“دبي للسلع المتعددة”يطلع منظمة التجارة العالمية على مخرجات تقرير “مستقبل التجارة 2024”
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
قدم مركز دبي للسلع المتعددة، لمحةً حول نتائج ومخرجات تقرير مستقبل التجارة 2024، أمام مجموعة من خبراء التجارة.
جاء ذلك على هامش فعالية بارزة أقيمت في المقر الرئيسي لمنظمة التجارة العالمية في جنيف بحضور كبار المسؤولين والمشرعين والجهات التنظيمية، بمن فيهم الدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا، المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية.
وأشار مركز دبي للسلع المتعددة، في تقريره، إلى بدء حقبة جديدة من نموذج التمركز الإقليمي في جميع أنحاء العالم، في محاولة من الأعمال والشركات لحماية وإعادة هيكلة سلاسل التوريد الخاصة بها على خلفية تصاعد التوترات الجيوسياسية والصراعات المصحوبة بتداعيات التغير المناخي والنزعة الاقتصادية القومية وسياسات الحمائية التجارية.
وشدد المركز على أهمية دور منظمة التجارة العالمية في توفير بيئة تجارية عالمية منفتحة ومستقرة، مما يتيح لكافة الأطراف الاستفادة من الفرص التجارية الجديدة.
كما دعا منظمة التجارة العالمية إلى ضرورة الاعتماد على قيادات تحمل رؤية عصرية وتطوير نموذج مبتكر لمواجهة تحديات التجارة الدولية، مشيرا إلى أن الطفرات الكبيرة الملموسة في مجال التكنولوجيا، مثل الذكاء الاصطناعي وتجارة السلع البيئية تمهيداً للتحول نحو الاستدامة، ستنضوي على فرص اقتصادية جمّة.
وفي هذا الصدد، أكد المركز أهمية دور المنظمة في تسهيل تضافر الجهود والمساعي العالمية ووضع معايير موحّدة لضمان مرونة المنظومة التجارية ككل.
وقال أحمد بن سليّم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة: “نجحت دولة الإمارات، منذ انضمامها إلى عضوية منظمة التجارة العالمية قبل ما يقرب من ثلاثين عاماً، في تطوير علاقتها مع المنظمة، من علاقة قائمة على التكامل في الجهود إلى علاقة قائمة على المشاركة في دور المنظمة، والآن أصبحت علاقة تتسم بالقيادة والتأثير”.
من جانبها، قالت الدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا: “يسلّط تقرير مستقبل التجارة الضوء على حقيقة أنه في خضم التحديات التي تلقي بظلالها على مشهد التجارة العالمي خلال العقد القادم، تكمن الفرص أيضاً، كما أن التجارة قادرة على تحقيق مكاسب تعود بالنفع على الأفراد والمجتمعات التي فوتت موجة العولمة الأخيرة، حيث بإمكانها أن تكون حافزاً قوياً لإزالة الانبعاثات الكربونية من المنظومات الاقتصادية وجعل سلاسل التوريد أكثر تنوعاً، وبالتالي تحقيق المرونة في عالم تزداد فيه التحديات”.
من جهتها قالت فريال أحمدي، الرئيس التنفيذي للعمليات في مركز دبي للسلع المتعددة: “بينما يقف العالم حالياً على أعتاب حقبة جديدة من التغييرات الجذرية، ستجد الشركات والحكومات والجهات التنظيمية نفسها أمام ضرورة ملحة لتعزيز التعاون المشترك وتنسيق المعايير وتطوير أطر تنظيمية مبتكرة لمواجهة التحديات القائمة في مشهد التجارة حالياً”.
ويُعد تقرير “مستقبل التجارة” امتداداً لسلسلة من التقارير التي تصدر عن مركز دبي للسلع المتعددة، والتي ترصد التغيرات المتطوّرة في مشهد التجارة الدولية، حيث يسلّط الضوء على دور التوجهات الاقتصادية الدولية والأحداث الجيوسياسية والتكنولوجيا والاستدامة والتمويل ومدى تأثيرها على مستقبل التجارة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مرکز دبی للسلع المتعددة منظمة التجارة العالمیة مستقبل التجارة
إقرأ أيضاً:
تقرير “صادم” عن البنتاغون والأجسام الطائرة المجهولة
#سواليف
كشف تقرير وصف بـ”الصادم”، أن وزارة الدفاع الأمريكية ( #البنتاغون ) زرعت سرا #نظرية #المؤامرة حول #الأجسام_الطائرة في “المنطقة 51” لإخفاء #برنامج_أسلحة_سري.
وأبان تقرير صدر عام 2024 أن بعضا من أكثر نظريات المؤامرة شيوعا بشأن الأجسام الطائرة المجهولة (UFOs)، بما في ذلك الادعاءات حول وجود #كائنات_فضائية في “المنطقة 51” بولاية نيفادا، قد تم الترويج لها عمدًا من قبل البنتاغون بهدف إخفاء برامج عسكرية سرية.
ووفقا لمراجعة نشرتها صحيفة “وول ستريت جورنال”، أظهرت نتائج تحقيق أجراه البنتاغون أن عقيدا في سلاح الجو قام في ثمانينيات القرن الماضي بزيارة حانة قرب “المنطقة 51″، وقدم لصاحبها صورا مزيفة لأطباق طائرة قرب الموقع السري. لاحقا، اعترف العقيد المتقاعد للمحققين بأنه كان في مهمة رسمية لنشر معلومات مضللة بغرض التغطية على تجارب الحكومة لأول طائرة شبح من طراز “F-117 نايتهاوك”.
مقالات ذات صلة اللجنة الدولية لكسر حصار غزة: إسرائيل دولة مجرمي حرب 2025/06/09ورأى مسؤولو الجيش حينها أن إخفاء التكنولوجيا الجديدة عن أعين الاتحاد السوفييتي خلال الحرب الباردة سيكون أسهل عبر تغليفها بنظريات المؤامرة المحيطة بـ “المنطقة 51”.
ويُعد هذا الحادث مجرد مثال من اصل عدة حالات ذكرها التقرير، حيث يُزعم أن وكالات حكومية أمريكية ضخّمت “أسطورة الأجسام الطائرة” لحماية أصولها العسكرية.
وبحسب التقرير، فإن هناك محاولات عسكرية أخرى لتغطية مشاريع سرية عبر نظريات المؤامرة، إلا أنها لم تُكشف علنًا.
وتولى شون كيركباتريك، أول مدير لمكتب حل الشذوذ في جميع المجالات (AARO)، مهمة تحليل آلاف الوثائق والنظريات المتعلقة بالأجسام الطائرة المجهولة عام 2022. وخلال عمل فريقه على مراجعة عقود من الرسائل والمذكرات داخل وزارة الدفاع، تبين أن بعض تلك النظريات كانت تعود أصولها إلى البنتاغون نفسه.
في إحدى الحالات، اكتشف فريق كيركباتريك أن سلاح الجو استخدم أسلوبا غير تقليدي يتمثل في “مقالب” داخلية، عبر إحاطة بعض الأفراد بمعلومات كاذبة حول وحدة وهمية تُدعى “يانكي بلو” زُعم أنها تحقق في وجود مركبات فضائية. وكان يُطلب من المستهدفين عدم الإفصاح عن أي تفاصيل، بينما لم يدرك بعضهم قط أن الأمر مجرد خدعة.
المثير أن هذا التقليد الغريب استمر حتى وقت قريب، ما دفع البنتاغون لإصدار أمر عام 2023 بوقفه نهائيا.
ولا يزال الغموض يلف الدوافع وراء تلك الإيجازات الكاذبة، حيث يرجح البعض أنها كانت لاختبار الولاء أو لنشر معلومات مضللة عمدا.
وبحسب التقرير، كشف كيركباتريك أيضا أن الحكومة تعمدت عدم إبلاغ شهود عيان بالحقيقة عند مشاهدتهم لمشاريع عسكرية سرية. ومن بين هؤلاء، الكابتن السابق في سلاح الجو روبرت سالاس، الذي قال إنه شهد هبوط جسم طائر مجهول فوق موقع لاختبار الصواريخ النووية في مونتانا عام 1967، حيث تسبب الضوء المنبعث منه في تعطيل عشرة صواريخ نووية وجميع الأنظمة الكهربائية.
أُمر سالاس بعدم التطرق للحديث عن الواقعة، واعتقد لسنوات أنه شاهد زوارا فضائيين يتدخلون في الحرب الباردة. إلا أن فريق “AARO” اكتشف لاحقا أن ما رآه كان تجربة سرية لسلاح نبضي كهرومغناطيسي بهدف اختبار مدى مقاومة الصوامع النووية الأمريكية للإشعاعات الذرية.
وبسبب فشل التجربة، قررت السلطات حينها إبقاء الأمر سرا، ما ترك سالاس وآخرين في الظلام ليستنتجوا بأنفسهم ما حدث.
وأكدت وزارة الدفاع أن ليس كل ما توصل إليه مكتب AARO قد كُشف حتى الآن، لكنها وعدت بمزيد من الشفافية في تقريرها القادم.
وقالت الوزارة في بيان: “نحن ملتزمون بنشر الجزء الثاني من تقرير السجل التاريخي، والذي سيتضمن نتائج مكتب AARO حول التقارير المتعلقة بالمقالب والمواد غير الحقيقية”.