وسائل جديدة لتسريع وتيرة أشغال مشروع خط السكة الحديدية بغارا جبيلات
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
سخرت الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الإستثمارات في السكك الحديدية “أنسريف”. وسائل مادية وبشرية جديدة لتسريع وتيرة أشغال إنجاز خط السكة الحديدية بشار- تندوف -غارا جبيلات.
وقال المدير المركزي المكلّف بالإتصال بالوكالة الوطنية ”أنسريف”، عبد القادر مزار في تصريح لـ “وأج”، “لقد قمنا في الآونة الأخيرة بتدعيم مختلف ورشات مشروع إنجاز خط السكة الحديدية “بشار - تندوف – غارا جبيلات” لنقل خام الحديد خام عبر مسافة طولها 950 كلم.
وأضاف المتحدث، أنه جرى تسخير آلات ثقيلة خاصة بأشغال السكك الحديدية ووسائل مقطورة من جميع الأصناف. بالإضافة إلى الموارد البشرية الضرورية لتلبية إحتياجات مختلف الورشات. ويهدف هذا الإجراء إلى مواصلة أشغال إنجاز هذا الخط السككي المنجمي بوتيرة سريعة وتسليم المشروع في الآجال المحددة.
وأكد مزار، أن هذا المشروع الكبير يهدف إلى تثمين الحديد الخام لمنجم غارا جبيلات وترقية النقل بالسكك الحديدية لفائدة المسافرين بالجنوب الغربي. الذي تم تقسيمه إلى عدة أشطر هي حاليا في طور الإنجاز من طرف عديد المؤسسات العمومية إلى جانب شريك صيني.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إنجاز طبي نادر.. اكتشاف فصيلة دم جديدة| ما القصة؟
في تطور علمي غير مسبوق، أعلن أطباء في الهند عن اكتشاف فصيلة دم جديدة بالكامل، لم تسجل سابقا في السجلات الطبية العالمية، وذلك لدى امرأة تبلغ من العمر 38 عاما من منطقة كولار بولاية كارناتاكا، جنوبي البلاد.
اكتشاف فصيلة دم جديدةووفقا لتقارير إعلامية محلية، برز الاكتشاف أثناء تحضيرات لإجراء عملية قلب مفتوح للمريضة، إذ تبين أن دمها لا يتطابق مع أي من فصائل الدم المعروفة أو وحدات الدم المتوفرة في بنك الدم.
ونظرا لهذا التعارض، أُحيلت الحالة إلى "مختبر المراجع المتقدم لعلم المناعة الدموية" في مركز تبرع الدم لإجراء تحاليل دقيقة.
وصرح الدكتور أنكيت ماثور، المختص بالمناعة الدموية في المركز، قائلاً: "عبر تقنيات مصلية متقدمة، لاحظنا أن دم المريضة أظهر تفاعلاً مع كل عينات الاختبار، ما يشير إلى وجود فصيلة دم نادرة أو غير معروفة."
وأضاف أن الفريق الطبي أخذ عينات من 20 فردًا من أقارب المريضة للبحث عن تطابق، إلا أن النتائج لم تُظهر أي تشابه. وفقا لسكاي نيوز.
ورغم هذا التحدي الطبي، أُجريت العملية الجراحية بنجاح دون الحاجة إلى نقل دم، وذلك بفضل التنسيق الوثيق بين الفريق الطبي وعائلة المريضة.
التحليلات تؤكد مستندا جديدالاحقا، أرسلت عينات الدم إلى "المختبر المرجعي الدولي لفصائل الدم" في بريستول، المملكة المتحدة، حيث خضعت لتحليلات جزيئية معقدة استمرت قرابة عشرة أشهر، وأسفرت عن التعرف على مستضد جديد بالكامل لم يكن معروفا من قبل.
وتم إدراج المستند الجديد ضمن نظام فصائل الدم "كرومر" (Cromer)، وحمل الاسم العلمي الرسمي CRIB، ليُضاف إلى قائمة المستضدات النادرة التي تسهم في توسيع فهمنا لتنوع فصائل الدم البشري.