تعد النجمة صبا مبارك من أبرز نجمات الفن أناقة وجاذبية تملك مقاومات المرأة العصرية مما جعلها تمزج بين الرقي والأنوثة في آن واحد لتصبح مثال تقتدي به صاحبات الذوق الرفيع.
صبا مبارك تمزج بين نعومة الأردن وسحر الجمال التركي
واطلت صبا مبارك وسط الطبيعة الخلابة بإطلالة ساحرة، حيث ارتدت فستان طويل مجسم، ينتمي لقصة الكب، اتسم بشق مثير كشف عن أحد ساقيها، زين بزهرة كبيرة من الأمام، صمم الفستان من قماش الكريب بلون الأصفر الزاهي لتتألق بلون الغيرة، عكس الفستان قوامها الرشيق، فيما انتعلت صندلا بكعب عال.
أما من الناحية الجمالية، اعتمدت تسريحة شعر جذابة ووضعت مكياجًا جذابًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون النود في الشفاه مما عكس سحر ملامحها.
صبا مبارك
صبا مبارك (10 أبريل 1976 –) هي ممثلة ومنتجة تلفزيونية أردنية.
ولِدَت صبا عام 1976 في السعودية لأبٍ أردني وأم فلسطينية وهي الفنانة التشكيلية الراحلة «حنان الأغا». تخرجت من جامعة اليرموك عام 2001 وحصلت على شهادة البكالوريوس في التمثيل والفنون المسرحية.
وهي من بلدة عنجرة في محافظة عجلون شمال الأردن.
في عام 1998 شاركت في مسلسل «قمر وسحر»، حيث ساعدتها والدتها الفنانة «حنان الآغا» وخالتها الممثلة «هيفاء الآغا» بالظهور على الشاشة الصغيرة وهي لا تزال طالبة.
كانت سنة 1998، نقطة الانطلاق الحقيقية بالنسبة لها، حيث شاركت بمسلسل «الكواسر» بعد المسلسل الأول «قمر وسحر». عادت في عام 2002 للظهور مجددًا بشخصية نسرين في المسلسل التاريخي «عمر الخيام»، كما شاركت بنفس العام بمسلسل «الأرواح المهاجرة» مع نخبة من نجوم الدراما السورية. شاركت في المسلسل التاريخي «الحجاج». بدور «غزالة الشيباني».
ظهرت صبا لأول مرة في السينما الأردنية عام 2003 في فيلم «سفر الأجنحة». كما ظهرت في أفلام «خارج التغطية» و«مملكة النمل».
في عام 2005 شاركت في بطولة المسلسل التاريخي «آخر أيام اليمامة» مع غسان مسعود وزهير النوباني، كما لعبت دور البطولة في مسلسل «الشمس تشرق من جديد». أما عام 2006 فكان عاما زاخرًا بالأعمال الفنية لها فقد شاركت ببطولة مسلسل «دعاة على أبواب جهنم»، وظهرت بشخصية «هند» في المسلسل التاريخي «خالد بن الوليد»، وقدمت أيضًا دورًا في مسلسل «صدى الروح»، وشاركت بعدة حلقات من مسلسل «أهل الغرام».
في 2007 ظهرت مع النجم الراحل ياسر المصري بالمسلسل البدوي «نمر بن عدوان» بدور وضحة، وشاركت بشخصية الممرضة حنان بمسلسل «الاجتياح» الذي يروي أحداث اجتياح الضفة الغربية ومجزرة جنين، كما ظهرت بمسلسل «سيرة حب» من نفس العام. وفي 2008 عادت للدور البدوي بشخصية عليا من مسلسل «عيون عليا»، وأيضًا بشخصية «الهنوف بنت الشيخ وضاح» بمسلسل «صراع على الرمال».
في عام 2009 أدت بشكلٍ مميز وناجح شخصية بلقيس في المسلسل التاريخي «بلقيس ملكة سبأ» ، ونال دورها إعجاب النقاد. وشهد عام 2010 تألقها بدور منى التي جسدته في مسلسل «وراء الشمس»، كما شاركت بالمسلسل السوري- المصري «أنا القدس» من نفس العام. أمّا في السينما المصرية؛ فقد شاركت عام 2010 في فيلم «بنتين من مصر».
قدمت خلال عام 2011 دور جميلة في المسلسل الشامي «الزعيم»، وشاركت بعد عام في المسلسل المصري «شربات لوز» مع يسرا، كما ظهرت ببطولة مسلسل «حكايات بنات» بدور أحلام. وفي عام 2012، شاركت في فيلم مصري آخر «الراهب» مع الممثل المصري هاني سلامة. مشاركتها الثالثة في السينما المصرية كانت في فيلم «الثمن» وفيه لعبت دور امرأةٍ سورية هربت من منزلها ولجأت إلى القاهرة، حيث تلتقي مع رجلٍ مصري ثم يبدأ خليطٌ من الأحداث.
في عام 2011، أسست شركة Pan East Media، وهي شركة للإنتاجٍ الإعلامي هدفها الرئيسي هو تقديم عملٍ فني من الطراز الأول على المستويين الإقليمي والدولي. بدأت الشركة نشاطها الإنتاجي في عام 2013 مع المسلسل التلفزيوني الدرامي الكوميدي الأردني الخفيف «زين» ، والذي عُرض على العديد من الشبكاتٍ التلفزيونية منها إم بي سي.
كان عام 2013 مليئًا بالأعمال الفنية لها، حيث قدمت بطولة مسلسل «زين»، كما شاركت نور الشريف بطولة مسلسل «خلف الله»، وظهرت بمسلسل «آسيا» ومسلسل «موجة حارة» من نفس العام.
في عام 2014 أنتجت الشركة المسلسل التلفزيوني «طوق الإسفلت»، وهي سلسلةٌ دراما تاريخية بدوية مستوحاة من مسرحية هاملت لشيكسبير. عرضت خلال شهر رمضان عام 2014 على قناة أبوظبي الأولى.
في عام 2015 أدت دور ريا في مسلسل «العهد: الكلام المباح»، وشاركت بمسلسل «حق ميت». وفي 2016 قدمت دور درية نجار بمسلسل «أفراح القبة» مع جمال سليمان وعدة ممثلين.
كما شاركت صبا في السينما العالمية عن طريق سلسلة أفلام «Hamilton» السويدية بجزئيه الأول والثاني، حيث لعبت دور ضابطة من منظمة التحرير الفلسطينية.
كما شاركت أيضا خلال شهر رمضان 2017 في مسلسل «طايع» حيث أدت دور مهجة.
في عام 2018 اختيرت صبا لتكون الوجه الإعلاني الجديد لشركة الساعات السويسرية الفاخرة «أوميغا»، وتصبح العربية الوحيدة ضمن الوجوه الدعائية التي تضم نجوماً عالميين من بينهم جورج كلوني ودانيل كريغ ونيكول كيدمان وإيدي ريدمين وغيرهم.
تزوجت من المخرج التونسي شوقي الماجري، وأنجبت منه ولدًا واحدًا اسمه «عمار»، ولكنهما انفصلا فيما بعد. لديها أختٌ وحيدة اسمها آية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صبا مبارك النجمة صبا مبارك المراة الأصفر أبريل السعودية المسرحية محافظة عجلون الكواسر فی السینما صبا مبارک کما شارکت شارکت فی فی مسلسل فی فیلم فی عام
إقرأ أيضاً:
دول أوروبية شاركت في إبادة سكان غزة بأسلحتها.. تعرف على أبرز المصدرين للاحتلال
يسلط تغير نبرة الخطاب الألماني تجاه الاحتلال، والتلويح بوقف تصدير السلاح إلى دولة الاحتلال، الضوء على الدول الأوروبية التي تقدم أسلحة ترتكب بها مجازر إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وخلال الايام الماضية، لوحت ألمانيا، بوقف تصدير السلاح إلى الاحتلال، وتعد برلين من في طليعة مصدري السلاح للاحتلال من الدول الأوروبية، وهو ما دفع إلى إجراءات اتصالات مكثفة من جانب الاحتلال، لثنيها عن اللجوء لمثل هكذا خطوة في ظل تصاعد الضغوط لوقف الإبادة في قطاع غزة ووقف إطلاق النار.
ونستعرض في التقرير التالي، أبرز الدول الأوروبية المصدرة للسلاح إلى الاحتلال، ظل تربع الولايات المتحدة في المرتبة الأولى عالميا لتزويد الاحتلال بكافة أنواع الأسلحة التي يقتل بها الفلسطينيون.
ألمانيا
تحل ألمانيا في المرتبة الأولى، بين الدول الأوروبية، التي تقدم الأسلحة إلى الاحتلال، بقيمة تصل إلى أكثر من 320 مليون دولار، وتصاعدت تلك القيمة بشكل كبير، بعد عملية طوفان الأقصى.
وخلال عام 2023 قدمت ألمانيا، كميات هائلة من السلاح والذخائر وقاذفات صواريخ، والتي استخدمت بصورة واسعة في تدمير قطاع غزة، وارتكاب مجازر وحشية بحق الفلسطينيين.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، فإن أبرز الأسلحة التي تقدم للاحتلال، مكونات أنظمة الدفاع الجوي، ومعدات اتصالات وسفنا حربية، وقاذفات صاروخية من طراز ماتادور، إضافة إلى محركات دبابات ألمانية الصنع، وذخائر أسلحة أوتوماتيكية ونصف أوتوماتيكية وقذائف محمولة على الكتف بحسب معهد ستوكهولم للسلام.
إيطاليا:
تحل إيطاليا في المرتبة الثانية، لأكثر الدول الأوروبية تصديرا للسلاح، منذ شن العدوان على قطاع غزة، رغم نصوص القانون الإيطالي التي تمنع تصدير السلاح للدول التي تخوض حروبا، أو تنتهك حقوق الإنسان.
ورغم تصريحات الحكومة الإيطالية بوقف تصدير السلاح للاحتلال، إلى أن وزير الدفاع غويدو كروسيتي، كشف أنهم واصلوا تصديره للاحتلال، لكن ذلك يتعلق بالطلبيات السابقة التي تم التأكد من عدم استخدامها ضد المديين بغزة، وفق وصفه.
لكن عقب شن العدوان على القطاع، تضخمت قيمة صادرات السلاح الإيطالي إلى الاحتلال، بقيمة فاقمت مليون يورو، وهو ما يزيد عن 3 أضعاف من تم تصديره عام 2022.
ومن ضمن الأسلحة التي صدرت إلى الاحتلال، المدفعية البحرية، والتي استخدمت بشكل كبير في قصف منازل الفلسطينيين على امتداد ساحل قطاع غزة، فضلا عن المروحيات القتالية والتي بلغت نسبتها 0.9 بالمئة من قيمة ما يصل الاحتلال من سلاح خارجي.
بريطانيا:
تعتبر بريطانيا من المزودين الثانويين للاحتلال، وفي عام 2023، منحت بريطانيا تراخيص تصدير بقيمة 42 مليون جنيه إسترليني لبيع معدات قتالية للاحتلال.
ومن بين المعدات القتالية، ذخائر متنوعة خاصة للأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وطائرات من دون طيار، ومكونات للطائرات المروحية
وهناك 6 شركات بريطانية مختلفة في مشروع مقاتلات إف- 35، منها شركتان تبيعان الصواريخ للاحتلال، كما أن بعض الشركات مثل شركة "إلبيت" الإسرائيلية، والتي تصنع طائرات مسيرة تنفذ بواسطتها عمليات قصف واغتيال، لديها أيضا ترخيص لتجارة المعدات العسكرية في المملكة المتحدة.
كندا
تعد كندا من الدول المصدرة للسلاح إلى الاحتلال، وعقب عملية طوفان الأقصى، وافقت الحكومة الكندية على تراخيص لتصدير السلاح للاحتلال.
وبلغت قيمة التراخيص قرابة 21 مليون دولار، خلال الأشهر الأولى من العدوان على قطاع غزة.
ومن أهم ما صدرته كندا للاحتلال، من ذخائر وأسلحة، القنابل بأنواع مختلفة منها موجهة وغير موجهة تستخدم بالقصف عبر الجو، وطوربيدات بحرية، وصواريخ جو أرض، مثل نظم سبايك وتموز، وأجهزة لأغراض التفجيرات ومعدات مرتبطة بها.
فضلا عن الأدوات العسكرية الإلكترونية وقطع الغيار والخوذ وأجهزة الرؤية الليلية ومعدات الاتصال والتوجيه والتحكم بالطائرات المسيرة والمركبات.
الهند:
من بين مصدر السلاح إلى الاحتلال، برزت الهند، بفعل التعاون الطويل بين الجانبين، في المجال العسكري وتطوير أنظمة الصواريخ .
وحصل الاحتلال على عدة طائرات من طراز هيرميس 900 والتي استخدمت في قطاع غزة بصورة واسعة، من أجل الرصد وتنفيذ هجمات بصواريخ موجهة، عبر شركة "إنديا آداني إلبيت للنظم".
وكشفت تقارير عن تصدير الهند، للاحتلال، صواريخ ومواد متفجرة، استخدمت في ارتكاب مجازر بحق الفلسطينيين فضلا عن عمليات التدمير لمنازل الفلسطينيين في القطاع.
كما كشف فلسطينيون من غزة، عن وجود صواريخ هندية الصنع، أطلقت على مركز إيواء تابع للأونروا، في مخيم النصيرات، ضمن الأسلحة التي وصلته من الهند بحسب البيانات التي ظهرت على جسمه.
وكشفت مرارا عمليات تزويد هندية للاحتلال بالأسلحة، بواسطة سفن، وأبرزها كان سفينة "بوركوم"، في نيسان/أبريل 2024، والتي توجهت من جنوب شرق الهند، إلى الاحتلال متجنبة البحر الأحمر خوفا من استهدافها من قبل الحوثيين، وفرت من السواحل الإسبانية التي كان من المتوقع أن يجري احتجازها فيها إلى ميناء سلوفيني.
وكانت السفينة تحمل، محركات صواريخ، صواريخ محملة بشحنات متفجرة، أكثر من طن من المواد المتفجرة، ومواد دافعة للصواريخ.