أخبار ليبيا 24

أعلن رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان بليبيا، عبدالمنعم الحر، تضامنه مع  شباب وأهالي مدينة الخمس مؤكدا على حقهم في التظاهر  لإخراج القوات الأجنبية المتمركزة بالقاعدة البحرية لمدينة الخمس.

وأوضح رئيس المنظمة أن إخراج القوات الاجنبية عن تراب الوطن هي قرارات ملزمة وواجب التنفيذ بناء على مخرجات لجنة 6+6 ، وقرارات مجلس الأمن المعنية بانسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.

وأكد الحر أن المنظمة العربية لحقوق الإنسان بليبيا تؤكد على أن  من حق كل ليبي المقاومة المشروعة ضد الاحتلال التركي، وأن وجود القوات الأجنبية في ليبيا عبر وكلاء محليين، تشكل جريمة عدوان بموجب القانون الدولي، وأنه لا يمكن إضفاء أي مشروعية  عليه من قبل حكومة الوحدة الوطنية.

كما أكدت المنظمة “أن حكومة الدبيبة غير المنتخبة هي حكومة مؤقتة انبثقت عن اتفاق جنيف الدولي، ولم تحظ بالثقة من مجلس النواب الليبي (الجهة المنتخبة والشرعية بالبلاد) وبالتالي فليس لها أي مشروعية وفق لذلك”.

لافتة إلى أن حكومة الدبيبة ليس لها أية صلاحية بموجب الإعلان الدستوري الليبي وبموجب القانون الدولي لا يحق لها إبرام أية اتفاقات دولية، وتقع باطلة أية اتفاقات تتعلق بحقوق السيادة.

وتابعت المنظمة إن “الاتفاقات الموقعة مع تركيا تقع باطلة بصورة لا شك فيها”، وأن القانون الدولي لحقوق الإنسان يجرم استخدام المرتزق، ويقع الوجود العسكري التركي ضمن الجرائم الدولية التي تستوجب الملاحقة والمحاسبة.

وأكدت المنظمة أن مختلف مظاهر الوجود العسكري الأجنبي في الأراضي الليبية عامة، بما في ذلك قوات الجيش التركي النظامية المتمركزة في القاعدة البحرية بمدينة الخمس هي قوات محتلة، ومن حق كل ليبي أن يمارس المقاومة المشروعة ضدها.

ودعت المنظمة “رئيس بعثة الأمم المتحدة بليبيا، عبدالله باتيلي، بتكثيف جهوده مع مجلس الأمن الدولي للارتقاء بمسئولياتهما لضمان احترام قواعد القانون الدولي وتفعيل القرارات الصادرة بموجب الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة بما في ذلك عبر إجراءات قسرية وتدابير عقابية ضد كل تلك القوات المحتلة”.

أغلق محتجون غاضبون في الخمس ليلة أمس الأحد مداخل المدينة وأضرموا النيران في إطارات على الطريق الساحلي احتجاجا على قرار بإخلاء الميناء البحري والمطالبة بإخراج التشكيلات المسلحة القادمة من خارج مدينتهم.

وفي فيديو متداول أعلن عدد من أهالي الخمس رفضهم لقرار قرار إخلاء ميناء الخمس البحري مطالبين فيه رئيس الحكومة، عبد الحميد الدبيبة، بإيقاف القرار الذي وصف في بيان بـ”التعسفي”.

كما طالب المحتجون بضرورة إخراج كافة التشكيلات المسلحة القادمة من خارج الخمس.

يأتي ذلك فيما تحدثت بعد الوسائل الإعلامية إلى أن قرار إخلاء ميناء الخمس جاء بهدف تحويل الميناء التجاري إلى ميناء عسكري.

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: القانون الدولی لحقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

حكومة الجنجويد هي تهديد عسكري وليس سياسي للدولة

حكومة الجنجويد هي تهديد عسكري وليس سياسي للدولة
وهي تتحول إلى خطر سياسي اذا اعترفت بها الحكومة وتفاوضت معها.
سيراهن تحالف نيروبي على الحل التفاوضي من أجل العودة إلى الخرطوم، وهو ما لا ينبغي أن يتحقق لهم.

تريدون أن تحكموا في المناطق التي تسيطرون عليها؟
تفضلوا!
الهدف الأول للجيش السوداني سيكون منع تمدد رقعة سيطرة حكومة نيروبي وشق طريقه نحو المناطق التي تحاصرها المليشيات في كردفان ودارفور وعلى رأسها الفاشر.

إن استطاع أن يتقدم بسرعة ويحرر كل المناطق الأخرى فهذا هو المطلوب، وإن تعذر ذلك أو تأخر، فدعهم ليحكموا ما داموا مسطيرين على الأرض. ليس هناك ما يدعو للتفاوض معهم.
بتكوينهم لحكومة موازية لقد وضعت المليشيا وحلفاءها الجدد وضعوا أنفسهم أمام مسؤوليات كبيرة. يجب عليهم الآن الكف عن التباكي باسم الديمقراطية والتهميش وتأسيس دولة وحكومة في مناطق سيطرتهم والقيام بواجباتهم تجاه المواطنين في تلك المناطق من توفير للأمن والاستقرار ووسائل الحياة الكريمة. لا يمكنهم أن يلوموا أحدا بعد اليوم. وإذا كانت أبوظبي تستطيع أن تمدهم بالدعم لبناء دولة ومؤسسات وخدمات فمبروك! وإذا أثبتوا للشعب السوداني وللعالم أنهم واحة الديمقراطية والعدالة والازدهار في المنطقة فألف مبروك!
ولكن اذا فشلوا، وهو المتوقع، فقد انتهت كل أكاذيبهم. ومن لحظة تشكيل حكومة نيروبي فهي أصبحت مسئولة عن نفسها وعن المليشيات وعن المواطنين في مناطق سيطرتها وكل شئ. سيقارنها الناس في السودان وخارجه مع حكومة دولة 56 وسنرى.

هذا الكلام في أسوأ السيناريوهات في حال استطاعوا الاحتفاظ بمناطق سيطرة داخل السودان. فما لم يحدث تفاوض على أرضية حكومتين على اعتبار أن شلة نيروبي حكومة على قدم المساواة مع الحكومة السودانية وهو ما لا ينبغي أن يحدث، فإن حكومة الجنجويد لن تشكل سوى تهديدا عسكريا مؤقتا مهما طال بقاءها.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • القومي لحقوق الإنسان يؤهل منظمات المجتمع المدني لتغطية انتخابات الشيوخ
  • حكومة الجنجويد هي تهديد عسكري وليس سياسي للدولة
  • الحصري لـ سانا: مشروع تحويل مطار المزة من مطار عسكري إلى مطار مدني مخصص للطيران الخاص ورجال الأعمال، كجزء من رؤية تنموية متكاملة تهدف إلى تنويع أنماط الطيران في سوريا وتخفيف الضغط التشغيلي عن مطار دمشق الدولي وخلق نقطة جذب استثمارية وتجارية متخصصة
  • الائتلاف المصري لحقوق الإنسان يختتم تدريبات متابعيه لانتخابات الشيوخ
  • الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: 1200 مسن ماتوا جوعا في قطاع غزة
  • عصام شيحة: مشاركة المصريين في انتخابات مجلس الشيوخ خطوة في صناعة القرار
  • رئيس وزراء أستراليا: إسرائيل تنتهك القانون الدولي "بكل وضوح"
  • المجلس القومي لحقوق الإنسان ينظم لقاء تنشيطيا لمنظمات المجتمع المدني
  • دعوة تأبين.. للقانون الدولي الإنساني
  • مسؤولون أمميون: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة باستخدام التجويع كسلاح حرب