أعلنت تل أبيب الاثنين، اعتقال إسرائيلي يشتبه بتجسسه لصالح إيران التي ترد بهجمات صاروخية على عدوان إسرائيلي يستهدفها منذ 11 يوما.

وقالت الشرطة الإسرائيلية بمنشور على منصة "إكس" إنه جرى "القبض على ديمتري كوهين (28 عاما) من حيفا، بشبهة التجسس لصالح إيران".

وذكرت الشرطة أن ذلك يأتي "في إطار تحقيق مشترك بين الشاباك (جهاز الأمن العام) وشرطة لواء الساحل".

وأضافت أن التحقيق أظهر أن المشتبه به "نفّذ مهام مراقبة إسرائيليين، والتقط صورًا لمنازلهم وسلّمها لمشغّليه، مقابل أموال بعملات رقمية"، مبينة أنها قدمت ضد كوهين "لائحة اتهام خطيرة".

وهذه هي الحالة الثانية التي تُعلن عنها السلطات في تل أبيب منذ بداية العدوان الإسرائيلي على إيران قبل 11 يوما.

وبحسب تقرير سابق للشرطة، تم تسجيل 23 حادثة اعتقال إسرائيليين بشبهة التخابر مع عملاء إيرانيين منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/تشرين أول 2023.

ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري تستهدف إسرائيل منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين بإيران، فيما ترد الأخيرة بضرب مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، مما خلف قتلى وجرحى لدى الجانبين.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مجموعة قرصنة إيرانية تهدد سارة نتنياهو وتعلن الكشف عن مواقع الملاجئ الكنيست الإسرائيلية تبحث إجراءات إقصاء النائب أيمن عودة الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في خان يونس الأكثر قراءة المالية: جهود متواصلة لصرف الدفعة الثانية من الراتب في أقرب وقت ممكن توزيع 50 ألف أسطوانة غاز و2.3 مليون لتر محروقات في محافظات الضفة عودة خدمات الاتصالات والإنترنت إلى وسط قطاع غزة وجنوبه بالفيديو: لحظة قصف إسرائيلي على مبنى التلفزيون الإيراني خلال البث المباشر عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

عائلات رهائن إسرائيليين تبحر قرب غزة للمطالبة بصفقة لإنهاء الحرب والإفراج عن المحتجزين

اتهم أهالي رهائن إسرائيليين الحكومة بالتقاعس عن إنقاذ أبنائهم، وذلك خلال تحرك رمزي في البحر قبالة غزة طالبوا فيه باتفاق يوقف الحرب ويؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين. اعلان

أبحرت عائلات ومؤيدون الرهائن الإسرائيلييين لدى حركة حماس، قبالة سواحل قطاع غزة يوم الخميس 7 آب/أغسطس، داعين الحكومة الإسرائيلية إلى التوصل إلى اتفاق يضمن الإفراج عنهم، بدلاً من المضي في توسيع العملية العسكرية الجارية.

يهودا كوهين، والد نمرود كوهين، الجندي الإسرائيلي المحتجز في غزة، تحدّث عبر مكبّر صوت بينما كانت القوارب تقترب من الساحل، ووجّه نداء إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، دعاه فيه إلى إعطاء أولوية لإنقاذ الرهائن بدلًا من تغليب الحسابات السياسية.

وقال كوهين: "حكومة نتنياهو لا تفعل شيئًا لإنقاذهم. حكومة نتنياهو تتصرف وكأنها تسعى إلى قتلهم، من خلال التحذير بشن حرب على كامل أراضي غزة، ما يؤدي إلى قتل الرهائن وتعريضهم للخطر. من فضلكم، نحن بحاجة إلى مساعدة دولية".

وأطلقت السفن أبواقها أثناء الإبحار قرب غزة، بينما ألقى العديد من المشاركين حلقات سباحة صفراء في البحر، كإشارة رمزية موجهة إلى الرهائن.

Related نتانياهو يندد بمشاهد الرهائن ويصف تصرفات حماس بـ"الدنيئة والمقيتة"جنرالات إسرائيليون سابقون يطالبون بوقف الحرب: الرهائن يحتضرون وحماس لم تعد تهديدًامظاهرة في تل أبيب تدعو ترامب للضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب وعقد صفقة لتحرير الرهائن تصعيد مرتقب وتحذيرات من المجاعة

جاء هذا التحرك في وقت كان يُتوقّع فيه أن يعلن نتنياهو عن خطوات عسكرية إضافية، وربما عن خطط لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل. ويقول خبراء إن الهجوم العسكري الإسرائيلي المتواصل، إلى جانب الحصار المفروض على القطاع، يدفع الأراضي التي يسكنها نحو مليوني فلسطيني إلى حافة المجاعة.

وذكر تقرير جديد صادر عن الأمم المتحدة أن 1.5 في المئة فقط من الأراضي الزراعية في غزة لا تزال صالحة للاستخدام ولم تتعرض للتلف، ما يفاقم الأزمة الإنسانية المتصاعدة.

ويرى مراقبون أن أي تصعيد إضافي في الحرب، التي تقترب من دخول شهرها الثاني والعشرين، قد يعرّض حياة عدد لا يُحصى من الفلسطينيين للخطر، إضافة إلى نحو 20 رهينة إسرائيلية يُعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة. كما أن مثل هذا التصعيد سيواجه بمعارضة حادة داخل إسرائيل وعلى الساحة الدولية.

لطالما دعا حلفاء نتنياهو من الائتلاف اليميني المتطرف إلى توسيع نطاق الحرب، بما يشمل السيطرة الكاملة على قطاع غزة، وإعادة توطين جزء كبير من سكانه، وبناء مستوطنات يهودية في مناطق كانت قائمة سابقًا.

وفي تعليقه على الموضوع، سُئل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء 5 آب/أغسطس، عمّا إذا كان يدعم إعادة احتلال غزة، فأجاب بأنه لم يكن على علم بـ"هذا الاقتراح"، لكنه أضاف أن "الأمر سيكون إلى حد كبير بيد إسرائيل".

الرهائن وضحايا الحرب

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، نفذت مجموعات مسلحة تقودها حركة حماس هجومًا باتجاه البلدات الاسرائيلية مما أدى الى مقتل نحو 1200 شخص، واختطفت 251 شخصًا آخرين. وتم الإفراج عن معظم الرهائن لاحقًا من خلال اتفاقات لوقف إطلاق النار أو صفقات تبادل، فيما لا يزال نحو 50 منهم محتجزين في قطاع غزة، ويُعتقد أن قرابة 20 منهم لا يزالون على قيد الحياة.

في المقابل، أسفر الهجوم الإسرائيلي المضاد عن مقتل أكثر من 61 ألف فلسطيني، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في غزة. ولم تحدد الوزارة عدد المقاتلين بين القتلى، لكنها ذكرت أن نحو نصف الضحايا هم من النساء والأطفال.

ورغم أن وزارة الصحة تتبع الإدارة التي كانت تديرها حركة حماس، والتي تُعتبر الآن شبه منهارة، إلا أن الطواقم العاملة فيها تتكوّن من مهنيين في المجال الطبي، وتُعد الوزارة المصدر الأكثر موثوقية لأعداد الضحايا، وفق تقييمات الأمم المتحدة وخبراء مستقلين.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • إيران تضبط 20 مشتبهاً بالتجسس لصالح الموساد
  • استهداف مُدبّر .. القصة الكاملة لاختراق باحثين إسرائيليين لـ شات جي بي تي
  • أمهات أسرى إسرائيليين بغزة يهددن بملاحقة نتنياهو
  • يسرائيل هيوم تكشف تفاصيل جديدة عن العمليات الاستخبارية الإسرائيلية في إيران
  • القبض على 20 مشتبها بالعمالة للموساد في إيران
  • إيران تعلن اعتقال 20 مشتبها بالتجسس لصالح الموساد الإسرائيلي
  • احذر فالحيتان لها آذان.. كيف تستخدم الاستخبارات الحيوانات للتجسس؟
  • عائلات رهائن إسرائيليين تبحر قرب غزة للمطالبة بصفقة لإنهاء الحرب والإفراج عن المحتجزين
  • تفاصيل حول روزبه وادي الذي أعدمته إيران بتهمة التجسس لصالح الموساد
  • سرايا القدس تقصف آليات وجنودا إسرائيليين توغلوا في خان يونس