أعلنت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» عن اندلاع اشتباكات بين أنصار ومعارضي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تل أبيب، مما أسفرت عن مقتل أحد المعارضين.

واندلعت مظاهرات حاشدة في جميع أنحاء الاحتلال الإسرائيلي اليوم، احتجاجًا على الحكومة، وبلغت ذروة المظاهرات بوصول الآلاف من المتظاهرين إلى مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس، مطالبين إجراء انتخابات مبكرة واتفاقًا مع الفصائل الفلسطينية لإنهاء احتجاز 120 محتجزا في غزة، وذلك بعد مرور 9 أشهر على الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، بحسب ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» العبرية.

مظاهرات حاشده في تل أبيب

وفي تل أبيب، شارك آلاف الأشخاص في المظاهرات، حيث علق إيناف زانجوكر - والد ماتان الذي كان محتجزا في غزة - في قفص من جسر فوق طريق بيغن للتعبير عن احتجاجه على الحكومة.

وشهدت مدينتان من أكثر مدن إسرائيل اكتظاظًا بالسكان، احتجاجات حاشدة يوم عمل، حيث أغلق المتظاهرون الطرق السريعة ونظموا مسيرات أمام منازل وزراء الحكومة، بما في ذلك وزير الدفاع يوآف جالانت، ووزير الخارجية إسرائيل كاتز، ورئيس الكنيست أمير أوهانا.

بعد خطاب
#ابو_عبيده

مظاهرات غفيرة و فوضى كاملة في تل أبيب الليلة و الأمور تتجه إلى التصعيد…
يعلمون ويعون في كلام ابو عبيدة جيدا pic.twitter.com/BzdWDz4ifQ

— طوفان غزة الغزة (@engel20152015) July 7, 2024 تل أبيب تشتعل

وشهدت مدينة تل أبيب مواجهات بين المتظاهرين والشرطة، حيث ألقت السلطات القبض على خمسة أشخاص في شمال المدينة، كما اندلعت مواجهات طفيفة بين المتظاهرين والشرطة في تقاطع روكاش/نمير في شمال تل أبيب.

وكانت اللافتات على القفص المعدني صريحة في مطلبها: «صفقة رهائن فورية!»، وألقوا اللوم على نتنياهو بشكل مباشر «نتنياهو، الأمر بين يديك!»، متهمين الحكومة بالإهمال «الحكومة تخلت عن المحتجزين، الشعب سيعيدهم».

وصلت الاحتجاجات إلى حي رحافيا في القدس، لكنها فقدت زخمها، حيث تفرقت إلى اتجاهات مختلفة على الرغم من ذلك، استمر المئات في محاولة الوصول إلى أقرب مكان ممكن من مقر إقامة نتنياهو ولكن الشرطة منعت المتظاهرين من التقدم ووضعت حواجز لمنعهم من تجاوز نقطة معينة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مظاهرات تل أبيب تل أبيب الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل حماس الفصائل الفلسطينية فی تل أبیب

إقرأ أيضاً:

44 جهة إسلامية بريطانية تطالب الحكومة بوقف تسليح إسرائيل

بعثت كبرى المساجد والمؤسسات الإسلامية البريطانية أمس الجمعة برسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء كير ستارمر، دعته فيها إلى وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل والاعتراف الرسمي بدولة فلسطين.

وحملت الرسالة توقيع 44 جهة إسلامية من بينها: مسجد شرق لندن، ومسجد برمنغهام المركزي، ومسجد فينسبري بارك، والمركز الإسلامي في ريجنتز بارك.

ونددت الرسالة بفشل الحكومة البريطانية في منع المجاعة والمعاناة التي يعيشها المدنيون في قطاع غزة.

وجاء في الرسالة "على مدى أكثر من 18 شهرًا، شهدنا معاناة ودمارًا لا يُحتملان في غزة، ومن الواضح أن إسرائيل تستخدم سلاح التجويع كأداة حرب ضد سكان مدنيين عزل، في انتهاك للقانون الإنساني الدولي".

ودعت الرسالة رئيس الوزراء إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات المكونة من 4 نقاط، تشمل: إعلان وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن الأسرى، ورفع الحصار المفروض على القطاع، والاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، إلى جانب الوقف الكامل لمبيعات الأسلحة لإسرائيل.

وأشارت الرسالة إلى أن الحكومة البريطانية، من خلال غضّ الطرف عن عدم محاسبة إسرائيل، تخاطر بتقويض التزاماتها تجاه القانون الدولي وحقوق الإنسان.

وأضافت أن غياب تدخل دبلوماسي أو إنساني فعّال، واستمرار الدعم المادي لإسرائيل، يقوّضان تعهدات بريطانيا بحماية العدالة والقانون الدولي وحقوق الإنسان.

إعلان

وأكدت الرسالة أن حل الدولتين يجب أن يبنى على أساس العدالة، ودعت إلى الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين والتحرك وفق قرارات الأمم المتحدة والتوافق الدولي.

وطالب آلاف من المحتجين أمس في لندن الحكومة بوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل التي ترتكب إبادة جماعية في غزة.

وتجمع المؤيدون للفلسطينيين في شارع داونينغ، حيث يقع مكتب رئيس الوزراء البريطاني، للاحتجاج على مبيعات الأسلحة البريطانية لإسرائيل.

واحتج المتظاهرون على رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ووزير خارجيته ديفيد لامي، مرددين "ستامر، لامي، لا يمكنكما الاختباء. سنحاكمكما بتهمة الإبادة الجماعية".

واحتجوا أيضا على رفض إسرائيل السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ 11 أسبوعا.

ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، مما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.

وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 175 ألفا من الفلسطينيين بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات الآلاف من النازحين.

مقالات مشابهة

  • 44 جهة إسلامية بريطانية تطالب الحكومة بوقف تسليح إسرائيل
  • ليلة جنوبية صاخبة.. إسرائيل تشوّش على الاستحقاق الانتخابي؟!
  • تظاهرة في تل أبيب احتجاجا على تعيين رئيس جديد للشاباك: “أوقفوا الجنون.. نتنياهو فقط عقله”
  • نتنياهو يعين رئيسا جديدا للشاباك رغم اعتراض مستشارة الحكومة القضائية
  • نتنياهو: داعموا حماس يريدون تقويتها لتدمير إسرائيل
  • عاجل | يسرائيل هيوم: نتنياهو قرر إعادة جميع أعضاء وفد المفاوضات في الدوحة إلى إسرائيل
  • نجاة راكب دراجة نارية بأعجوبة بعد اشتعال النيران بها.. فيديو
  • اشتعال النيران بمحيط السفارة الايرانية ببغداد
  • الهجوم من صنعاء والارتباك في تل أبيب: إسرائيل تفكر بالانسحاب
  • قرارات بريطانية ضد إسرائيل بسبب حرب غزة.. هل بدأت لندن تفكك روابطها القوية مع تل أبيب؟