مقتل 5 جنود هنود في هجوم منطقة كشمير
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الدفاع الهندي، راجناث سينغ، اليوم الثلاثاء، إن هجوماً شنه مسلحون على رتل تابع للجيش الهندي، في إقليم جامو وكشمير، الواقع بمنطقة الهيمالايا، أدى إلى مقتل 5 جنود على الأقل، وهو الهجوم الأحدث ضمن سلسلة من الهجمات التي هزت المنطقة.
وشابت أعمال عنف ارتكبها مسلحون وادي كشمير والمناطق المجاورة، منذ بدء تمرد مسلح عام 1989، أودى بحياة عشرات الآلاف؛ لكن الصراع تراجعت حدته في السنوات القليلة الماضية.
وقالت وسائل إعلام إن مسلحين أطلقوا النار على الرتل العسكري في منطقة كاثوا، أمس، بعدما هاجموه بقنبلة يدوية، في حين أدى رد الجنود بإطلاق النار إلى فرار المسلحين لغابة قريبة.
وقال وزير الدفاع إن «عمليات مكافحة الإرهاب جارية، وجنودنا عازمون على إحلال السلام والنظام في المنطقة»، وقدم تعازيه لعائلات القتلى.
وتطالب كل من الهند وباكستان بالسيادة على منطقة كشمير الواقعة في جبال الهيمالايا. ويتقاسم البلدان حكم المنطقة.
وأدت الهجمات المسلحة التي وقعت في شهر يونيو في منطقة جامو إلى مقتل 12 شخصاً وإصابة عشرات.
وقال وزير الداخلية الهندي، أميت شاه، في اجتماع أمني الشهر الماضي، إن المعركة ضد المسلحين في المنطقة تمر بمرحلة حاسمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الدفاع الهندي كشمير الهندي
إقرأ أيضاً:
مقتل ثلاثة علويين في هجوم مسلح بريف حمص
11 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: قُتل ثلاثة علويين في منطقة تلكلخ في غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء، بعد ساعات من هجوم استهدف قوات الأمن وأسفر عن مقتل عنصر واحد منهم على الأقل.
وكانت وكالة الأنباء الرسمية سانا أفادت مساء الثلاثاء عن “استشهاد عنصر من قوى الأمن الداخلي وإصابة ثلاثة آخرين باستهدافهم من قبل مجهولين في محيط تلكلخ بمحافظة حمص” من دون ذكر تفاصيل إضافية.
من جانبها، تحدثت وسائل إعلام رسمية نقلا عن قائد الأمن الداخلي في محافظة حمص مرهف النعسان عن سقوط مدنيين اثنين وإصابة آخرَين بجروح خطيرة بعدما استُهدف الأربعة من قبل “مجهولين” في تلكلخ.
ويأتي الهجوم ضمن سلسلة من الهجمات التي تستهدف أبناء الطائفة العلوية منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وقال المرصد إن المدنيين الثلاثة قُتلوا ليل الثلاثاء-الأربعاء في قرية باروحة “جراء عملية اقتحام نفذتها مجموعات مسلحة محلية استهدفت منازل الأهالي”، مضيفا أن المسلحين قاموا أيضا “بإحراق محال تجارية وسيارات”.
وتشهد سوريا بين الحين والآخر حوادث ذات طابع طائفي، أودت خلال الأشهر الماضية بحياة عشرات من أبناء الطائفة العلوية، وفقا للمرصد.
في آذار/مارس، قُتل أكثر من 1700 مدني، غالبيتهم من العلويين، في حوادث طائفية في الساحل السوري، بحسب المرصد، اتُهمت قوى أمنية ومجموعات موالية للنظام السابق بارتكابها خلال عمليات قمع واسعة.
وتتهم السلطات السورية الانتقالية، التي تشكلت بعد سقوط النظام السابق، موالين للرئيس المخلوع بإشعال فتيل العنف من خلال شن هجمات منسقة على قوى الأمن.
وأعلنت السلطات الجديدة فتح تحقيق في تلك الأحداث.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts