الرباط .. اختتام أشغال الدورة العادية الـ33 للمجلس العلمي الأعلى
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
اختتمت، اليوم السبت بالرباط، أشغال الدورة العادية الـ33 للمجلس العلمي الأعلى، بالمصادقة على جميع القضايا المدرجة بجدول الأعمال، والمتمثلة أساسا في متابعة الجوانب التنظيمية والعلمية في تنزيل خطة التبليغ.
وصادقت لجن المجلس، خلال هذه الدورة، التي تميزت جلستها الاختتامية بحضور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، والأمين العام للمجلس العلمي الأعلى، محمد يسف، على إخراج الموقع الرسمي للمجلس العلمي الأعلى بالانترنت، والنظر في طرق ومناهج العمل عبر منصات التواصل، والنظر في البحوث والدراسات التي يشتغل عليها المجلس العلمي الأعلى، خاصة استئناف إصدار مجلات المجلس.
وصادقت أيضا على متابعة خطة إحياء التراث الإسلامي وتحقيق كتاب “الشفا” للقاضي عياض، ومتابعة عمل الهيئة العلمية للإفتاء واللجنة العلمية للمالية التشاركية.
وفي هذا الصدد، قال رئيس المجلس العلمي الجهوي الدار البيضاء-سطات، محمد موشان، إن أشغال الدورة العادية الـ33 للمجلس العلمي الأعلى انعقدت بإذن من أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس العلمي الأعلى، وانبكت أساسا على المصادقة على خطة عمل المجلس بخصوص تسديد التبليغ، مضيفا أن العلماء عملوا على تهييئ هذه الخطة “للارتقاء بالخطاب الديني بالمملكة، وترشيد التدين”.
وأوضح موشان، في تصريح للصحافة، أن غاية هذه الخطة تكمن في جعل أثر للدين في المجتمع وبث الطمأنينة والسعادة فيه، مشيرا إلى أن الدورة صادقت على عدد من النقاط تجلت، على الخصوص، في إخراج الموقع الرسمي للمجلس العلمي الأعلى بالانترنت، و”جعله في حلة جديدة بما يعبر عن العلماء بالمملكة على النحو الأمثل”.
من جهته، أكد رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة مقاطعة الحي الحسني، سعيد بيهي، أن الدورة العادية الـ33 للمجلس العلمي الأعلى، رامت تنزيل مشروع خطة “تسديد التبليغ”، مبرزا أنه “يتم الاشتغال بتؤدة على ردم الفجوة بين صور التدين التي انحرفت عن مقصود الدين، وبين مطلوب الدين نفسه”.
وأوضح بيهي، في تصريح مماثل، أن الغاية تكمن في بلورة “تدين يبلغ بالفرد مبلغا من الحياة الطيبة”، مضيفا أن “خصوصية وطبيعة هذا التبليغ تنكب على إيصال مضمون الخطاب الشرعي من خلال النفاذ إلى المحرك الرئيسي للإنسان الذي هو قلبه، ومن ثمة بلوغ درجة الرشد في التدين عبر إحياء روح الإيمان”.
وتمت بمناسبة اختتام الدورة العادية الثالثة والثلاثين للمجلس العلمي الأعلى تلاوة البرقية المرفوعة إلى السدة العالية بالله، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وجاءت هذه الدورة في سياق الانطلاق الفعلي لخطة تسديد التبليغ الهادفة لبناء الحياة الطيبة، وهو ما يرسخ اشتغال المجلس العلمي الأعلى على الشق المعنوي العلمي الروحي للمشروع الكبير الذي يحمل لواءه ولي أمر الأمة صاحب الجلالة وفلسفته المولوية العظيمة في مجال التنمية البشرية.
وتأتي هذه الدورة تنفيذا لمقتضيات الظهير الشريف رقم 1.03.300 الصادر في 2 ربيع الأول 1425 (22 أبريل 2004) بإعادة تنظيم المجالس العلمية كما وقع تغييره وتتميمه، ولاسيما الفقرة الأولى من المادة الرابعة منه، وتطبيقا لمواد الظهير الشريف رقم 1.04.231 الصادر في 7 محرم 1426 (16 فبراير 2005) بالمصادقة على النظام الداخلي للمجلس العلمي الأعلى، ولاسيما المادتان الخامسة والسادسة منه، والظهير رقم 1.23.47 الصادر في 26 من ذي القعدة 1444هـ (15 يونيو 2023م) والظهير رقم 1.23.48 الصادر في 26 من ذي القعدة 1444هـ (15 يونيو 2023م).
اقرا ايضا يومياتالرباط .. اختتام أشغال الدورة العادية الـ33 للمجلس العلمي الأعلى يوميات
وزارة الأوقاف: فاتح محرم 1446 هجرية غدا الأحد يوميات
الإصابة تنهي مشوار الاسباني بيدري غونزاليس في كأس أوروبا لكرة القدم 2024 الفنية
بحضور الوالي شوراق.. افتتاح مهرجان الفنون الشعبية على إيقاعات الفلكلور +فيديو وصور
الرئيسية أخبار المغرب سياسة مجتمع حوادث سري رياضة دولية الفنية منوعة فيديو أراء
Marrakechalaan.com 2024 © | جميع الحقوق محفوظة
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: المجلس العلمی الصادر فی
إقرأ أيضاً:
القومي للطفولة والأمومة: نعمل على رفع وعي الفتيات بأهمية صحتهن الجسدية
شاركت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، اليوم في الاحتفالية التي أقامها صندوق الأمم المتحدة للسكان تحت عنوان "كسر الحواجز، بناء المستقبل" بمناسبة اليوم العالمي للنظافة الشخصية أثناء الدورة الشهرية، وذلك بحضور الدكتورة هيام نظيف نائبة رئيس المجلس، والسيدة مي زين الدين والسيدة ميراي نسيم عضوتي مجلس الإدارة.
وأكدت الدكتورة سحر السنباطي، أن هذا اليوم هو بالغ الأهمية نرفع فيه الصوت عاليا من أجل صحة فتياتنا، ووعيهن بأجسادهن، وتحديدا بما يتعلق بالدورة الشهرية، مشيرة إلى أن تلك المرحلة الطبيعية في حياة كل فتاة، والتي كثيرا ما يصاحبها الصمت والخجل والمفاهيم المغلوطة.
ووجهت رئيسة المجلس رسالة للفتيات في جميع ربوع مصر قائلة " الدورة الشهرية ليست عيبًا، ولا مرضًا، بل هي جزء طبيعي وصحي من حياة الأنثى، ولكن مع الأسف، ما زال يحيط بها العديد من المفاهيم الخاطئة، التي قد تترك آثارا نفسية وجسدية ضارة على فتياتنا، ومن أبرز المفاهيم الخاطئة التي يجب تصحيحها: أن الفتاة لا يجوز لها الاستحمام أثناء الدورة الشهرية وهذا غير صحيح تماما، فالنظافة الشخصية في هذه الفترة ضرورية، بل ومفيدة.، أوأن تناول منتجات الألبان أو ممارسة الرياضة ممنوع، والحقيقة أن الرياضة الخفيفة قد تخفف من التقلصات، وتساعد على تحسين الحالة المزاجية، أو أن الحديث عن الدورة الشهرية عيب، بينما هو حق إنساني وضرورة صحية.
ولفتت "السنباطي" إلى أنه من أخطر ما نواجهه اليوم، هو الاستخدام العشوائي للمسكنات والأدوية، خاصة في ظل الألم المصاحب للدورة الشهرية أحيانا، فكثير من الفتيات، ودون استشارة طبيب أو فهم طبي، يلجأن إلى تناول المسكنات بجرعات عالية ولفترات طويلة دون استشارة طبية، واستخدام أدوية مضادة للتقلصات دون حاجة فعلية، مما قد يؤدي إلى آثار جانبية على المعدة أو الكبد أو الكلى، فضلا عن اللجوء إلى وصفات شعبية غير موثوقة، قد تسبب أضرارا صحية خطيرة.
وأشارت "السنباطي" إلى بعض الجوانب الهامة التي تستحق تسليط الضوء عليها أيضا، وهو ما يعرف ب متلازمة التوتر السابق للحيض، وهي مجموعة من الأعراض الجسدية والنفسية التي قد تسبق نزول الدورة الشهرية بعدة أيام، ومن أشهر أعراض هذه المتلازمة، تقلبات المزاج، كالقلق أو الاكتئاب أو الانفعال الزائد، والصداع أو التعب العام أو ضعف في التركيز، بالإضافة إلى انتفاخ البطن أو ألم في الثديين واضطرابات في النوم أو الشهية و تقلبات المزاج، كالقلق أو الاكتئاب أو الانفعال الزائد، لافتة إلى أنه عادة ما تختفي هذه الأعراض مع بدء الدورة الشهرية، لكنها قد تؤثر على حياة الفتاة اليومية إذا لم يتم فهمها والتعامل معها بشكل سليم.
وأوصت "السنباطي" بضرورة تقديم الدعم النفسي والمعرفي للفتيات، لفهم ما يحدث داخل أجسادهن بشكل طبيعي، وتشجيع أسلوب حياة صحي: من خلال التغذية السليمة، الرياضة، والنوم المنتظم، واستشارة الطبيب في حال استمرار الأعراض بشكل أو زيادتها بشكل يعيق الحياة اليومية، مؤكدة على أن التثقيف حول هذه المتلازمة يعزز وعي الفتاة بجسدها ويخفف من قلقها، ويسهم في نشأتها بطمأنينة وثقة.
وقالت "السنباطي" إن رسالتنا اليوم بسيطة وواضحة: الوعي يصنع فتاة قوية … والصحة تبدأ بالمعرفة مؤكدة على أهمية تعزيز الوعي الطبي لدى الفتيات حول متى يجب زيارة الطبيب، خاصة إذا كان الألم غير محتمل أو يصاحبه نزيف غير طبيعي، مع ضرورة تعزيز دور الأسرة والمدرسة في التثقيف الصحي منذ سن مبكرة، لبناء الثقة والفهم السليم، بالإضافة إلى تقديم برامج صحية مدرسية شاملة تشرح للفتيات طبيعة الدورة الشهرية، وطرق العناية الذاتية، بأسلوب علمي، مبسط، وداعم، لافتة إلى أن المجلس ينفذ بعض الأنشطة التوعوية الخاصة بالتثقيف الصحي للفتيات من خلال المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات "دوَي"، مشيرة إلى أن المجلس بصدد إصدار كتيب تحت عنوان "وعيك درعك" يتناول عدة موضوعات هامة توعوية للطفل والأسرة وعلى رأسها النظافة الشخصية بمشاركة كافة الجهات المختصة والشريكة.
واختتمت "السنباطي" كلمتها مؤكدة على التزام المجلس القومي للطفولة والأمومة، بالعمل مع الاسر، والمؤسسات التعليمية والصحية، بتوفير بيئة آمنة، وصحية، مليئة بالثقة لكل فتاة، بيئة تحترم فيها أجساد الفتيات، ويسمح فيها لهن بالتعبير والمعرفة دون خجل أو تردد.
قائلة لكل فتاة أنت لست وحدك … نحن معك.. وعيك درعك، وصحتك تاجك.
جاء ذلك بحضور ايف سانسراث ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بمصر، والدكتورة مني العقاد عضو لجنة الصحة بالمجلس القومي للمرأة، والدكتور محمد عبد الله رئيس الإدارة المركزية للرعاية المتكاملة بوزارة الصحة والسكان والأستاذة إيمان فضل الأمين مديرة إدارة المشروعات الناشئة بوزارة الشباب والرياضة، والاستاذة رشا أبو العزم مسئولة برنامج الشباب والمراهقات بصندوق الأمم المتحدة للسكان.
اقرأ أيضاًالقومي للطفولة والأمومة: خطوات جادة لتعزيز الحوكمة المؤسسية وتطوير البنية الرقمية
«القومي للطفولة والأمومة» ينظم فعالية «إحنا المستقبل» احتفالا باليوم العالمي للطفل