اشتباكات بنابلس واقتحامات جديدة لقوات الاحتلال في الضفة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
قال مراسل الجزيرة إن آليات تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي تعرضت لإطلاق النار خلال اقتحامها مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة فجر اليوم.
وأوضح المراسل أن مواجهات اندلعت بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال التي نفذت عملية اقتحام لمدينة نابلس لتأمين وحماية المستوطنين اليهود خلال اقتحامهم قبر يوسف وإقامة طقوس تلمودية.
وقالت كتيبة نابلس التابعة لسرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– إن مقاتليها يخوضون اشتباكات عنيفة في المنطقة الشرقية في نابلس ويمطرون قوات الاحتلال بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة.
ومن وسط الضفة الغربية قال مراسل الجزيرة إن فلسطينيا أصيب برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مدينة البيرة مضيفا أن الاحتلال اعتقل 5 فلسطينيين خلال هذه العملية.
في غضون ذلك قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت فجر اليوم الاثنين، شابا من مدينة قلقيلية بالضفة الغربية. وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال اعتقل الشاب محمود شاهين بعد مداهمة منزله وتفتيشه في المدينة.
ومنذ الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كثفت قوات الاحتلال اقتحاماتها لمختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة، شنت خلالها حملات اعتقال واغتيال واستهدفت البنية التحتية.
وفي ظل اقتحامات جيش الاحتلال، قال نادي الأسير الفلسطيني أمس الأحد إن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول، في الضفة بلغت أكثر من 9550، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن جرى الإفراج عنهم لاحقا.
وقالت "هيئة الأسرى والمحررين" و"نادي الأسير الفلسطيني"، في بيان مشترك أمس إن عمليات الاعتقال تركزت في محافظات الخليل، وطوباس، ورام الله، والقدس، كما نفذت قوات الاحتلال إلى جانب ذلك عمليات تحقيق ميداني مع مجموعة من المواطنين في بلدة سلواد برام الله أفرج عن معظمهم لاحقا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الضفة الغربیة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يصادق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
صادق المجلس الوزاري الأمني والسياسي الإسرائيلي (الكابينت)، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، على خطة جديدة لإقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية، في خطوة تعد من أكبر عمليات التوسع الاستيطاني خلال السنوات الأخيرة.
فصل المدن الفلسطينية عن بعضهاوتشمل الخطة تحويل بؤر استيطانية عشوائية إلى مستوطنات معترف بها رسميًا، وتوسيع مستوطنات قائمة في مناطق حساسة جغرافيًا، بما يعمق السيطرة الاحتلال الإسرائيلي على أجزاء واسعة من الضفة، ويهدد بفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها البعض.
ويأتي القرار في وقت تخوض فيه إسرائيل حربًا مستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وخلال أشهر الحرب، واجهت غزة حصارًا خانقًا أدى إلى انهيار المنظومة الصحية ونقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، فيما نزح أكثر من مليون فلسطيني من منازلهم نحو مناطق وصفت بأنها «آمنة» لكنها تعرضت بدورها للقصف.
ورغم الضغوط الدولية والتحقيقات الأممية حول جرائم محتملة وانتهاكات للقانون الدولي، واصلت إسرائيل عملياتها العدوانية مدعومة بالموقف الأميركي.
تصعيد غير مسبوق بالضفة الغربية المحتلةوتتزامن الحرب على غزة مع تصاعد غير مسبوق في الضفة الغربية، حيث كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلية عمليات المداهمة والاعتقال، وتزايدت اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في القرى والبلدات النائية. ويخشى خبراء أمميون أن يؤدي شرعنة المستوطنات الجديدة إلى ترسيخ واقع جغرافي يجعل حل الدولتين شبه مستحيل، خصوصًا أن البؤر التي يجري الاعتراف بها تقع في مناطق استراتيجية تمتد بين شمال الضفة وجنوبها.
ويرى مراقبون أن خطوة الكابينت تأتي في إطار استثمار حكومة الاحتلال الإسرائيلية لانشغال العالم بالحرب على غزة لدفع خطط التوسع الاستيطاني، وإحداث تغييرات ديموغرافية وجغرافية عميقة، بينما يستمر الفلسطينيون في الضفة وغزة في مواجهة أوضاع إنسانية وسياسية تعد الأسوأ منذ عقود.