منها عهدة الأدوية.. ما الأعمال التي يحظر تشغيل التمريض بها في المستشفيات؟
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
يشتكي عدد من العاملين بالتمريض من تشغيلهم في أعمال "غير تمريضية" مثل المعمل والأشعة، في الوقت الذي يلجأ بعضهم إلى النقابة العامة للتمريض والإدارة المركزية للتمريض بوزارة الصحة لتحديد موقفهم من تلك الأعمال.
وسبق أن أصدرت وزارة الصحة والسكان، منشورًا إلى مديريات الشؤون الصحية على مستوى الجمهورية لتوزيعه على المستشفيات الحكومية، متضمنًا تعليمات مهمة شأن عمل فرق التمريض، ويخص عدم تكليف أفراد هيئة التمريض للعمل في الأقسام غير التمريضية مثل (المعمل - الأشعة - الصيدلية - المطبخ - المغسلة)، وتفرغهم للأعمال الفنية التمريضية فقط خاصة الأقسام الحرجة؛ نظراً للعجز الذي تعاني منه بعض الأقسام الحرجة في المستشفيات وعدم تسليمهم أي عهد ليست من ضمن الاختصاصات المنوطة لهم.
وشددت الوزارة على ضرورة عدم تكليف أفراد هيئة التمريض للعمل في الأعمال غير التمريضية حرصا من الوزارة على الحفاظ على القوى البشرية التمريضية وتفرغهم للأعمال الفنية التمريضية الجيدة والاستفادة منهم كأولوية أولى للأقسام الحرجة لسد العجز بها.
كما طالبت بضرورة عدم استلام التمريض لعهد الأدوية، إذ أن هذه العهد مسئولية الصيادلة وليس مسئولية أفراد هيئة التمريض؛ وذلك لتخفيف الأعباء عن كاهل التمريض وتفرغهم للعمل الفني فقط.
وأشارت إلى أنه يتم استلام الأدوية وأدوية الطوارئ والمستلزمات الخاصة بالمرضى أثناء فترات العمل المختلفة، مع عدم تسليم أفراد هيئة التمريض أى عهد ليست من ضمن الاختصاصات المنوطة لهم، والالتزام بالتوصيف الوظيفي الخاص بأفراد هيئة التمريض.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي أحمد رفعت الطقس أسعار الذهب سعر الدولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان وزارة الصحة النقابة العامة للتمريض المستشفيات الحكومية
إقرأ أيضاً:
ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين من حجاج دولة فلسطين: الاستضافة أعظم الأعمال وأجلها التي تقدمها المملكة للشعب الفلسطيني
البلاد- مكة المكرمة
أكد عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج من ذوي الشهداء والمصابين من قطاع غزة بدولة فلسطين، أن استضافة المملكة لهم لأداء مناسك الحج تعد من أعظم الأعمال وأجلها، لإخوانهم من الشعب الفلسطيني الشقيق.
وقالت الحاجة الفلسطينية كفا عبدالله: “إن هذه الاستضافة بلسم لأرواحنا وضماد لجروحنا وحلم تحقق بفضل الله”، بعد استشهاد ابنها وحفيدها، مقدمةً شكرها للقيادة الرشيدة -أيدها الله- لتسهيل أداء مناسك الحج بكل يسر واطمئنان.
من جانبها، أشادت الحاجة أم محمد، بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي قدمت لهم من وصولهم إلى بلاد الحرمين لأداء مناسك الشعيرة العظيمة، مبينةً أن المملكة لها دور بارز في تخفيف آلامهم، معربةً عن شكرها لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لتيسير وتوفير جميع الخدمات لهم.
فيما عبرت الحاجة أم عبدالله عن سعادتها لقدومها لحج هذا العام، مشيدةً بالخدمات النوعية التي قدمت لها منذ أن وطأت أقدامهم المملكة ووصولًا لمقر الاستضافة بمكة المكرمة, وأن هذه الاستضافة تجسد حرص قيادة المملكة على تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، وتسخير جميع الإمكانات في سبيل راحة حجاج بيت الله الحرام.
يذكر أن وزارة الشؤون الإسلامية تنفذ وتشرف على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة, والبالغ عددهم (2443) حاجًا وحاجة من (100) دولة حول العالم.