الأقمار الصناعية تظهر دمارا واسعا بالمناطق الصناعية في الخرطوم
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أظهرت صور أقمار صناعية، ملتقطة في الفترة بين 23 أبريل/نيسان الماضي و7 يوليو/تموز الجاري، دمارا واسعا في المناطق الصناعية بالعاصمة السودانية الخرطوم.
منطقة سوبا الصناعيةوتظهر الصور الملتقطة في المنطقة الصناعية الجديدة بسوبا جنوب الخرطوم، والتي بثتها وكالة سند للتحقق الإخباري في شبكة الجزيرة، استهدافات متكررة ودمارا بعدد من المصانع منذ بداية شهر يونيو/حزيران الماضي وحتى 6 يوليو/تموز الجاري.
وأشارت الوكالة إلى أن الصور أظهرت دمارا واسعا في منطقة بحري الصناعية، والتي تعد أكثر المناطق الصناعية تضررا في الخرطوم، كما أنها واحدة من أكبر المناطق الصناعية على مستوى السودان.
وتظهر الصور أيضا أضرارا كبيرة في منطقة الخرطوم الصناعية، التي تقع على الضفة الغربية لنهر النيل في قلب العاصمة السودانية.
ومع استمرار الحرب والنزاعات المسلحة في العديد من الأماكن بالبلاد، تتضاعف الخسائر المادية وينكمش الاقتصاد السوداني.
ويمر السودان بأسوأ فترة اقتصادية في تاريخه مع أضرار كبيرة في البنية التحتية والمرافق العامة والمنازل والممتلكات الخاصة.
ووفقا لتقرير نشرته وكالة السودان للأنباء يوم 10 يونيو/حزيران الماضي، صرح الأمين العام لاتحاد الغرف الصناعية السودانية عباس علي السيد بأنه لا يمكن تقييم خسائر القطاع الصناعي؛ لأن عمليات التخريب والنهب والتدمير ما زالت مستمرة حتى الآن بولايات الخرطوم والجزيرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الحكومة السودانية ترحب ببيان لمجلس الأمن الدولي
متابعات ـ تاق برس- رحبت الحكومة السودانية بالبيان الصحفي الذي أصدره مجلس الأمن الدولي ـ التابع للأمم المتحدة، صباح اليوم الأربعاء.
وكان مجلس الأمن الدولي قد أصدر بيانا أعلن فيه رفضه التام لتشكيل حكومة موازية في السودان، باعتبارها تمثل تهديداً مباشراً لوحدة وسلامة أرض السودان.
وأكد مجلس الأمن الدولي التزامه الثابت بسيادة السودان واستقلاله ووحدة أراضيه، وحذّر من تبعات ما قامت به قوات الدعم السريع وتحالفها السياسي لأنه يهدد مستقبل السودان والإقليم ككل.
واستذكر مجلس الأمن قراره بالرقم 2736 – (2024) الذي طالب فيه الدعم السريع برفع الحصار عن مدينة الفاشر ووقف القتال، وحثها على السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق.
ونوهت وزارة الخارجية السودانية فى بيان لها اليوم مجلس الأمن بالاعتداءات على العمليات الإنسانية من قبل قوات الدعم السريع، ودعتها إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني ومبادئ العمل الإنساني.
وأثنت حكومة السودان على الحيثيات التي وردت في بيان مجلس الأمن الدولي التي أدانت فيها بشكل لا لبس فيه ورفضت ما قامت به قوات الدعم السريع.
وتعكس البيانات السابقة المماثلة التي صدرت عن المنظمات الإقليمية والدولية، والأمين العام للأمم المتحدة والدول والجهات الأخرى، الإجماع الدولي الرافض لقوات الدعم السريع وتحالفها السياسي.
وجددت الحكومة السودانية التزامها الصارم بالمحافظة على سلامة وأمن واستقرار ووحدة البلاد وسيادتها على أراضيها.
وأكدت استعدادها للعمل مع المجتمع الدولي وفقاً للأسس والقوانين التي تخدم مصالح الشعب السوداني.
الخارجية السودانيةحكومة تأسيس. حكومة موازية في السودانمجلس الأمن الدولي يرفض