تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت شركة "تريند مايكرو إنكوربوريتد"، المتخصصة في مجال الأمن السيبراني، عن شراكة استراتيجية مع شركة "إنفيديا"، عملاق صناعة الرقائق الإلكترونية، بهدف حماية قواعد البيانات الخاصة بالشركات والمؤسسات المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وتأمينها ضد الهجمات السيبرانية المعقدة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.


تدمج هذه الشراكة بين التقنيات المتطورة لكل من منصة "NVIDIA NIM"، المتخصصة في نشر نماذج الذكاء الاصطناعي في بيئات الإنتاج، ومنصة "NVIDIA Morpheus"، المعنية بتحسين عمليات الأمن السيبراني، مع حلول منصة (SPC) - Trend Vision One™، التي تركز على حماية قواعد بيانات السحابة السيادية والخاصة. 

يتيح هذا الدمج منظومة أمان عالية الكفاءة تعمل على حماية البُنى التحتية الرقمية للشركات المعتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي.


تتيح الشراكة لمنصة (SPC) - Trend Vision One™، استخدام خدمات الذكاء الاصطناعي المصغّرة التي توفرها "NVIDIA NIM"، لدعم حلول الأمان التي يقدمها نموذج "تريند مايكرو" اللغوي الكبير (LLM) الخاص بالأمن السيبراني. يشمل ذلك تحسين خصوصية البيانات وتحليلها بشكل فوري، ومكافحة التهديدات الناشئة داخل بيئة العمل المحلية، مما يعزز الأمان والتحكم في البيانات داخل الشبكة المحلية للمؤسسة.


وفي هذا السياق، قال الدكتور معتز بن علي، نائب الرئيس والمدير الإداري لشركة "تريند مايكرو" في منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط وأوراسيا وأفريقيا: "توسع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يزيد من أهمية شراكتنا مع "إنفيديا"، حيث نلتزم بتمكين الشركات من تحقيق الاستفادة القصوى من تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في بيئة رقمية آمنة".


وأضاف بات لي، نائب الرئيس للشراكات الاستراتيجية في "إنفيديا": "تدرك الشركات الرائدة ضرورة دمج الحلول الأمنية المتطورة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتعزيز أمان بنيتها التحتية".

 

تعكس هذه الشراكة نقلة نوعية في تأمين بيئات العمل ومراكز البيانات المحلية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، حيث توفر حلولاً قوية ومبتكرة للأمن السيبراني، تلبي الطلب المتزايد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص على تعزيز الإنتاجية والابتكار باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي شركة إنفيديا الذکاء الاصطناعی تریند مایکرو

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة في مكافحة التدخين الإلكتروني

أظهرت دراسة أجرتها جامعة كوينزلاند الأسترالية أن إعلانات التوعية بمخاطر التدخين الإلكتروني، التي صُممت بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي وبالتعاون مع الشباب، حظيت بتقييم يعادل أو يتفوق على الإعلانات التي تنتجها الجهات الصحية الرسمية.
وتشير نتائج الدراسة، المنشورة في دورية "JAMA Network Open"، إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يسهم في تقليص المدة الفاصلة بين اكتشاف المخاطر الصحية العامة وإطلاق الحملات الإعلامية المؤثرة.
وشارك في الدراسة 600 شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاماً من مختلف أنحاء أستراليا.

- اقرأ أيضاً: أداة ذكاء اصطناعي جديدة لتشخيص ورعاية فشل القلب

فجوة زمنية
قال غاري تشان، الأستاذ المشارك في الدراسة: "الحملات الإعلامية الجماهيرية أثبتت فعاليتها في تغيير سلوكيات الصحة العامة، إلا أن إعدادها يستغرق وقتاً طويلاً، مما يخلق فجوة زمنية بين ظهور المشكلة واستجابة الجهات الصحية".
وأشار إلى أن مثال أستراليا واضح في هذا السياق، حيث ظهرت التحذيرات من أضرار التدخين الإلكتروني عام 2018، لكن أول حملة وطنية أُطلقت في عام 2021، مؤكداً أن التعاون مع الشباب في تصميم إعلانات بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يقلل هذه الفجوة بشكل كبير.

- طالع أيضاً: الذكاء الاصطناعي يسلّح جهاز المناعة بـ"صواريخ" لمهاجمة الخلايا السرطانية

تجربة عشوائية
الذكاء الاصطناعي التوليدي هو تقنية قادرة على إنتاج الصور والنصوص بسرعة، مما يتيح للجهات الصحية الاستجابة الفورية للتحديات الطارئة.
وفقاً لموقع "ميديكال إكسبريس"، قيّم المشاركون في التجربة 50 إعلاناً، نصفها مولد بالذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الشباب، والنصف الآخر إعلانات رسمية موجودة مسبقاً.
وعُرضت مصادر الإعلانات عشوائياً للمشاركين، سواء بإخبارهم أنها صُممت بالذكاء الاصطناعي، أو من إنتاج منظمة الصحة العالمية، أو مزيج من الاثنين، أو دون ذكر مصدر.

- انظر أيضاً: هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الأطباء؟.. رئيس "ChatGPT" يجيب

إعلانات جاذبة
كشفت نتائج التجربة أن الإعلانات المولدة بالذكاء الاصطناعي احتفظت بجاذبيتها حتى عند التصريح بمصدرها، وهو ما أرجعه الباحثون إلى ألفة الشباب مع التكنولوجيا الحديثة.
ورغم الإمكانات الكبيرة لهذه التقنية، حذر الباحثون من سهولة إنتاج معلومات صحية مضللة بكميات كبيرة، مما يستدعي وضع أطر تنظيمية تضمن الشفافية والمصداقية.
ويخطط فريق البحث لدراسة ما إذا كانت هذه الإعلانات قادرة بالفعل على التأثير في السلوك، مع توسيع نطاق التجربة لتشمل مشكلات صحية أخرى.

أمجد الأمين (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «الأمن السيبراني» وشرطة أبوظبي يحذران من التعامل مع الرسائل والمكالمات مجهولة المصدر ثورة تعيد تشكيل العمران.. مدن المستقبل بلمسة الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • الجدل الاقتصادي في شأن الذكاء الاصطناعي (2/5)
  • آبل تلمح لصفقات ضخمة لتجاوز تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي
  • المطرف: يجب التعامل مع الذكاء الاصطناعي بتوازن ووعي..فيديو
  • الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة في مكافحة التدخين الإلكتروني
  • دبي الرقمية تكشف عن أول «أسرة إماراتية افتراضية» بالذكاء الاصطناعي – فيديو
  • زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
  • بالذكاء الاصطناعي.. إطلاق خاصية لمساعدة الطلاب على الدراسة والحد من الغش
  • ما القصة وراء المتصفحات المعززة بالذكاء الاصطناعي؟
  • مراكز الثورة الصناعية الرابعة بالإمارات وماليزيا ورواندا تعزز حوكمة الذكاء الاصطناعي
  • وضع الدراسة في ChatGPT.. بديلا للمدرسين بالذكاء الاصطناعي بين يدي الطلاب