مختص بالشأن الإسرائيلي: التظاهرات بإسرائيل تزيد من حالة الضغط على حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أكد الدكتور خليل أبو كرش، مختص بالشأن الإسرائيلي، أن الحكومة هي التي تتخذ القرار في إسرائيل وهي التي تحددت السياسيات التي ستذهب اليها الدولة والمؤسسات في إسرائيل، موضحًا أن الانقسام في إسرائيل ليس وليد اللحظة ولكن كان انقسامًا في السابق نتيجة ما كان يسمى الإصلاح القضائي واستعمال الديمقراطية والمؤسسة الأمنية لرؤية اليمين المتطرفة.
وأشار «أبو كرش»، خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الحرب في قطاع غزة زاد من عمق الشرخ بين المكونات السياسية والحزبية في إسرائيل، موضحًا أن صناعة القرار في إسرائيل بيد الحكومة ولكن التظاهرات تزيد من حالة الضغط على جدار هذه الائتلاف ومن الممكن أن يسقط بنظام نقطة نقطة، أي أنه كلما زادت التظاهرات وانخرط به فئات اكثر كلما دفع الحكومة للانهيار.
وأوضح أن الجميع يدرك في إسرائيل أن هذه الحكومة تقود إسرائيل لغايات وأهداف سياسية مرتبطة بمصالح الائتلاف وقيادات الأحزاب، متابعًا: «الأهداف الاستراتيجية والقومية في إسرائيل لا تذهب نحو التطبيق ولكن تتعرض للإعاقة والتوقف، لأنها تتعارض مع أهداف البقاء السياسي لقادات حكومة إسرائيل»، مؤكدًا أن التظاهرات والانقسامات هي بمثابة مشهد جديد في إسرائيل في كل الحروب السابقة لم يكن هناك مشهد مثلما يحدث الآن، وهذا يدفعنا أن هذه الحرب تأتي في سياقات جديدة في إسرائيل.
اقرأ أيضاًجنرال متقاعد: رفض نتنياهو لصفقة تبادل الأسرى سيكون كـ«قنبلة ذرية» أسقطت على إسرائيل
المئات يتظاهرون أمام مقار وزراء وأعضاء بالكنيست للمطالبة بالإطاحة بنتنياهو
رئيس المركز العربي الأسترالي: أزمات حادة تهدد نتنياهو وحكومته
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل حكومة نتنياهو غزة اليوم غزة عاجل قطاع غزة مختص بالشأن الإسرائيلي نتنياهو فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي: العالم يقول «لا ثقة» في إسرائيل.. ولا احترام لـ نتنياهو
في استطلاع رأي عالمي جديد أعده مركز بيو للأبحاث وشمل 24 دولة حول العالم، أظهرت النتائج أن معظم المشاركين لديهم نظرة سلبية تجاه إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، مع تراجع ملحوظ في صورة إسرائيل على الساحة الدولية، وخاصة في الدول الغربية والديمقراطيات الصناعية الكبرى.
بحسب التقرير، في 20 من أصل 24 دولة، عبر حوالي نصف المشاركين أو أكثر عن رأي سلبي تجاه إسرائيل. وسجلت أعلى نسب المعارضة في دول مثل أستراليا، واليونان، وإندونيسيا، واليابان، وهولندا، وإسبانيا، والسويد، وتركيا، حيث وصلت نسبة غير المؤيدين إلى ثلاثة أرباع السكان أو أكثر.
في المقابل، ظهرت مواقف أكثر توازنًا في دول مثل الهند، حيث توزعت الآراء بين 34% مؤيدين و29% معارضين. أما في نيجيريا وكينيا، فقد عبر نصف المشاركين تقريبًا أو أكثر عن آراء إيجابية تجاه إسرائيل.
وكشف التقرير عن تغيرات لافتة في مواقف بعض الدول مقارنة بسنوات سابقة، فعلى سبيل المثال، في الولايات المتحدة، ارتفعت نسبة الرافضين لإسرائيل بـ11 نقطة مئوية بين مارس 2022 ومارس 2025. كما شهدت دول مثل بريطانيا قفزة كبيرة في المواقف السلبية، حيث ارتفعت نسبة الرافضين من 44% في عام 2013 إلى 61% اليوم.
وأشار التقرير إلى أن الفئة العمرية الأصغر سنًا (18-34 عامًا) تميل إلى إبداء مواقف أكثر سلبية تجاه إسرائيل مقارنة بكبار السن، لا سيما في الدول ذات الدخل المرتفع مثل كندا، فرنسا، كوريا الجنوبية، أستراليا، والولايات المتحدة. وقد سجلت الولايات المتحدة أكبر فجوة عمرية في النظرة إلى إسرائيل.
على المستوى الأيديولوجي، يلاحظ التقرير أن الأشخاص الذين يصنفون أنفسهم ضمن التيار اليساري في معظم الدول يميلون بشكل واضح إلى رفض إسرائيل مقارنة بمن هم على اليمين.
وفي ما يخص صورة نتنياهو، فقد أظهرت البيانات أن مستويات الثقة بقيادته منخفضة بشكل حاد في غالبية الدول التي شملها الاستطلاع. باستثناء نيجيريا وكينيا، لم تتجاوز نسبة الذين يثقون بنتنياهو في أي دولة نسبة الثلث.
أما في دول مثل فرنسا، ألمانيا، اليونان، إندونيسيا، اليابان، السويد، وأستراليا، فقد عبر ثلاثة أرباع السكان أو أكثر عن انعدام الثقة الكامل بنتنياهو.
كما هو الحال مع النظرة إلى إسرائيل، فإن الفئة الشبابية في عدة دول تميل إلى عدم الثقة بنتنياهو، مثل ما رصد في المجر، حيث أبدى 40% من البالغين فوق سن الخمسين ثقتهم به، مقابل 20% فقط من الشباب.
على الرغم من محاولة حكومةالاحتلال الإسرائيلية تصدير صورة "الدولة القوية"، إلا أن الإسرائيليين أنفسهم لا يرون بلادهم تحظى بالاحترام العالمي.
فقد قال 58% من الإسرائيليين إن دولتهم "ليست محترمة كثيرًا أو على الإطلاق" في العالم، مقابل 39% فقط قالوا إنها محترمة.
واللافت أن نسبة من يرون أن إسرائيل "غير محترمة إطلاقًا" ارتفعت من 15% في العام الماضي إلى 24% هذا العام.