أول رسالة من نصر الله إلى بزشكيان الرئيس الإيراني الجديد
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
قال الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، اليوم السبت، بإنه "في حزب الله وفي حركات المقاومة، نتطلع لإيران كسند قوي ودائم للمقاومين والمظلومين".
وجاء في رسالة تهنئته إلى الرئيس الإيراني المنتخب، مسعود بزشكيان: "أبارك لكم الانتخاب، وأسأل الله أن يعينكم لتحقيق آمال وتطلعات الشعب المضحي والوفي"، وفقا لموقع قناة "المنار" المقربة لـ"حزب الله".
وتابع نصر الله لبزشكيان: "مع سيادتكم سنواصل الطريق حتى النصر النهائي وستكون ركيزته إيران الإسلامية القوية".
وتقدم إيران الدعم المالي والعسكري لـ"حزب الله" اللبناني، الذي تأسس بمبادرة من "الحرس الثوري الإيراني"، بعد أن اجتاحت إسرائيل إسرائيل بيروت في عام 1982، خلال الحرب الأهلية في لبنان.
وكان عضو اللجنة التنفيذية للانتخابات الإيرانية، علي رضا سليمي، كشف اليوم السبت، أن تنصيب الرئيس الإيراني المنتخب، مسعود بيزشكيان، قد يتم خلال شهر ونصف، بسبب الاستعدادات الطويلة، بما في ذلك دعوة ضيوف أجانب.
وكان الرئيس الإيراني المنتخب، مسعود بزشكيان، تلقى اليوم السبت، برقيات تهنئة من قادة وزعماء عدة دول، بمناسبة انتخابه رئيسا للبلاد.
وهنأ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، نظيره الإيراني الجديد، على فوزه بالانتخابات الرئاسية في إيران، وقال بيان صادر عن الكرملين، نقلا عن برقية الرئيس للتهنئة: "عزيزي السيد بزشكيان، تقبلوا تهنئتي القلبية على انتخابكم رئيسا للجمهورية الإسلامية الإيرانية. العلاقات الروسية الإيرانية علاقات ودية وتعتمد على حسن الجوار. وتنسق موسكو وطهران جهودهما بشكل فعال في حل القضايا الملحة على جدول الأعمال الدولي".
أما الرئيس الصيني، شي جين بينغ، فقد بعث اليوم السبت، برقية تهنئة إلى بزشكيان بمناسبة انتخابه رئيسا لإيران، وفقا لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا".
وفي العالم العربي، نشرت الرئاسة السورية نص البرقية التي أرسلها الرئيس السوري، بشار الأسد، لنظيره الإيراني، مسعود بزشكيان، والتي أكد فيها أن إيران هي "أحد أهم الدول التي تسعى سوريا لأن تكون العلاقة معها في أوجها، وهذه العلاقة تستند إلى جذور رسخت عبر عقود من الاحترام المتبادل والفهم المشترك والمبادئ الثابتة، التي لطالما تمسكت بها سوريا وإيران".
وأضاف الأسد: "سنعمل معكم لتعزيز العلاقة الاستراتيجية السورية الإيرانية وفتح آفاق واعدة جديدة للتعاون الثنائي، وستبقى المقاومة هي النهج المشترك الذي نسير عليه صوناً لعزة بلادنا ودفاعاً عن مصالح شعوبها".
من ناحيته، قال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في برقية تهنئة نشرتها وكالة الأنباء السعودية "واس": "يسعدني بمناسبة فوزكم بالانتخابات الرئاسية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أن أعرب لفخامتكم عن أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بالتوفيق والنجاح، والمزيد من التقدم والرقي لبلدكم وشعبكم الشقيق، مؤكدًا حرصي على تطوير وتعميق العلاقات التي تجمع بلدينا وشعبينا، وتخدم مصالحنا المشتركة".
رئيس الإمارات العربية المتحدةكما أعرب رئيس الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد، للرئيس الإيراني المنتخب عن تطلعه للتعاون بين البلدين، قائلا: "أهنئ الرئيس المنتخب للجمهورية الإسلامية الإيرانية فخامة الدكتور مسعود بزشكيان بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وأتمنى له التوفيق في خدمة بلاده وتحقيق تطلعات شعبها، وأتطلع للعمل معه لما فيه الخير لبلدينا وشعبينا".
ومن جانبه كتب أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، عبر منصة "إكس": "خالص التهاني للدكتور مسعود بزشكيان بمناسبة انتخابه لمنصب رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، راجين له كل التوفيق في خدمة بلاده نحو مزيد من الازدهار والنماء، بما يعود بالنفع على منطقتنا والعالم، متمنين للجمهورية حكومة وشعبا موصول التقدم والرخاء".
وكانت وزارة الداخلية الإيرانية، قد أعلنت في ساعة مبكرة من اليوم السبت، فوز المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان، بانتخابات الرئاسة الإيرانية.
وبحسب لجنة الانتخابات الرئاسية الإيرانية، بلغت نسبة المشاركة في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية 49.8%.
وأشارت اللجنة إلى أن إجمالي الأصوات التي تم فرزها بلغت، 30 مليونا و530 ألفا و157 صوتا.
وبحسب لجنة الانتخابات الإيرانية، حصل مسعود بزشكيان على 16 مليونا و384 ألفا و403 أصوات، أي فاز بنسبة (53.6%).
وأضافت اللجنة أن المرشح المنافس سعيد جليلي، حصل على 13 مليونا و538 ألفا و179 صوتا أي بنسبة (44.3%).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أول رسالة نصر الله بزشكيان الرئيس الإيراني الجديد الأمين العام حزب الله اللبناني حسن نصر الله إيران الإسلامیة الإیرانیة الإیرانی المنتخب الرئیس الإیرانی مسعود بزشکیان الیوم السبت حزب الله
إقرأ أيضاً:
المهندس عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : في يوم الاستقلال .. رسالة أردنية عنوانها “الإصرار
صراحة نيوز ـ المهندس عبدالحكيم محمود الهندي
وإذ نبارك لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه، وللشعب الأردني الكريم، الذكرى 26 لجلوس جلالة الملك على العرش، فإننا نستذكر
الإنجازات العظيمة التي حققتها بلادنا، وهي تجابه في الوقت ذاته أعتى الرياح وأشرس الأمواج التي شهدتها منطقتنا أولا، والتي شهدها العالم ثانياً، وأما لماذا نُعرّج على الأوقات الصعبة في خضم “الفرح”، ففي الأوقات الصعبة يظهر القائد الحكيم، وفي الأوقات الصعبة، يظهر إصرار وصمود الشعوب، فجلالة الملك قاد السفينة في تلك الظروف بحكمة الهاشميين المعهودة جداً عن جد، وكابر عن كابر، ليرسو بالوطن على شاطئ الأمان مسنوداً بولي عهد شاب صلب يحمل أمانة ولاية العهد، بذات العقل النيّر للقيادة الهاشمية، فأسند “الوالد الملك” بذات الضمير، وذات المحبة للوطن والشعب. جلالة الملك لم يحد عن ثوابت الهاشميين والأمة، فبقي على ذات الموقف في القضية العربية والإسلامية المركزية، وهي القضية الفلسطينية، وفي حين صان المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس انطلاقاً من الوصاية الهاشمية التاريخية عليها، فإنه لم يتزحزح عن المطلب العادل لتحقيق أحلام الفلسطينيين بدولة مستقلة ناجزة عاصمتها القدس الشرقية، ورفع الظلم عن هذا الشعب العربي الشقيق، ووقف سيل الدماء في غزة، ووقف التوحش بحق إخوتنا الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأما في القضايا العربية والعالمية، فكان جلالة الملك واضحاً في حمل موقف الأردن إلى كل العالم، وبقي عنوان هذا الموقف هو “العدالة والسلام” في كل الدنيا.
وأما على صعيد الإنجاز، فيكفي أن نقول إن الأردني “مرفوع الرأس” أينما حل وارتحل، يباهي بوطنٍ حضاري تحكمه القوانين والأنظمة المؤسسات الراسخة، ويعيش فيه الإنسان بكرامة، وعدالة محمياً بجيش عربي مصطفوي عقيدته الإيمان بالله أولا، ثم الامتثال لحكمة قائد ملهمٍ، وبأجهزة، أمنية تعمل بضمير حي لخدمة وحماية الإنسان الأردني.
ويبقى أن الأردن لطالما تميز بمؤسسات بناها الآباء والأجداد، كرّست مفهوم “الدولة” ليصبح الأردن نموذجاً في “مؤسسية” تُنظم الحياة في كل جوانبها وفي كل قطاعاتها، ومثّلت مدرسة وأنموذجاً يُحتذى في كل العالم.
في عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين يبقى الأردن مميز في انطلاقته نحو المستقبل وبقيادة الشباب الذين هم ركيزة، بل أساس في هذا المستقبل، فأبدع شبابنا في كثير من المجالات مدعومين برعاية الدولة، وها نحن نحقق الحلم الذي طالما كان في خيالنا، فوصلنا بهمة شباب أردنيين إلى واحدة من أهم
المنتديات الرياضية في العالم، وهو كأس العالم،
ليصبح الأردن تحت مجهر كل الدنيا، ففي حين كانوا يرددون بأن الأردن محدود الإمكانيات، وبأن الأردن يعاني من الوضع المالي في المجال الرياضي، إلا أن الشباب الأردني نسفوا كل المفاهيم وأثبتوا بأن لا شيء مستحيل، وبأن الإصرار يصنع المستحيل، وهذه ليست “رسالة رياضية” فحسب، وإنما هي رسالة أردنية خالصة تقول للعالم إن الأردن بناه الإصرار وإيمان شعبه بقيادته، وها هو يترجم هذه الرسالة على الأرض.
دام الأردن بهياً بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله.
وكل عام وأنتم بخير.