ماذا يحدث لجسمك عند المشي كل يوم في الصباح؟.. «علاج فوري»
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
المشي صفاء للذهن وصحة للجسد، وهي رياضة تعمل على علاج أعضاء الجسم، ويمكن ممارستها في كل مكان، وما لا يعرفه الكثير من الناس أن المشي صباحًا لمدة تعادل 30 دقيقة يعمل على تعزيز النشاط البدني وصحة القلب والأوعية الدموية.
فوائد المشيالمشي يوميًا في الصباح يعمل على علاج أعضاء الجسم، وبحسبما قدمت دراسة أمريكية نُشرت نتائجها في مجلة الطب الرياضي، فإن المشي صباحًا يعمل على:
تحسين المزاج.زيادة مستويات الطاقة في الجسم. تقوية العضلات. تحسين اللياقة الجسدية. تحسين وظائف الأعضاء.
وأضاف الدكتور ثوم ريك، في حديثه عن الدراسة، أنه يختلف تحديد المسافة المثالية للمشي حسب مستويات اللياقة البدنية الفردية والأهداف الصحية، ولكن بصفة عامة يجب الاهتمام بالتالي عند المشي:
ابدأ بمسافة قليلة ثم زودها تدريجيًا مع تحسن اللياقة البدنية. انتبه إلى أعضاء جسدك وأي مسافة لا تتعب فيها. اضبط شدة ومدة المشي لتناسب احتياجاتك وتفضيلاتك. أقل مسافة يجب أن تمشيها حوالي كيلو متر. ما هو الوقت المثالي في الصباح للبدء بالمشي؟الأمر يعتمد على صحة الشخص وعمره، ولكن الوقت المثالي للمشي في الصباح هو عادة خلال الساعات الأولى من الصباح، بعد شروق الشمس بقليل، إذ يتيح لك هذا التوقيت الاستمتاع بدرجات حرارة أكثر برودة وهواء أكثر نضارة وبيئة هادئة، كما أنه يضفي صبغة إيجابية على اليوم، ويعزز الحالة المزاجية ومستويات الطاقة.
قبل الخروج للمشي، يجب القيام بالتالي:
تمديد جسمك بلطف لتسخين عضلاتك. الحرص على ترطيب جسمك بشرب الماء قبل وبعد الاستيقاظ. تجهيز ملابسك وحذائك المريح حتى لا تضغط على أعصاب قدمك. أهمية المشي صباحًاالمشي الصباحي له العديد من الفوائد، وبحسب رحمة محمد، مدرب اللياقة البدنية، خلال حديثها لـ«الوطن»، فإنه ينظم ضغط الدم ويساعد على تحسين صحة القلب وضبط مستويات الكوليسترول، كما أنه يعزز الدورة الدموية، ما يقلل من خطر الإصابة بالأوعية الدموية والسكتة الدماغية، وتقليل السعرات الحرارية والمساعدة بشكل أكبر في إدارة الوزن، ويساعد على تقوية العضلات، ويقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام ويحفز الدورة الدموية وتدفق الأكسجين إلى العضلات والأعضاء، ما يعزز الحيوية بشكل عام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فوائد المشي يومي ا فوائد المشي فی الصباح
إقرأ أيضاً:
انسحاب أم إعادة تموضع ذكية؟.. ماذا يحدث بدير الزور في سوريا؟
سوريا – أفاد مسؤولان أمريكيان إن أكثر من 500 جندي انسحبوا من سوريا، خلال الأسابيع الماضية، بعد الانتهاء من إغلاق قاعدتين عسكريتين أمريكيتين، وتسليم أخرى إلى قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وقال المسؤولان، لشبكة FOX NEWS، إن القواعد الأمريكية تشمل موقع دعم المهام “القرية الخضراء” الذي جرى إغلاقه، وموقع دعم المهام “الفرات” الذي جرى تسليمه إلى قوات سوريا الديمقراطية، كما أخلت القوات الأمريكية موقعا ثالثا أصغر بكثير.
بدوره، أفاد قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن القوات الأمريكية نفذت انسحابا مفاجئا من قاعدتين عسكريتين رئيسيتين في محافظة دير الزور شرق سوريا.
وذكر أن عملية الانسحاب بدأت بشكل تدريجي منذ 18 مايو، ثم تسارعت بشكل ملحوظ خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية. وقد شوهدت قوافل عسكرية أمريكية، تضم مركبات مدرعة ومعدات لوجستية، وهي تغادر كلا من حقل العمر النفطي وحقل كونيكو للغاز، وهما موقعان استراتيجيان يقعان ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وأضاف أن الانسحاب جرى وسط تحليق مكثف للطيران التابع للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، والذي نفذ طلعات مراقبة وتأمين فوق المنطقة أثناء تحرك القوافل الأمريكية.
وأفاد المرصد بأن قوات خاصة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية تولت الانتشار في المواقع التي أُخليت عقب مغادرة القوات الأميركية، في محاولة لملء الفراغ الأمني الذي خلّفه الانسحاب.
وأشارت مصادر نقل عنها المرصد إلى أن انسحاب القوات الأمريكية من هذين الموقعين لا يعني نهاية التواجد العسكري الأمريكي في سوريا، حيث ستستمر العمليات المشتركة ضد خلايا تنظيم “داعش” انطلاقا من قاعدة الشدادي الواقعة في ريف الحسكة الجنوبي، حيث لا تزال القوات الأميركية تحتفظ بوجود فعّال هناك.
وأكد المرصد أن هذا الانسحاب، على الرغم من أنه لا يشكل خروجا كاملا للقوات الأمريكية من سوريا، فإنه يعد من أكثر عمليات إعادة الانتشار أهمية منذ بدء التواجد العسكري الأميركي في المنطقة، مشيرا إلى أن تداعياته قد تكون بعيدة المدى على الوضع الأمني والسياسي في شرق البلاد.
المصدر: “فوكس نيوز” + “المرصد السوري لحقوق الإنسان”