لقجع يواصل تأهيل الكرة الوطنية بتنزيل مشروع الحماية الإجتماعية للاعبين والأطر التقنية في سابقة تاريخية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
عقد السيد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يوم الاثنين 8 يوليوز 2024، اجتماعا، مع رؤساء الأندية الاحترافية، بحضور السيد عبد السلام بلقشور رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، لتدارس النقطتين الواردتين في جدول الأعمال.
ويتعلق الأمر بـ:
– 1 الحماية الاجتماعية للاعبات واللاعبين المحترفين والأطر التقنية:
اعتبر السيد فوزي لقجع، مشروع الحماية الاجتماعية للممارسين الرياضيين، محطة أساسية لضمان العيش الكريم لهذه الفئة من المجتمع، لما تُحقق من استقرار مستقبلي لممتهني رياضة كرة القدم، مشيرا إلى أن بلورته على أرض الواقع جاء تمرة لعمل جماعي وتشاركي بين مجموعة من الفاعلين لمدة ناهزت السنتين.
وأوضح السيد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن هذا اللقاء يعتبر لحظة تاريخية في المسار الرياضي الكروي، نظرا للخدمات التي سيقدمها هذا المشروع للمشتركين من حيث التأمين الإجباري الأساسي عن المرض ( AMO)، التعويضات العائلية، الرسم على التكوين المهني، التعويضات القصيرة الأمد، التعويضات الطويلة الأمد ( التقاعد) والتعويض عن فقدان الشغل.
ويتضمن مشروع الحماية الاجتماعية الجديد، تحديد مقدار واجب الاشتراك المستحق على المشغل لتسديد النفقات المتعلقة بالرياضيين والأطر الرياضية، مع تخفيض هذه النسبة بشكل انتقالي خلال السنوات 2024-2028 من %90 إلى %50 بمعدل تخفيض يصل لـ % 10 في السنة.
وبعد نقاش مستفيض، تمت المصادقة بالإجماع على هذا المشروع من طرف الأندية، ورفعه للجهات المختصة لسلك المساطر القانونية لتفعيله.
– 2 التأمين الرياضي والمسؤولية المدنية للأندية:
خلال هذا الاجتماع، تم الإعلان على الاجراءات الجديدة من طرف “الشركة الناشئة” في مجال تدبير العلاقات بين الأندية وشركة التأمين قصد توفير التغطية الصحية في حالة إصابات اللاعبين والأطر التقنية أثناء ممارسة مهامهم في المجال الكروي.
بعد ذلك، تم الاتفاق على برمجة لقاء خاص مع الأطقم الطبية والإدارية للأندية من أجل توضيح أكثر لهذه الإجراءات وكيفية التعامل مع المنصة الجديدة الموضوعة رهن إشارة الأندية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أكاديمية أبوظبي العالمي تنظّم فعاليات حول تأهيل الكفاءات الوطنية
أبوظبي (الاتحاد)
احتفت أكاديمية أبوظبي العالمي «ADGMA»، الذراع المعرفية لأبوظبي العالمي «ADGM»، بسبعة أعوام على انطلاقها، عبر تنظيم مجموعة من الفعاليات، ضمن أسبوع أبوظبي المالي 2025، تحت شعار «جسور المعرفة لبناء الوطن».
وأكّدت الأكاديمية، خلال الحفل، التزامها بالعمل جنباً إلى جنب مع الجهات الرائدة، لتحقيق مستهدفات الأجندة الوطنية لدولة الإمارات 2031، كما وقّعت عدداً من مذكرات التفاهم مع جهات مهمة في أبوظبي ودولة الإمارات، ما يعكس دورها كمنصة رائدة لتطوير الكفاءات الوطنية ودعم مهارات المستقبل.
وسلّط الحدث الضوء على الجهود المشتركة بين الأكاديمية وشركائها، لتعزيز مهارات الكوادر الوطنية، والاحتفاء بالأفراد الذين يمثلون ركائز المستقبل.
واستعرضت الأكاديمية، خلال رحلتها، إسهاماتها في تنمية رأس المال البشري، حيث تمّ تدريب أكثر من 9500 شخص، وتوفير أكثر من 6000 فرصة عمل، وتخريج 3000 متدرب ضمن برامج المهارات الشخصية، إلى جانب دعم مجموعة واسعة من رواد الأعمال الإماراتيين عبر مبادرات تقودها الأكاديمية.
وشاركت في هذا الحدث مؤسسات أكاديمية دولية بينها «إنسياد» وكلية كولومبيا للأعمال، حيث أعلنت كل منهما عن تقديم 10 منح دراسية احتفاءً بهذه المناسبة، تعكس الثقة المتبادلة بين كافة الجهات المتعاونة، وتُخصّص هذه المنح لتأهيل القيادات الوطنية في مختلف المجالات.
ووقّعت الأكاديمية، خلال فعاليات أسبوع أبوظبي المالي 2025,8 مذكرات تفاهم مع جهات رئيسية، شملت مكتب أبوظبي للاستثمار، والمكتب التنفيذي للرقابة وحظر الانتشار، وكلية كولومبيا للأعمال، و42 أبوظبي، بالإضافة إلى «EFQM»، و«TDE Digital Limited» الرقمية المحدودة، و«ADI DLT»، وكابيتال.كوم.
وتمهّد مذكرات التفاهم الجديدة لتوسيع تأثير الأكاديمية عبر مجموعة من القطاعات الوطنية ذات الأولوية، إذ ستسهم الشراكات مع الجهات الحكومية والصناعية والأكاديمية، في تطوير مسارات تدريب متقدمة، وتعزيز القدرات الرقمية والامتثال، وإطلاق مبادرات بحثية مشتركة، إلى جانب تطوير برامج تعليمية متخصّصة في مجالات تشمل إدارة الثروات، والتكنولوجيا، والتميز المؤسسي.
ومع هذه الشراكات الرفيعة، تؤكّد الأكاديمية التزامها بالاستمرار في تقديم تعليم عالمي المستوى، وإنشاء مراكز ومنصات متخصّصة، تدعم التقدّم في مجالات الذكاء الاصطناعي، والحوسبة الكمومية، والجاهزية الرقمية.
وقال حمد صيّاح المزروعي، رئيس مجلس إدارة إن أكاديمية أبوظبي العالمي تواصل تمكين القدرات اللازمة لبناء اقتصاد تنافسي قادر على مواجهة التحديات، مشيراً إلى أن عمل الأكاديمية يرتكز على الجودة والمعايير العالمية، وعلى القناعة الراسخة بأن الاستثمار في الإنسان هو أساس النمو المستدام.
أخبار ذات صلة