصرية، وعدد من ممثلي جامعة كوكيشان اليابانية، وممثلي الجايكا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة وزير الصحة الصحة والسکان عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: دعوات التظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب هدفها زرع الفتنة
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن دعوات جماعة الإخوان الإرهابية المريبة للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب ليست سوى محاولة يائسة ومكشوفة لزرع الفتنة والوقيعة، ومن يقف وراء هذه الدعوات لا يخدم القضية الفلسطينية، بل يعمل على تحويل الأنظار عن الأزمة الحقيقية في غزة، ويستهدف التشكيك في الدور المحوري لمصر.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان، أن تاريخ مصر في دعم القضية الفلسطينية واضح وموثق بالدماء والتضحيات، وليس مجرد شعارات أو مواقف لحظية، فمصر كانت وستظل الداعم الرئيسي للشعب الفلسطيني، ليس فقط بالكلمات بل بالفعل، من خلال فتح معبر رفح رغم التحديات الأمنية، واستقبال الجرحى، وتقديم المساعدات الإنسانية التي لا تتردد في إرسالها.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن هذه الدعوات المُغرضة تخدم أجندات خارجية لا تريد الخير للمنطقة، وتسعى لزعزعة استقرار مصر التي تُمثل صمام الأمان للقضية، والشعب الفلسطيني وأشقاءه العرب يدركون جيدًا أن مصر هي السند الحقيقي، وأن مثل هذه المبادرات المشبوهة لا تهدف إلا إلى إضعاف الموقف العربي الموحد، مؤكدًا أن الرد على هذه الدعوات يجب أن يكون بالوعي الكامل والحذر الشديد، وإدراك أن هذه المحاولات لن تنجح في النيل من علاقة مصر الراسخة بالقضية الفلسطينية وشعبها.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تستخدم القضية الفلسطينية كأداة لتحقيق أهدافها السياسية، وتعمل على تصوير النظام المصري بأنه متخاذل أو مقصر في دعم غزة، رغم الجهود الدبلوماسية والإنسانية الكبيرة التي تبذلها مصر، وهذه الدعوات للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب تكشف عن الهدف الحقيقي وراءها، وهو إحراج الدولة المصرية وتأليب الرأي العام ضدها، وتسعى جماعة الإخوان إلى إضعاف الدور المصري المحوري في القضية الفلسطينية، والذي ترفضه الجماعة وحلفاؤها بسبب خلافات سياسية وتاريخية، فمن خلال إطلاق مثل هذه الحملات الإعلامية والدعوات للتظاهر، تحاول الجماعة تقويض مصداقية مصر كطرف وسيط وداعم للفلسطينيين، وتعمل على خلق حالة من الفوضى والتوتر التي تخدم أجنداتها.
وأكد أن الدعوات الأخيرة للتظاهر تُعد امتدادًا لمسلسل طويل من محاولات الإخوان وحلفائهم إحياء أنشطتهم في الخارج، خاصة بعد أن تم تضييق الخناق عليهم في العديد من الدول العربية، وهذه المحاولات تهدف إلى تصدير صورة سلبية عن مصر، والتشكيك في جهودها الدائمة في دعم القضية الفلسطينية، وهو ما يخدم في النهاية الأجندات التي لا تُريد لمصر الاستقرار والريادة في المنطقة.