مفتي الجمهورية: الهجرة النبوية تمثل حدثًا تاريخيًّا فارقًا في الإسلام
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أكَّد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الهجرة النبوية الشريفة تمثل حدثًا تاريخيًّا فارقًا في تاريخ الإسلام، ونقلة مهمة انتقل بها المسلمون من الضعف إلى القوة، ومن الظلم والاستبداد إلى العدل والمساواة، وانطلقت بموجبها الدعوة إلى رحاب واسعة يذكر فيها اسم الله تعالى.
وقال مفتي الجمهورية في كلمته -اليوم- بمناسبة العام الهجري الجديد 1446 هـ، إن الهجرة كانت البداية لوضع حجر الأساس لدولة الإسلام التي ترسخ مبادئ الوسطية والتسامح وسيادة القانون والارتقاء بالمعاني الإنسانية والقيم الروحية، ووضعت الإنسان في مقدمة الاهتمامات.
أضاف مفتي الجمهورية أن رحلة الهجرة النبوية من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة لم تكن تركًا للوطن وتضييعًا له، إنما كانت في واقع الأمر حفاظًا عليه وضمانًا له، حتى وإن بدا الأمر في صورة الترك؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم عاد إليها بعد بضع سنين عزيزًا منيع القوة دون أن يستطيع أحد ممن تربص به ولاحقه أن يدنو إليه بسوء، بل إنها كانت ميلادًا لدولة الإسلام ونصرًا لدعوة النبي صلى الله عليه وسلم.
نوحيد الصفوف في مواجهة الجماعات والتيارات الإرهابيةوأشار إلى أنه ينبغي لنا أن نجعل العام الهجري الجديد بدايةً جديدة لمرحلة جديدة في حياتنا، نبدؤها كما بدأها رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة بعد الهجرة، بعيدًا عن الخلافات وأهلها في مكة، وأن نوحد صفوفنا في مواجهة الجماعات والتيارات الإرهابية.
وأصاف مفتي الجمهورية: «لتكن لنا في ذكرى هجرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة موعظة حسنة، من المؤاخاة التي عقدها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بين المهاجرين والأنصار في المدينة المنورة، حيث آخى بينهم حتى اقتسموا المهنة والمسكن ولقمة العيش معًا، وعاشوا متعاونين مع الأنصار من أهل المدينة".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية الهجرة النبوية العام الهجري شوقي علام المدینة المنورة مفتی الجمهوریة صلى الله علیه
إقرأ أيضاً:
محافظ الشرقية يبحث مع مفتي الجمهورية عددا من الملفات الهامة
استقبل المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، لبحث عدد من الملفات الهامة ومد وتدعيم أواصر العمل المشترك والمشاركة في تكريم حفظة القرآن الكريم.
واستهل محافظ الشرقية، اللقاء بالترحيب بمفتي الجمهورية معربا عن سعادته بهذه الزيارة، وبهذا التعاون الفعال والمثمر مع دار الإفتاء المصرية، والتي لها دور بارز لنشر الفكر الوسطي من خلال ما تقدمة من خدمات سواء داخل مصر أو خارجها، مشيرًا إلى أهمية التواجد الفعلي لخدمات دار الإفتاء داخل محافظة الشرقية نظرا لاتساع مساحة المحافظة وكثافتها السكانية.
من جانبه أثنى مفتي الجمهورية، على حفاوة الاستقبال، مضيفا" أنه تم بحث عدد من ملفات العمل المشترك لخدمة أبناء المحافظة واستعراض الخدمات النوعية التي تقدمها دار الإفتاء المصرية.
وأدى مفتي الجمهورية ومحافظ الشرقية صلاة الجمعة بقرية أم الزين التابعة لرئاسة مركز الزقازيق والمشاركة في احتفالية تكريم حفظة القرآن الكريم من أبناء القرية.