"حماس" تنفي "اعتقال أحد عناصرها بتهمة التعاون مع الاستخبارات الإسرائيلية"
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أكدت "حماس" أن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول "اعتقال أحد المنتمين للحركة على خلفية عمله لصالح الاستخبارات الإسرائيلية"، عار عن الصحة.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم السبت، إنه تم تداول أنباء مفادها أنه "طُلب من هذا الشخص مراقبة حركة شخصية رفيعة من حركة حماس تتنقل بشكل دائم بين لبنان وسوريا، بغرض اختطافه خلال عودته من دمشق".
وأكد البيان على أن "هذه الأخبار مفبركة وعارية عن الصحة، هدفها النيل من الحركة وتشويه سمعتها، في ظل بطولات تسطرها مع فصائل المقاومة الأخرى في غزة".
وشددت الحركة على وسائل الإعلام "ضرورة تحرّي الدقّة والموضوعية في نقل الأخبار والمعلومات".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حركة حماس الاستخبارات الإسرائيلية اخبار اسرائيل
إقرأ أيضاً:
اختراق أمني حتى النخاع؟ الإعدام شنقا بحق إيراني متهم بالتجسس لصالح الموساد
على ضوء التصعيد بين طهران وتل أبيب، أعلنت السلطات القضائية الإيرانية أنها أعدمت المدعو إسماعيل فكري، بعدما ثبت "تورطه" في التجسس لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" عام 2023. اعلان
وقد أُعدم فكري، الذي اعتُقل في ديسمبر الماضي، صباح اليوم شنقًا. وتُعدّ هذه ثالث عملية إعدام مرتبطة بتهم التجسس لصالح إسرائيل تنفذها إيران خلال الأسابيع القليلة الماضية، إلا أن توقيتها كان حساسًا في ظل المواجهة المشتعلة بين العدوّييْن اللدودين.
وتأتي هذه العملية في ظل صراع استخباراتي محتدم، سواء من جهة الاغتيالات الواسعة التي نفذتها تل أبيب واستهدفت الصف الأول من القيادات العسكرية والعلماء النوويين في إيران منهم رئيس الاستخبارات الإيراني محمد كاظمي ومعاونه حسن محقق، أو من جهة محاولة إيران استهداف المراكز الحساسة في إسرائيل، مثل مقار وزارة الدفاع وشعبة الاستخبارات.
في هذا السياق، تعمل العدوتان على "تنظيف" البلاد من العملاء، وينشطان في خضم ذلك في تنفيذ حملات اعتقال واسعة، تشمل حتى الفضاء الرقمي. إذ ذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية أن السلطات في طهران اعتقلت، الأحد، شخصين يُشتبه بأنهما عنصران تابعان للموساد، في إقليم البرز أثناء تجهيز متفجرات ومعدات إلكترونية.
صور للمتهم بالتجسس لصالح الموسادكما أعلنت الشرطة الإيرانية عن اعتقال خلية تابعة للموساد في مدينة ري جنوب طهران، ضُبط بحوزتها مواد متفجرة ومعدات لتصنيع مسيّرات.
في الجانب الآخر، ألقت قوات الأمن الإسرائيلية القبض، ليلة السبت، على إسرائيليين اثنين بتهمة التجسس لصالح إيران.
وصرّح جهاز الشاباك في بيان: "مع تصاعد الحملة ضد إيران واستمرار إطلاق الصواريخ على المراكز السكانية والمواقع الاستراتيجية داخل إسرائيل، نرصد الأضرار والمخاطر الناتجة عن التعاون مع العدو الإيراني".
Relatedالملاجئ الإسرائيلية في مواجهة الصواريخ الإيرانية: قصورٌ في العدد وأسئلة حول الفعاليةماذا لو أغلقت إيران مضيق هرمز؟ اختبار حاسم لقدرة أوبك+ على احتواء أزمة نفط محتملة كيف تضبط الرقابة العسكرية الإسرائيلية مشهد الإعلام في أوقات الأزمات؟وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، يُعتقد أن المشتبه بهما هما من بين عشرات الأشخاص الذين نفذوا مهامًا لصالح الاستخبارات الإيرانية على مدار العامين الماضيين، مقابل مبالغ مالية.
وتضيف الصحيفة: "عادةً ما يبدأ المجندون الإسرائيليون بتنفيذ مهام بسيطة وغير لافتة، لكنها تتطور تدريجيًا إلى أنشطة أكثر خطورة، مثل جمع معلومات استخباراتية وحتى التخطيط لعمليات اغتيال."
وتلفت إلى أنه "وبالرغم اعتقال العشرات واتهامهم بالتجسس لصالح إيران، فإن عددًا قليلًا فقط منهم صدرت بحقهم أحكام بالسجن حتى الآن."
حرب الاستخباراتوقد غيرت حرب الاستخبارات بشكل كبير من طبيعة الحروب التقليدية، خاصة في سياق الصراع العربي الإسرائيلي. فقد تمكنت الدولة العبرية مؤخرًا، عبر اختراقاتها الاستخباراتية، من تحقيق إنجازات بارزة على أرض المعركة، منها تنفيذ اغتيالات لشخصيات بارزة فيما يسمى بـ"المحور الإيراني"، مثل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، وقائد فيلق القدس قاسم سليماني، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وغيرهم من قيادات الصف الأول والثاني.
وفي المواجهة الجارية مع طهران، تُشير تقارير إلى وجود خطط لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي، وهو ما قد يُحدث ضربة كبيرة للروح المعنوية في إيران، ويؤدي إلى تشتيت منظومة القيادة والسيطرة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة