لبنان ٢٤:
2025-12-14@07:16:58 GMT

إغتيال غير عادي في البقاع!

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

إغتيال غير عادي في البقاع!

كشفت معلومات "لبنان24" أنَّ الشهيد ميسم العطار الذي اغتالتهُ إسرائيل السبت الماضي في بلدة شعث البقاعية، لم يكن ضمن دوام عمله في "حزب الله"، بل كان متوجهاً إلى منزله هناك.

وأشارت المعلومات إلى أن العطار كان عنصراً أساسياً ضمن وحدة الدفاع الجوي التابعة للحزب، كما أنه الشخصية الأولى التي تستهدفها إسرائيل ضمن منطقة البقاع الشمالي.



وقالت المصادر إن الاغتيال الذي حصل كان غير  عادي، في حين أن الرد القاسي من "حزب الله" باتجاه إسرائيل إثر استهداف العطار، جاء أيضاً بسبب إدخال إسرائيل منطقة لبنانية إلى خط الاشتباك، وأضافت: "شعث خارج حدود الاشتباك، وبالتالي فإنّ استهدافها هو تجاوز للخط الأحمر، في حين أن حدوث عملية اغتيال يمثل أيضاً حافزاً لتصعيد الضربات. لهذا السبب، جاءت خطوة استهداف مركز الاستطلاع الفني والإلكتروني في جبل حرمون بالجولان السوري المحتل".

وكانت مصادر معنية بالشؤون العسكرية قالت لـ"لبنان24" إنَّ الضربة التي طالت المركز المذكور "إستراتيجية" بامتياز كما أنها تحصل لأول مرة، موضحة أنَّ "حزب الله" أوضح في منشوراته أن ذاك المركز يوازي قاعدة ميرون الجوية التي قصفها لأول مرة عقب اغتيال وسام الطويل، القيادي البارز في قوة الرضوان التابعة لـ"الحزب".

وبحسب المصادر، فإن الرد على اغتيال العطار بهذا الشكل، وبردّ موازٍ للرد الذي حصل إثر اغتيال الطويل، يوضح أن الأول كان مُهماً جداً لدى "حزب الله" وليس مسؤولاً عادياً، وتضيف: "ما حصل يوم أمس، يؤكد أن ذاك المركز دخل معادلة النار، وقد نسمعُ مراراً أنه سيجري استهدافه، ما يعني أن قاعدة ميرون المهمة لم تعد وحدها ضمن ميدان الاستهداف، بل هناك مراكز أكثر أهمية ستدخل حلقة النار أيضاً". المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن اغتيال قيادي بالقسام في غزة وحماس تتهمها بتقويض الاتفاق

قال الجيش الإسرائيلي إنه شن بالاشتراك مع جهاز الأمن العام (الشاباك) هجوما على قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمدينة غزة.

 

وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المستهدف هو القيادي رائد سعد الذي وضع خطة هجوم "السابع من أكتوبر" لهزيمة فرقة غزة بالجيش، كما تقول.

 

وأفادت مصادر أمنية إسرائيلية أن المستهدف هو القيادي البارز في القسام رائد سعد، ووصفته بالرجل الثاني، وأكدت نجاح العملية.

 

وأوضح بيان مشترك لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أنهما أوعزا باغتيال رائد سعد القيادي بحماس ردا على تفجير عبوة بقوة للجيش اليوم.

 

وذكر البيان أن سعدا من مهندسي هجوم 7 أكتوبر وكان يعمل على إعادة تنظيم حماس والتخطيط لهجمات ضد إسرائيل.

 

وقالت الإذاعة إن القيادي المستهدف كان يقوم بمحاولات إعادة إعمار وإنتاج وسائل قتالية في صفوف حماس، وأضافت أن المستهدف كان قد شارك في محاولات إعادة تأهيل وتصنيع أسلحة لصالح الحركة.

 

وكشفت إذاعة الجيش أن الاحتلال حاول اغتيال سعد خلال الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أنه نجا من محاولات اغتيال خلال الحرب.

 

وأضافت الإذاعة أن عملية الاغتيال تمت بموافقة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو دون إطلاع واشنطن مسبقا.

 

وفي السياق، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصدر أمني قوله إنه لم يكن هناك تنسيق مع الأميركيين قبل تنفيذ عملية الاغتيال.

 

في المقابل، قالت حركة حماس إن الغارة الإسرائيلية على سيارة في مدينة غزة إمعان في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار.

 

وأضافت حماس أن "الجريمة" تؤكد مجددا أن الاحتلال يسعى عمدا لتقويض اتفاق وقف إطلاق النار وإفشاله.

 

وطالبت الوسطاء والدول الضامنة بتحمل مسؤولياتهم إزاء خروق الاحتلال والتحرك للجم حكومته.


مقالات مشابهة

  • من رجل القسام الثاني الذي اغتالته إسرائيل؟
  • مسار الأحداث يناقش أهداف إسرائيل من اغتيال رائد سعد
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
  • من هو رائد سعد الذي اغتالته إسرائيل بعد 35 عاما من المطاردة؟
  • إسرائيل تعلن اغتيال قيادي بالقسام في غزة وحماس تتهمها بتقويض الاتفاق
  • بالفيديو: إسرائيل تعلن رسمياً اغتيال القيادي في القسام رائد سعد
  • إسرائيل تنفذ عملية اغتيال لقيادي في حماس داخل غزة
  • غارات عنيفة من الجنوب إلى البقاع ولبنان سيطالب الميكانيزم بالانسحاب الاسرائيلي من النقاط المحتلة اولا
  • غارات إسرائيل على لبنان استهدفت مناطق مفتوحة ولم تُسجل خسائر بشرية
  • “اغتيال الحقيقة”.. كتاب من الرئاسة التركية يوثق “حرب إسرائيل على الصحافة”