مسابقة «ابدأ» لدمج طلاب المدارس الفنية في سوق العمل.. جوائز مادية ووظائف
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
إنجازات عديدة حققتها مبادرة ابدأ الوطنية منذ إطلاقها، بهدف تطوير الصناعة المصرية وتوطين الصناعة الحديثة، إذ تحرص على إطلاق العديد من المسابقات للطلاب والشباب، من أجل تطوير قدراتهم، منها مسابقة «فني مبتكر»، التي أعلنت المبادرة خلال الساعات الماضية، عبر حساباتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، عن انطلاق نهائيات الموسم الرابع لها.
مسابقة «فني مبتكر» تعد المسابقة الأولى والأكبر من نوعها في مصر، وهى تكون خاصة بالمشروعات الابتكارية لطلاب مدارس التعليم الفني على مستوى الجمهورية، وأطلقتها المبادرة بها لإيمانها بأهمية التعليم الفني وأيضا دوره في بناء المجتمع، فضلا عن توحيد الجهود التي تساعد على خلق جيل مبتكر.
مسابقة «فني مبتكر» تنطلق بالشراكة بين مبادرة «ابدأ» والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، فضلا عن أكاديمية البحث العلمي، حيث يقدم طلاب مدارس التعليم الفني مشروعاتهم الابتكارية من خلال 3 مسارات، هي: «المسار الصناعي، والزراعي وتكنولوجيا الخدمات، مسار التكنولوجيا التطبيقية».
تقديم جوائز مادية للفائزينتقدم المسابقة جوائز مادية ومنح تدريبية للطلاب الفائزين، بالإضافة إلى فرص مقدمة من رجال أعمال، من أجل العمل على دعم وتنفيذ مشروعاتهم في المصانع، حيث شارك حوالي أكثر من 14 ألف طالب وطالبة من مدارس التعليم فني، من خلال 25 محافظة.
ودشنت مبادرة ابدأ أيضا مدراس تابعة لها في مناطق مختلفة بأنحاء الجمهورية، منها مدرسة ابدأ الوطنية للعلوم التقنية ببدر، وهي خاصة بمجال الذكاء الاصطناعي وأيضا، مدرسة سميرة موسى الصناعية بنات بمدينة بدر، ومدرسة ابدأ الوطنية للعلوم التقنية بدمياط، بالإضافة إلى مدرسة دمياط الثانوية العسكرية للصناعات المعدنية سابقا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة ابدأ ابدأ مسابقة التعلیم الفنی فنی مبتکر
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: إتاحة كليات الذكاء الاصطناعي لخريجي التعليم الفني يحقق تكافؤ الفرص التعليمية
أكد المهندس هيثم أمان، الأمين المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة لشؤون التنظيم، أن قرار المجلس الأعلى للجامعات بالموافقة – لأول مرة – على فتح باب التقدم لكليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي أمام خريجي المدارس الفنية المتخصصة في تكنولوجيا الحاسبات والذكاء الاصطناعي، ومدارس التكنولوجيا التطبيقية، يمثل نقلة نوعية في دعم مسارات التعليم الفني وتمكين خريجيه من الالتحاق بالتخصصات التكنولوجية الحديثة، وذلك في إطار تنسيق وثيق بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي.
تحقيق تكافؤ الفرص التعليميةوأوضح "أمان" في تصريحات اليوم، أن هذا القرار يُعد خطوة رائدة نحو تحقيق تكافؤ الفرص التعليمية، من خلال إتاحة المجال أمام الطلاب المتميزين في التعليم الفني للالتحاق بالمسارات الأكاديمية المتقدمة، بما يعكس توجه الدولة نحو دمج التعليم الفني في الاقتصاد المعرفي، وتعزيز قدرات الشباب في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والتقنيات الرقمية.
ربط التعليم الفني بالتعليم الجامعيوأكد أن هذه الخطوة تؤسس لمسار عملي فعال يربط التعليم الفني بالتعليم الجامعي، بما يتيح الاستفادة من الطاقات الكامنة لدى خريجي المدارس الفنية المتخصصة، ويمنحهم فرصًا حقيقية للمشاركة في بناء اقتصاد رقمي قائم على المعرفة والابتكار.
وأشار المهندس هيثم أمان إلى أهمية أن يتزامن مع هذا التوجه، الحرص على تطوير منظومة التعليم الفني، ليس فقط من خلال فتح آفاق القبول الجامعي، بل أيضًا عبر مراجعة وتطوير المناهج الفنية لتواكب معايير التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل، وبما يضمن إكساب الطلاب مهارات عملية وعلمية متقدمة تؤهلهم للمنافسة محليًا ودوليًا.