ليلة اشتعال إسرائيل.. مظاهرات تملأ تل أبيب وقتلى بين مؤيدي ومعارضي نتنياهو (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أعلنت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» عن اندلاع اشتباكات بين أنصار ومعارضي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تل أبيب، مما أسفرت عن مقتل أحد المعارضين.
واندلعت مظاهرات حاشدة في جميع أنحاء الاحتلال الإسرائيلي اليوم، احتجاجًا على الحكومة، وبلغت ذروة المظاهرات بوصول الآلاف من المتظاهرين إلى مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس، مطالبين إجراء انتخابات مبكرة واتفاقًا مع الفصائل الفلسطينية لإنهاء احتجاز 120 محتجزا في غزة، وذلك بعد مرور 9 أشهر على الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، بحسب ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» العبرية.
وفي تل أبيب، شارك آلاف الأشخاص في المظاهرات، حيث علق إيناف زانجوكر - والد ماتان الذي كان محتجزا في غزة - في قفص من جسر فوق طريق بيغن للتعبير عن احتجاجه على الحكومة.
وشهدت مدينتان من أكثر مدن إسرائيل اكتظاظًا بالسكان، احتجاجات حاشدة يوم عمل، حيث أغلق المتظاهرون الطرق السريعة ونظموا مسيرات أمام منازل وزراء الحكومة، بما في ذلك وزير الدفاع يوآف جالانت، ووزير الخارجية إسرائيل كاتز، ورئيس الكنيست أمير أوهانا.
بعد خطاب
#ابو_عبيده
مظاهرات غفيرة و فوضى كاملة في تل أبيب الليلة و الأمور تتجه إلى التصعيد…
يعلمون ويعون في كلام ابو عبيدة جيدا pic.twitter.com/BzdWDz4ifQ
وشهدت مدينة تل أبيب مواجهات بين المتظاهرين والشرطة، حيث ألقت السلطات القبض على خمسة أشخاص في شمال المدينة، كما اندلعت مواجهات طفيفة بين المتظاهرين والشرطة في تقاطع روكاش/نمير في شمال تل أبيب.
وكانت اللافتات على القفص المعدني صريحة في مطلبها: «صفقة رهائن فورية!»، وألقوا اللوم على نتنياهو بشكل مباشر «نتنياهو، الأمر بين يديك!»، متهمين الحكومة بالإهمال «الحكومة تخلت عن المحتجزين، الشعب سيعيدهم».
وصلت الاحتجاجات إلى حي رحافيا في القدس، لكنها فقدت زخمها، حيث تفرقت إلى اتجاهات مختلفة على الرغم من ذلك، استمر المئات في محاولة الوصول إلى أقرب مكان ممكن من مقر إقامة نتنياهو ولكن الشرطة منعت المتظاهرين من التقدم ووضعت حواجز لمنعهم من تجاوز نقطة معينة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مظاهرات تل أبيب تل أبيب الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل حماس الفصائل الفلسطينية فی تل أبیب
إقرأ أيضاً:
من داخل أروقة الحكومة الإسرائيلية.. نتنياهو متهم بالخيانة
في تصعيد حاد داخل أروقة الحكومة الإسرائيلية، شنّ وزير المالية بتسلئيل سموتريتش هجومًا غير مسبوق على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، متهمًا إياه بـ"الخيانة الخطيرة"، على خلفية تقارير عن استعداد الحكومة للانسحاب الجزئي من قطاع غزة ضمن إطار هدنة محتملة.
ووفقًا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، أعرب سموتريتش خلال اجتماع مغلق عن غضبه الشديد إزاء ما اعتبره تراجعًا عن "تعهدات قُدِّمت للجنود وعائلاتهم"، مؤكدًا أن أي انسحاب من مناطق تم الاستيلاء عليها "بتضحيات جسيمة" سيكون خيانة للثقة وانتهاكًا للالتزامات الأخلاقية والوطنية.
التوتر تفاقم بعد تقديم مفاوضين إسرائيليين خرائط محدثة تُقترح انسحابًا تدريجيًا لقوات الجيش من بعض مناطق القطاع، في صفقة تبادل محتملة مع حركة حماس خلال هدنة تمتد لـ60 يومًا. ويأتي هذا التعديل استجابة لضغوط أميركية ورفض سابق من قبل حماس للخطة الإسرائيلية الأولى التي تضمنت بقاءً عسكريًا واسعًا داخل غزة.
مصادر مطلعة كشفت أن المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أبلغ الجانب الإسرائيلي بأن المخطط الأولي "غير مقبول" وقد يعرقل فرص التوصل إلى اتفاق. كما حذّر من أن أي خطة تُشبه طرح سموتريتش، والتي تدعو إلى استمرار السيطرة العسكرية الواسعة، ستكون مرفوضة كليًا من قبل واشنطن.
وتزامن هذا التصعيد مع استئناف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في العاصمة القطرية الدوحة، وسط مساعٍ دولية مكثفة لإبرام هدنة ووقف إطلاق النار، استنادًا إلى مقترح أميركي جديد