نجحت الداخلية فى ضبط أحد الأشخاص بالقاهرة لقيامه بإدارة كيان تعليمى بدون ترخيص للنصب والاحتيال على المواطنين فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم النصب والاحتيال على المواطنين بقصد الاستيلاء على أموالهم.

أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة قيام (أحد الأشخاص- مقيم بمحافظة القاهرة) بإدارة كيان تعليمى "بدون ترخيص" كائن بدائرة قسم شرطة الوايلى بالقاهرة واتخاذه من الكيان مقراً لممارسة نشاطه الإجرامى فى النصب والاحتيال على المواطنين ومنحهم شهادات دراسية "وإيهامهم بأن تلك الشهادات تمكنهم من الالتحاق بالعمل لدى الشركات والمؤسسات الكبرى – على خلاف الحقيقة -" مقابل مبالغ مالية، والترويج لنشاطه عبر شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت".

عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه بمقر الكيان المُشار إليه، وبحوزته (عدد من الشهادات خالية البيانات – أكلاشيهات باسم الكيان – مطبوعات دعائية).. وبمواجهة المذكور اعترف بنشاطه الإجرامى على النحو المُشار إليه. تم اتخاذ الإجراءات القانونية.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: كيان وهمي شهادات مزورة اخبار الحوادث والاحتیال على المواطنین

إقرأ أيضاً:

غزة.. مفتاح عزل الكيان الصهيوني دوليًا        

خالد بن سالم الغساني

تستمر جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة بلا هوادة، حيث أودت هذه الجرائم بحياة أكثر من 56 ألف فلسطيني ودمرت ما يقارب من 70% من البنية التحتية وفقًا لتقارير الأمم المتحدة حتى عام 2025م. هذه الفظائع تهدد بتعرية الكيان الصهيوني أمام العالم وتعزيز عزلته الدولية، مما يضعف شرعيته ككيان محتل. حيث يمكن لتوثيق هذه الجرائم بدقة أن يشكل سلاحًا قويًا في مسيرة هذا النضال، فمن خلال شهادات الضحايا الحيّة، والصور ومقاطع الفيديو الموثقة وتقارير المنظمات الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان، هيومن رايتس ووتش، والعفو الدولية، يمكن بناء ملف قوي يدعم تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية التي تفحص استهداف المدنيين بشكل منهجي.

على سبيل المثال، استهداف مستشفيات ومدارس كملاجئ للنازحين، مثل قصف مستشفى الأهلي المعمداني وما يعكسه من وحشية الكيان، سوف يوفر ذلك أدلة دامغة للمحاسبة الدولية.

وفي هذا السياق، يمكن لوسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي أن تلعب دورًا محوريًا في كشف زيف روايات الكيان الصهيوني، بحيث تنتشر الصور المؤثرة للدمار، والشهادات الحية لأمهات فقدن أبناءهن، وأطفال أصبحوا أيتامًا، عبر #وسومات [هاشتاجات] موحّدة محورها صمود غزة، أطفالها، ونساؤها، وشيوخها، وبسالة مقاومتها، مما يُحشد الرأي العام العالمي.

إن قيادة الشباب والطلاب في المدن والجامعات، هارفارد وكولومبيا وغيرها، حملات احتجاجية واسعة، وحشدهم للمظاهرات الضخمة التي اجتاحت العديد من المدن الأمريكية والأوروبية في 2024م، دفعت العديد من الحكومات الغربية إلى إعادة تقييم دعمها غير المشروط للكيان الصهيوني، خاصة مع تزايد الضغط الشعبي لوقف تصدير الأسلحة.

وعلى الصعيد الدبلوماسي، تقود منظمات ومؤسسات المجتمع المدني في دول العالم العربي والإسلامي، بدعم من حلفاء مثل جنوب إفريقيا وفنزويلا، جهودًا حثيثة في الأمم المتحدة لإدانة الكيان الصهيوني. ورغم عرقلة الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن، إلا أن قرارات الجمعية العامة التي تندد بالانتهاكات تحظى بتأييد واسع في العديد من دول العالم. في الوقت نفسه تمهد دول أوروبية مثل إيرلندا والنرويج لفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى الكيان، مما يعكس تحولًا تدريجيًا في المواقف الأوروبية التي كانت تاريخيًا متواطئة. وبالتوازي تعزز حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات جوانب الضغط الاقتصادي والثقافي، فقد نجحت هذه الحركة في إجبار شركات عالمية مثل شركة [بن آند جيري] الأمريكية المعروفة بمواقفها السياسية التقدمية، خاصة دعمها للقضية الفلسطينية، على سحب استثماراتها من المستوطنات غير الشرعية، كما أدت إلى إلغاء مهرجانات فنية كانت مقررة برعاية الكيان.

هذه الجهود المتضافرة تُحدث تصدعات داخلية في الكيان الصهيوني نفسه، فقد تصاعدت الاحتجاجات الداخلية ضد سياساته العدوانية، خاصة بين الشباب الذين يرفضون الخدمة العسكرية أو يعارضون الاحتلال، ومع ذلك يواصل الكيان الاعتماد على الدعم الأمريكي المطلق، سواء بالسلاح أو الحماية الدبلوماسية، لكن هذا الدعم بدأ يتآكل أمام الضغط الشعبي والدولي.

إن استمرار توثيق الجرائم ونشرها إلى جانب تعزيز التحالفات الدولية وحملات المقاطعة، يشكل تهديدًا وجوديًا للكيان الصهيوني. فغزة بصمود شعبها ونضالها، تظل مفتاحًا لفضح زيف الكيان وتعبيد الطريق لتحرير فلسطين. وفي ظل هذا الزخم يبقى على الفلسطينيين وكافة أحرار وشرفاء العالم، مواصلة الضغط باستخدام كل الوسائل المتاحة، إلى جانب حركات المقاومة المسلحة، من توثيق الجرائم إلى تنظيم المظاهرات والدعوة إلى العدالة الدولية، لضمان أن تتحول هذه العزلة إلى انتصار تاريخي للقضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • غزة.. مفتاح عزل الكيان الصهيوني دوليًا        
  • القبض على 4 مقيمين لاستغلالهم الرواسب دون ترخيص في المنطقة الشرقية
  • بالقانون.. الغلق وغرامة 50 ألف جنيه عقوبة إقامة منشآت طبية بدون ترخيص
  • ترخيص حديث لشركة تعدين يفتح باب التساؤلات حول الشفافية والخبرة
  • القبض على المتهم بالنصب على شخص والاستيلاء على أمواله فى العجوزة
  • 23 متهما ممنوعين من السفر فى قضية منصة VSA للنصب
  • وزير التعليم العالي ومحافظ كفر الشيخ يفتتحان مشروعات تعليمية وصحية بالجامعة
  • صارخ يمني يدك عمق الكيان
  • إلغاء احتفال وضع حجر الأساس للنصب التذكاري في أبلح
  • «تعليمية ظفار» تُنهي إجراءات تعيين 1161 معلمًا ومعلمة للعام الدراسي الجديد