120 ميجاوات تدخل الخدمة خلال أيام.. إشادة حكومية بدعم الإمارات لقطاع الكهرباء
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أشاد رئيس الوزراء، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، بدعم دولة الإمارات العربية المتحدة لقطاع الكهرباء، من خلال محطة الطاقة الشمسية في عدن البالغ قدرتها 120 ميجاوات والمتوقع دخولها للخدمة خلال الأيام القادمة بعد استكمال الفحوصات النهائية التي تسبق مرحلة التشغيل.
رئيس الوزراء في زيارة ميدانية اطلع، الإثنين، على مكونات المحطة والتي أقيمت على مساحة مليون و600 ألف متر مربع، والمقدمة من دولة الإمارات لدعم القدرة التوليدية للكهرباء، وأكد القائمون على المحطة استكمال الإنجاز بنسبة 100 بالمائة والشروع في الفحوصات النهائية وبدء عمليات التشغيل التجريبي قبل دخولها للخدمة وتصريف إنتاجها من الطاقة بقدرة توليدية 120 ميغاوات خلال الأيام القادمة.
واستمع الدكتور أحمد عوض بن مبارك، إلى شرح عن مراحل إنجاز مشروع محطة الطاقة الشمسية والتي شملت أعمال تركيب أكثر من 211 ألف لوح شمسي وأكثر من 900 كليومتر من الكابلات الكهربائية و43 ألف حفرة وهيكل معدني، إضافة إلى 12 محطة تحويل فرعية و9 كيلومترات من خطوط الضغط العالي ومحطة تحويل رئيسية.
عقب ذلك ترأس ابن مبارك اجتماعاً مع الشركة المنفذة للمشروع، بحضور وزير الكهرباء والطاقة مانع بن يمين، موجهاً الشكر على كل الجهود التي بذلت في تنفيذ هذا المشروع الحيوي والذي يعد أول وأكبر مشروع استراتيجي لتوليد الكهرباء عبر الطاقة النظيفة والمتجددة في اليمن.
وأشار إلى أن هذا المشروع سيعمل على تقليل كُلفة توليد الكهرباء، وتحقيق قصة نجاح يمكن البناء عليها وإقامة مشاريع مشابهة في المحافظات الأخرى، لافتاً إلى حرص الحكومة على تشجيع الشراكات مع الدول والمنظمات المانحة لوضع الحلول المجدية والاستراتيجية لزيادة الطاقة التوليدية عبر الطاقة المتجددة وتشجيع استخدامها.
وشدد رئيس الوزراء، على أهمية تحويل النجاح في هذا المشروع الى نقطة انطلاق ضمن رؤية شاملة لإيجاد حلول مستدامة في قطاع الكهرباء وتخفيف المعاناة القائمة على المواطنين، منوهاً إلى التوجه القائم لإيجاد معهد تدريب وتأهيل للكوادر اليمنية في مجال الطاقة المتجددة، والاعتزاز بعمل هذه المحطة في الصيانة والتشغيل بكوادر يمنية بنسبة 100 بالمائة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
ورشة بقطاع التخطيط بمكتب رئاسة الوزراء لإعداد خطة العام ١٤٤٧ه
هدفت الورشة تعريف المشاركين بالأولويات الحكومية لخطة العام ١٤٤٧ه، على مستوى الجهات المركزية ونماذج إعدادها ومحددات إعداد المشاريع الخاصة بها.
وفي افتتاح الورشة اعتبر مساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء لقطاع التخطيط جارالله فاضل، التخطيط ركيزة أولى للعمل التنموي والنجاح في عملية بناء الدولة اليمنية الحديثة.
وأكد أهمية رفع مستوى الأداء لفرق التخطيط في الوزارات وأجهزة ومؤسسات الدولة والعمل على إعداد خطط تتوافق مع الأولويات الحكومية وتلامس احتياجات المواطن، ما يستدعي تحديد الأولويات لمشاريع الخطة على المستوى المركزي.
ولفت فاضل إلى أهمية التركيز على أولويات الحكومة ومراجعة الخطط السابقة وتجاوز كل السلبيات والمعوقات والابتعاد عن العشوائية خلال إعداد الخطط المقبلة وتنفيذها.
بدوره أعرب نائب مساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء لقطاع التخطيط علي المتميز، عن الأمل في الاستفادة من برنامج الورشة والخروج برؤية واضحة حول موجهات وأولويات خطة العام 1447ﮪ، والآلية التنفيذية لإعدادها، مشيرًا إلى أهمية الإلمام بمنهجية إعداد الخطة.
وأكد أن دور قطاع التخطيط يتمثل في مساندة ودعم الوزارات والجهات التابعة في إعداد الخطط ومتابعة مسار تنفيذها، مشددًا على ضرورة الالتزام بأولويات الحكومة وآلياتها التنفيذية لإعداد خطط واقعية وفق الإمكانات المتاحة ووضع مشاريع حقيقية تلامس احتياجات المواطن والابتعاد عن العشوائية عند إعداد خطة ١٤٤٧ه.
وأشار المتميز إلى ضرورة استكمال نماذج المتابعة الدورية والرفع بها لقطاع التخطيط لاستكمال تقارير التقييم لمعرفة مستوى مسار تنفيذ الخطط والمشاريع.
وفي الورشة استعرض المدرب بقطاع التخطيط مطهر الشعري، محددات إعداد خطة ١٤٤٧ه على مستوى الجهات المركزية، موضحا الآلية التنفيذية المزمنة لإعداد الخطة على مستوى الجهات المركزية ونماذج إعدادها.