كتب- أحمد جمعة:

أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن حاجتها إلى ضم عناصر جديدة للعمل كأعضاء بالحوكمة والمراجعة الداخلية بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

تأتي تلك الخطوة بعد تكليف الدكتور محمد الطيب، نائبًا لوزيرًا الصحة ومختصًا بملفات الحوكمة والرقابة والمتابعة والتطوير المؤسسي.

وسبق أن قال الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة، إن حوكمة القطاع الصحي، هي الضمانة الفعالة لتقديم خدمات صحية ذات جودة، وأن الحوكمة لا تشمل العدالة والنزاهة ومكافحة الفساد فقط، وإنما تشمل دعم قدرات الفريق الصحي وتطويرها، وذلك لتمكينه من القيام بمهامه على الوجه الأكمل.

وفي إعلان داخلي لوزارة الصحة، أشارت الوزارة لحاجتها إلى الاستفادة من عناصر جديدة للعمل كأعضاء بالحوكمة والمراجعة الداخلية في عدد من التخصصات الطبية وغير الطبية، بنظام الدوام الكامل.

واشترط الإعلان أن يكون ذلك عن طريق الندب أو الإعارة من بين العاملين بالجهاز الإداري للدولة.

وتضمن الإعلان أن يكون لديه خبرة في أي من المجالات التالية:

1- الحوكمة والمراجعة الداخلية

2- الصيدلة الإكلينيكية

3- المراجعة المالية

4- جودة الرعاية الصحية

5 - مكافحة العدوى

6- هندسة طبية

7- الصحة العامة والشئون الوقائية

8- الميكنة والتحول الرقمي ومراكز المعلومات

9- إدارة سلاسل الإمداد والمخزون

10 - إدارة المستشفيات والخدمات العلاجية

11- الرعاية الصحية الأولية وتنظيم الأسرة

وبحسب الإعلان، فإنه في حالة القبول يجب الحصول على موافقة جهة العمل الأصلية قبل الانتداب أو الإعارة.

ونشرت الوزارة رابطًا يتضمن نموذج تابع لإدارة الحوكمة والمراجعة الداخلية بوزارة الصحة والسكان للتقدم للوظيفة (اضغط هنا)، على أن يظل التقديم على هذا الرابط متاحاً حتى 14 يوليو الجاري.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حكومة مدبولي أحمد رفعت الطقس أسعار الذهب سعر الدولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان وزارة الصحة الحوكمة العاصمة الإدارية الجديدة الحوکمة والمراجعة الداخلیة

إقرأ أيضاً:

«الصليب الأحمر»: الرعاية الصحية في غزة على وشك الانهيار

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «اليونيفيل»: يجب انسحاب إسرائيل من النقاط المحتلة في الجنوب اللبناني «اليونيسف» لـ«الاتحاد»: 658 ألف طفل في غزة مهددون بفقدان عام دراسي ثانٍ

حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة يوشك على الانهيار التام، في إطار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في القطاع منذ أكثر من عام ونصف.
وقالت اللجنة في بيان لها أمس إن أغلب المصابين الفلسطينيين في الحوادث الأخيرة بغزة كانوا يحاولون الوصول إلى مواقع توزيع المساعدات التابعة للآلية الأميركية الإسرائيلية، لافتة إلى أن الأيام القليلة الماضية شهدت تصاعداً في وتيرة الأعمال العدائية حول المستشفيات القليلة المتبقية التي لا تزال قيد التشغيل بغزة.
كما دعت إلى الحفاظ على ما تبقى من مرافق رعاية صحية في القطاع لتفادي مزيد من الخسائر بالأرواح.
وشددت اللجنة على أن الطاقم الطبي يواجه تحدياً بإنقاذ الأرواح في ظل استمرار تعرضه للرصاص الطائش، مما يعرّض سلامة العاملين بالمجال الطبي والمصابين على حد سواء للخطر، ويهدد استمرارية عمل المستشفى الميداني، مؤكدة أن الوتيرة غير المسبوقة لوصول المصابين -الذين يحتاج كثير منهم إلى تدخل فوري- أنهكت الطاقم الطبي واستنزفته.
وخلص «الصليب الأحمر»، في بيانه، إلى أن نظام الرعاية الصحية في غزة يوشك على الانهيار التام، مشددة على أن أعضاء الطاقم الطبي يواجهون تحدياً في إنقاذ الأرواح تحت وابل الرصاص، مما يهدد سلامتهم واستمرار عمل المستشفى الميداني.
وخلال الأسبوعين الماضيين، اضطر مستشفى الصليب الأحمر الميداني في مدينة رفح جنوب القطاع إلى تفعيل إجراءات الاستجابة لحوادث الإصابات الجماعية 12 مرة إثر استقباله أعداداً كبيرة من المصابين بطلقات نارية وشظايا، وفق البيان ذاته.
وأشارت اللجنة في بيانها إلى أن عدد الحالات التي استقبلها المستشفى خلال هذه الفترة تجاوز 916 حالة، من بينها 41 شخصاً أُعلن مقتلهم فور وصولهم.
وعلى الصعيد نفسه، قالت مديرة المستشفى الميداني غريس أوسومو نواصل استقبال أعداد كبيرة من المرضى يومياً، ونضطر إلى وضعهم في أي مكان متاح، بما في ذلك النقالات الموضوعة على الأرض.
في الأثناء، أفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا»، أمس، بمقتل 8 فلسطينيين، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على المجوعين المنتظرين للمساعدات الغذائية غرب رفح.
في غضون ذلك، حذرت بلديات محافظة وسط قطاع غزة، أمس، من توقف خدماتها الأساسية بشكل كامل خلال الساعات القادمة، وذلك بسبب عدم دخول الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومضخات الصرف الصحي، وآليات جمع وترحيل النفايات، والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وفتح الشوارع. 
وقالت بلديات المحافظة الوسطى، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك أمس، :«حاولت البلديات، رغم محدودية الموارد وانقطاع السولار، الاستمرار بتقديم الحد الأدنى من الخدمات الإنسانية، إلا أنها باتت اليوم في حالة شلل كامل وتوقف تام عن العمل، نتيجة تعنت الاحتلال ورفضه المستمر إدخال الوقود للبلديات، رغم كل المناشدات ونداءات الاستغاثة التي أطلقتها البلديات والمؤسسات الشريكة». 
وأشارت إلى توقف وصول مياه ميكروت، وهي أحد المصادر الرئيسة التي تغذي المحافظة الوسطى بالمياه، منذ تاريخ 23 يناير الماضي، ولم تستأنف حتى الآن، مما فاقم من أزمة المياه مما ينذر بحدوث كوارث صحية وبيئية خطيرة، وانتشار للأوبئة والأمراض، خاصة مع دخول فصل الصيف وازدياد حاجة السكان للمياه، في وقت باتت فيه طواقم البلديات غير قادرة على التدخل لتخفيف المعاناة أو تسهيل سبل الحياة.

مقالات مشابهة

  • العلاقات الإنسانية بوزارة الداخلية تفوج أسر الشهداء إلى المدينة المنورة
  • «الصليب الأحمر»: الرعاية الصحية في غزة على وشك الانهيار
  • بمناسبة حلول عيد الأضحى.. الرئيس الشرع يستقبل وزير الداخلية وعدداً من مسؤولي الوزارة
  • بعد حالات التسمم .. صحة المنيا: تشكيل فريق وقائي وسحب عينات من المصابين والمأكولات| صور
  • وزير الدولة بوزارة الخارجية يجتمع مع وزير الهجرة السويدي
  • وزير التربية والتعليم: سيتم الإعلان من قبل الوزارة عن التعليمات التنفيذية ومدة التسجيل في المراكز الامتحانية للمدن المذكورة، بالإضافة لبرنامج امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوي الجديد المعدل
  • الرعاية الصحية في عيد الجلوس الملكي..إرث ثمين وقفزات نوعية نحو الريادة الإقليمية
  • التقي عبدالرحمن المديرس.. وزير الداخلية: دور الكشافة مهم وتكاملي مع الجهات المعنية بخدمة الحجاج
  • وزير الداخلية: دور الكشافة مهم وتكاملي مع الجهات المعنية بخدمة الحجاج
  • وزير الداخلية يلتقي نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية