الثورة نت|

نظمت كليتا الهندسة والحاسبات وتكنولوجيا المعلومات بجامعة العلوم والتكنولوجيا اليوم، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني تحت شعار “مع غز.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد “.

ورفع المشاركون في الوقفة التي حضرها منتسبو الجامعة من أكاديميين وإداريين، العلمين اليمني والفلسطيني ورددوا الشعارات المناهضة للغطرسة الأمريكية والصهيونية، والمعبرة عن التضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وادانوا جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني والتي راح ضحيتها ما يزيد عن 150 شهيدا وجريحا بمساندة ودعم أمريكي وغربي.

وحيا بيان صادر عن الوقفة الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني وأبطاله المجاهدين الذين يسطرون أروع ملاحم الفداء والبطولة، وتنفيذ العمليات العسكرية التي تنكل بالعدو في مختلف محاور القتال في قطاع غزة.

وأكد على الموقف الثابت والمبدئي للشعب اليمني في مساندة الشعب الفلسطيني ومجاهديه في قطاع غزة والضفة الغربية، من خلال العمليات العسكرية المتصاعدة والأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية بالتعبئة والمقاطعة والتبرع دون كلل أو ملل حتى تحقيق النصر.

وأشاد البيان باستمرار الحراك الطلابي في الجامعات الامريكية والأوروبية التي تواجه التعتيم الإعلامي والإجراءات القمعية والمحاكمات الظالمة، داعياً الشعوب العربية والإسلامية للقيام بمسؤولياتها تجاه ما يحدث في غزة من جرائم وحشية وتفعيل المقاطعة الاقتصادية الشاملة مع العدو الصهيوني وداعميه.

وأشاد بالعمليات النوعية والمؤثرة التي ينفذها حزب الله والمتصاعدة كماً ونوعاً، وعمليات المقاومة الإسلامية العراقية، والعمليات المشتركة للقوات المسلحة اليمنية مع المقاومة الإسلامية العراقية.

كما أكد البيان على حق شعبنا اليمني في اتخاذ ما يلزم في مواجهة المساعي الشيطانية للأمريكي في توريط بعض دول المنطقة لفتح أجواءها للاعتداء على بلدنا والضغط عليها لإيقاف عملياتها المساندة للشعب الفلسطيني.

وجدد التفويض المطلق للقيادة الثورية والسياسية باتخاذ الخيارات في مواجهة ذلك، وكذا مواجهة ما تورط به النظام السعودي في دعم إجراءات عدوانية تمس بمصالح بلدنا وشعبنا خدمة الأمريكي والإسرائيلي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء طوفان الاقصى الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

تصاعد العمليات العسكرية بين تايلاند وكمبوديا رغم إعلان ترامب

أعلنت تايلاند السبت أنها ستواصل عملياتها العسكرية ضد كمبوديا، رغم تأكيدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن البلدين الجارين في جنوب شرق آسيا قد توصلا إلى اتفاق لوقف القتال بعدما أجرى اتصالات هاتفية معهما.

وقال رئيس الوزراء أنوتين تشارنفيراكول، في منشور على منصة "فيسبوك": إن "تايلاند ستواصل عملياتها العسكرية إلى أن نتخلص من أي ضرر أو تهديد لأرضنا وشعبنا".

وأضاف "أفعالنا هذا الصباح كانت كافية للتعبير عن موقفنا". وقد أكدت السلطات العسكرية التايلاندية شنّ "ضربات انتقامية" على أهداف كمبودية في الساعة 5:50 صباحا (10:50 مساء الجمعة بتوقيت غرينتش).

من جانبها، صرّحت وزارة الدفاع الكمبودية عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن "القوات المسلحة التايلاندية استخدمت طائرتين مقاتلتين من طراز إف 16 لإسقاط سبع قنابل" على أهداف عدة، بحسب ما نقلت وكالة "فراس برس".


وبعد اندلاع أعمال عنف أولى في تموز/ يوليو، أسفرت اشتباكات حدودية هذا الأسبوع بين الدولتين العضوين في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصا، وأجبرت مئات الآلاف من الأشخاص على الفرار في كلا الاتجاهين.

يأتي إعلان استمرار الأعمال العسكرية بعد ساعات فقط من تأكيد دونالد ترامب أن بانكوك وبنوم بنه اللتين تتنازعان على أراض منذ عقود، قد اتفقتا على وقف إطلاق النار.

وكان ترامب قد أعلن على منصة "تروث سوشل" الخاصة به "أجريت محادثة ممتازة هذا الصباح مع رئيس وزراء تايلاند أنوتين تشارنفيراكول، ورئيس وزراء كمبوديا هون مانيه، بشأن استئناف الحرب طويلة الأمد بينهما، وهو أمر مؤسف للغاية".

أضاف "وقد اتفقا على وقف إطلاق النار بالكامل ابتداء من هذه الليلة (الجمعة)، والعودة إلى اتفاق السلام الأصلي الذي تم التوصل إليه معي ومعهما، بمساعدة رئيس وزراء ماليزيا العظيم، أنور إبراهيم".

وفي وقت سابق، قال أنوتين بعد اتصاله بترامب الجمعة "لا بدّ من إبلاغ العالم أن كمبوديا ستمتثل لأحكام وقف إطلاق النار".

وأضاف أنوتين الذي حلّ البرلمان التايلاندي الجمعة ممهدا الطريق لإجراء انتخابات مطلع عام 2026 "يجب على من انتهك الاتفاق أن يحلّ الموقف، لا من تكبّد العواقب".

وصرح نظيره الكمبودي هون مانيه السبت في رسالة نُشرت على فيسبوك "لطالما التزمت كمبوديا بالوسائل السلمية لحل النزاعات".


وأضاف أنه اقترح على الولايات المتحدة وماليزيا استخدام قدراتهما الاستخباراتية "للتحقق من الطرف الذي بدأ إطلاق النار أولا" في 7 كانون الأول/ ديسمبر.

وفي تموز/ يوليو، أسفرت موجة عنف أولى عن مقتل 43 شخصا في خمسة أيام، وأجبرت نحو 300 ألف شخص على النزوح، قبل التوصل إلى وقف إطلاق النار بوساطة من الولايات المتحدة والصين وماليزيا التي تتولى الرئاسة الدورية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).

تتنازع تايلاند وكمبوديا على السيادة على أجزاء من أراضيهما تضم معابد عائدة إلى إمبراطورية الخمير على طول حدودهما التي رُسمت في أوائل القرن العشرين خلال الحقبة الاستعمارية الفرنسية.

وقد وقّع البلدان اتفاقية وقف إطلاق النار في 26 تشرين الأول/ أكتوبر برعاية دونالد ترامب. لكن بانكوك علّقت الاتفاقية بعد أسابيع قليلة إثر انفجار لغم أرضي أسفر عن إصابة عدد من جنودها.

مقالات مشابهة

  • وقفة قبلية مسلحة في مديرية صنعاء الجديدة تأكيدًا للجهوزية لمواجهة الأعداء
  • صنعاء .. وقفة مسلحة بهمدان إعلانًا للجهوزية واستعدادًا لجولات قادمة مع الأعداء
  • تصاعد العمليات العسكرية بين تايلاند وكمبوديا رغم إعلان ترامب
  • رئيس وزراء تايلاند يتعهد بمواصلة العمليات العسكرية ضد كمبوديا
  • العداء السعوديّ المُستمرّ للشعب اليمني
  • وقفات شعبية في إب تأكيدًا على ثبات الموقف المناصر لفلسطين
  • محافظة صنعاء تشهد وقفات شعبية حاشدة تحت شعار “جهوزية واستعداد .. والتعبئة مستمرة”
  • أردوغان: حان الوقت ليسدد المجتمع الدولي دينه للشعب الفلسطيني
  • أبناء عزلة الشهيد القائد في صنعاء الجديدة يؤكدون الجهوزية والاستنفار لمواجهة العدوان
  • ارتفاع وتيرة العمليات النوعية التي تنفذها أوكرانيا ضد روسيا