الفائز بجائزة غسان كنفاني للرواية: كل التحية للشعب الفلسطيني الصامد أمام الاحتلال
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الروائي عبد الله الحسيني، الفائز بجائزة غسان كنفاني للرواية 2024، عن شكره وامتنانه لوزارة الثقافة الفلسطينية وأعضاء لجنة التحكيم، كما توجه بالتحية للشعب الفلسطيني، على صموده في ظل ما يتعرض له من إبادة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وبدوره توجه وزير الثقافة الفلسطينى عماد حمدان، بالشكر إلى رئيس وأعضاء لجنة تحكيم جائزة غسان كنفاني برئاسة الناقد والروائي المغربي أحمد المديني، وعضوية الروائية سميحة خريس من الأردن والناقد والأكاديمي محمد الشّحات من مصر والناقد والكاتب زياد أبو لبن والناقد والأكاديمي رياض كامل من فلسطين، الذين سهروا وتابعوا كافة الأعمال المقدمة للجائزة من دور النشر والكتّاب العرب والفلسطينيين من شتى بقاع الأرض.
وقال عضو لجنة التحكيم رياض كامل إن رواية "باقي الوشم"، تتسم بالسبك الجيد المتماسك، وبقدرة مميزة لروائي شاب، لا يزال في الرابعة والعشرين من عمره، إذ أبدع في رسم الشخصيات وبنائها بناء متيناً، يتناغم مع الزمان والمكان، ما ذكّرنا بأديبنا الكبير غسان كنفاني، الذي غادرنا في سن مبكرة.
وكانت قد أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية، اليوم، عن فوز رواية «باقي الوشم» الصادرة عن مكتبة تكوين للنشر والتوزيع ، للأديب الكويتي عبد الله الحسيني، بجائزة غسان كنفاني للرواية العربية في دورتها الثالثة.
عبدالله الحسيني، كاتب وسيناريست من مواليد دولة الكويت العام 2000، عضو في رابطة الأدباء الكويتية، حاصل على بكالورويس الأدب والنقد من قسم اللغة العربية في جامعة الكويت، صدر له: رواية (لو تغمض عينيك)، ٢٠١٧، رواية (باقي الوشم)، ٢٠٢٢.
حازت روايته (لو تغمض عينيك) على جائزة ليلى العثمان للإبداع في القصة والرواية في العام ٢٠١٨.
وشارك في عدة أمسيات ولقاءات أدبية ، بالإضافة إلى كتابة عدة أعمال سيناريو منها ما أُنتج ومنها ما هو تحت طور الإنتاج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني وزير الثقافة الفلسطيني غسان کنفانی
إقرأ أيضاً:
أبو العينين: نوجه التحية للقوات المسلحة والمخابرات العامة لدورهم في حماية الأمن القومي
وجه النائب محمد أبو العينين، نائب رئيس حزب الجبهة الوطنية وكيل مجلس النواب، خلال كلمته في المؤتمر الجماهيري للحزب بمحافظة الجيزة، التحية القوات المسلحة والمخابرات العامة لدورهم في حماية الأمن القومي المصري ودعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن كل بيت في مصر على استعداد لتقديم الطعام والدواء للشعب الفلسطيني.
وأكد النائب أبو العينين، أن القضية الفلسطينية كانت وستظل قضية مصر وقضية العصر، مشددًا على أن موقف الدولة المصرية ثابت وواضح في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.
وقال أبو العينين: «مصر قدمت للقضية الفلسطينية أكثر من 120 ألف شهيد، وتحملت خسائر مباشرة وغير مباشرة بمليارات الدولارات، وخاضت حروبًا كلفتها الكثير من أجل نصرة فلسطين، ولا تزال حتى اليوم تتحمل أعباء ضخمة، مثل خسارة قناة السويس التي تقدر بمليار دولار شهريًا نتيجة الحرب».
وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان الصوت القوي الذي واجه العالم دفاعًا عن الفلسطينيين، قائلًا: «الرئيس السيسي قالها بوضوح.. لن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية أو التهجير القسري، ومصر لم تغلق معبر رفح منذ 7 أكتوبر، لكن إسرائيل هي التي دمرت المعبر من الجانب الفلسطيني».
وأكد أبو العينين: «مصر هي التي وضعت القضية الفلسطينية في أعين العالم وفي مكانها الصحيح، وقالت إنه لا بد من حل الدولتين، والرئيس السيسي تحدث بوضوح أمام العالم، وأثبت أن مصر ميزان القوة في المنطقة، ولولا قوتها؛ لانتهت القضية الفلسطينية وتم تهجير الفلسطينيين».
وأشار إلى أن جهود مصر أثمرت عن تحريك المجتمع الدولي، مستشهدًا بما قاله ترامب مؤخرًا عن معاناة الفلسطينيين بعد أن كان ينكر وجود مجاعة في غزة، وأن هذا التغيير جاء استجابة لمواقف مصرية قوية.
ويستهدف مؤتمر الحزب بالجيزة، دعم مرشحيه بالمحافظة، وهم: أحمد الحمامصي، وحسام سعيد، مرشحي الحزب ضمن "القائمة الوطنية من أجل مصر"، ومحمود علي عبد الله مرجان، مرشح الحزب على المقعد الفردي.