اكتشاف معادن سامة في السدادات القطنية النسائية قد تسبب أمراضًا خطيرة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أميرة خالد
تمكن عدد من الباحثين في كلية الصحة العامة بجامعة كاليفورنيا، وجود كميات من معادن سامة في السدادات القطنية النسائية.
وأشارت الدراسة أن الأبحاث تمت على 30 سدادة قطنية من علامات تجارية محتلفة، ظهر في جميعها وجود كميات من معادن الزرنيخ والرصاص والكادميوم.
وأوضحت أن هناك 16 معدنًا آخر قد يؤدي لإصابة المرأة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطان، والعقم والخرف.
وتابعت أن هذه المعادن قد تكون منتشرة كثيرًا ولكن نظرًا لحساسية المهبل، والاستخدام الواسع لتلك السدادات أثناء فترة الطمث، هذا يجعل الأمر يشكل خطر حقيقي على الصحة العامة.
وقد ثبت أن هذه المعادن يمكن أن تلحق الضرر بالأعضاء الداخلية، وحتى الدماغ، وكذلك الجهاز العصبي والغدد الصماء. ويمكن أن تؤثر على صحة الأم ونمو الجنين أيضًا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمراض الصحة العامة خطر
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة توقف تصدير تقنيات حساسة رداً على قيود المعادن الصينية
في تصعيد جديد للحرب التجارية والتكنولوجية بين واشنطن وبكين، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليق بيع بعض التقنيات الأمريكية المتطورة إلى الصين، في خطوة ردًا على قرار الصين الأخير بفرض قيود على تصدير المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن الحظر الأميركي يشمل تقنيات خاصة بمحركات الطائرات النفاثة وأشباه الموصلات ومواد كيميائية متقدمة، تُعد ذات أهمية استراتيجية في صناعة التكنولوجيا المتقدمة.
وأفاد أحد المصادر بأن وزارة التجارة الأمريكية علّقت أيضًا سريان عدد من التراخيص التي كانت تتيح للشركات الأميركية توريد تقنياتها إلى شركة "كوماك" الصينية، والتي تطوّر الطائرة المدنية "سي919"، المنافسة المباشرة لطائرات "بوينج" و"إيرباص".
تُعد طائرة "سي919" الصينية من أبرز المشاريع التي تسعى من خلالها بكين إلى كسر الهيمنة الغربية على صناعة الطيران المدني، وجاءت القيود الأميركية لتوجه ضربة موجعة لهذا المشروع الطموح، وسط تصاعد التوترات التكنولوجية بين البلدين.
ويُعتقد أن القيود الأمريكية تهدف إلى إبطاء تقدم الصين في الصناعات المتقدمة، التي قد تمنحها تفوقًا استراتيجيًا في العقود المقبلة.
وفي سياق متصل، ربطت "نيويورك تايمز" بين هذه الخطوة الأمريكية والتوجه الأوسع الذي ينتهجه الرئيس ترامب في سياسته الخارجية، مشيرة إلى أن ترامب يسعى إلى تشكيل نظام عالمي جديد يقوم على توزيع النفوذ بين ثلاث قوى كبرى: الولايات المتحدة، وروسيا، والصين.
وأضافت الصحيفة أن ترامب أعرب مؤخرًا عن رغبته في تطبيع العلاقات الاقتصادية مع موسكو، ما اعتبرته الصحيفة مؤشرًا على نية واضحة لإعادة تشكيل التحالفات الجيوسياسية التقليدية، بعيدا عن المواجهة المباشرة، ووفق صيغة "تقاسم النفوذ".