لتعزيز الاستدامة البيئية.. المسطحات الخضراء في الطائف تصل إلى 8 ملايين م2
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
ارتفعت مساحة المسطحات الخضراء بمحافظة الطائف إلى 8 ملايين متر مربع خلال العام الحالي، وذلك ضمن جهودها المتواصلة لتعزيز التشجير من خلال زراعة الآلاف من الأشجار، بمشاركة عدد من المتطوعين والمتطوعات وطلاب المدارس، والجمعيات غير الربحية في المبادرات الخضراء لتحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، وتعزيز المشاركة المجتمعية لزراعة الأشجار، وتوزيع شتلات الأشجار على الأهالي بالمجان.
وأوضحت أمانة الطائف أن المدينة تشهد مرحلة جديدة من التخضير للتماشي مع الرؤية التطويرية الشاملة، ودعم أهداف “مبادرة السعودية الخضراء”، وترسيخ التوجه لمواجهة التحديات البيئية، وتلوث الهواء من غازات الاحتباس الحراري، وزيادة مساحة الغطاء النباتي لتقليل تأثيرات انبعاثات الكربون، ومكافحة التلوث وتدهور الأراضي، وأيضاً تأتي أعمال التشجير ضمن مشاريع أنسنة المدينة، التي من أهدافها زيادة الغطاء النباتي، ورفع معدل نصيب الفرد من المسطحات الخضراء، إذ تعد الأمانة الاستثمار في الحدائق والتدخلات الحضرية محورًا رئيسيًا للرفاهية العامة وتعزيز التواصل المجتمعي والنشاط البدني، وإيجاد فرص لتجمعات أكثر حيوية ومجتمعات أكثر ازدهارًا، ويسهم في تعزيز الجذب السياحي والاستدامة البيئية.
ولتحقيق الغايات والمستهدفات البلدية تم تنفيذ مشروع البيوت المحمية و “البذارة الزراعية”، الذي يستهدف مضاعفة الإنتاج السنوي لمشتل الأمانة من الشتلات الزراعية المختلفة التي تناسب بيئة المكان، وتدعم برامج ومبادرات التشجير الجارية، وتوفر المزيد من الأشجار المحلية التي ستوفر غطاءً نباتيًا كثيفًا في المحافظة، وقد استفادت الأمانة من خصوبة تربة الطائف ومناخها المعتدل في نجاح خطط الزراعة المكثفة للأشجار خلال الفترة الماضية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
تحقق مستهدفات السعودية الخضراء.. أكثر من 61 نوعًا من النباتات المحلية ملائمة للتشجير في الشرقية
أكد البرنامج الوطني للتشجير أن المنطقة الشرقية تزخر بأنواع متعددة من النباتات المحلية الملائمة لمشاريع التشجير، ودعم جهود تنمية الغطاء النباتي، والحد من تدهور الأراضي، وتعزيز حملات ومبادرات وأنشطة التشجير في المنطقة؛ تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
وأوضح البرنامج أن أكثر من 61 نوعًا من النباتات المحلية الملائمة للتشجير، تنتشر انتشارًا متفاوتًا في عددٍ من بيئات المنطقة المختلفة، وتشهد البيئات الساحلية، والهضاب، والجبال، والأودية، والروضات، والسبخات، والسهول، والكثبان الرملية، والصحاري الرملية الملحية، والمنخفضات, والمناطق الباردة، وبيئة الربع الخالي، وصحراء الدهناء في المنطقة الشرقية، انتشارًا واسعًا لتلك الأنواع، فيما تنتشر بعض الأنواع الأخرى انتشارًا محدودًا، لتسهم جميعها في تعزيز مشاريع التشجير، وتحقيق الاستدامة البيئية؛ تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأضاف أن تلك الأنواع تنتمي إلى فصائل عديدة ومعروفة على نطاق بيئة المملكة بشكلٍ عام، من أبرزها القطيفية، والبقولية، والأكانثية، والكبارية، والتوتية، والسدرية، والدفلية، والمركبة، والمحمودية، والخبازية، والحرملية، والآسية، والرواندية، والخنازرية، والباذنجانية، والرطريطية، والنرجسية، والخردلية، والسوسنية، والعنيبية، والنجيلية، مشيرًا إلى أن هذه الفصائل تضم فئات متنوعة من النباتات المحلية، من أشجار وشجيرات صغيرة وكبيرة ومعمّرة، إضافةً إلى نباتات عشبية حولية ومعمّرة.
وأبان البرنامج أن أبرز أنواع النباتات المحلية الملائمة للتشجير، وواسعة الانتشار في المنطقة الشرقية، السدر، والروثة، والرمث، والشعران، والأرطى, والحاذ، وجلمان، وطحماء، والغضى، والقطف، ورغل، والأثب، وأم غيلان، والتنضب، والقرم، والضمران، والمرخ، والقيصوم، والنقد، والعبيثران، والعاذر، والعرفج، والشيح، والرخامى، والآس، والغرقد، والنقاوي، والضال، وجدر، والعوسج، وعبعب، والقسور، وجثجاث، وإسحار، والسوسن البري، وجعدة، والعصبة، وثمام، والحميض، إضافة إلى بعض الأنواع الأخرى محدودة الانتشار في البيئات المختلفة بالمنطقة.
وتأتي أنشطة البرنامج الوطني للتشجير لقيادة مشاريع ومبادرات التشجير في مختلف مناطق المملكة، في إطار الجهود الوطنية المتواصلة، للحفاظ على البيئة، وتنمية الغطاء النباتي، إلى جانب نشر ثقافة التشجير وسط المجتمع، وترسيخ أهمية زراعة النباتات المحلية الملائمة للبيئة السعودية، للإسهام في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، والوصول إلى مستقبل أخضر مستدام، لضمان تحسين جودة الحياة للأجيال الحالية والمقبلة.
أخبار السعوديةالغطاء النباتيالبرنامج الوطني للتشجيرقد يعجبك أيضاًNo stories found.